إدخال 11 شخصا المستشفى إثر اضطرابات جوية واجهت رحلة بين ميلانو وأتلانتا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أدخل 11 شخصا من ركاب وأفراد طاقم إلى المستشفى الثلاثاء، إثر اضطرابات جوية قوية خلال رحلة لشركة "دلتا" للطيران، بين ميلانو وأتلانتا على ما ذكرت الشرطة الأمريكية.
أوضح ناطق باسم شركة دلتا أن أفراد فريق "دلتا كير" يعملون على التواصل مع الركاب، على رحلة دلتا 175 التي واجهت اضطرابات جوية قبل أن تهبط بسلام في اتلانتا الثلاثاء، وقال: "أولويتنا هي الاهتمام بالركاب وأفراد الطاقم الذين أصيبوا بجروح".
ولم يتضح العدد الإجمالي للركاب البالغ عددهم 151 وأفراد الطاقم ال14 الذين أصيبوا بجروح، إلى جانب ال11 شخصا الذين استدعت إصابتهم إدخالهم المستشفى، ولم تعرف كذلك خطورة الإصابات.
ويتوقع أن يضرب الإعصار إداليا القوي الذي يترافق مع رياح عاتية، ولاية فلوريدا في جنوب شرق الولايات المتحدة الأربعاء فيما تهب عاصفة فرانكلين أيضا فوق المحيط الأطلسي.
شاهد: حالة من الهلع الشديد تصيب ركاب طائرة جراء مطبات هوائيةالسفر بواسطة القطار: أرخص من الطيران وصديق للبيئة.. الدول الأوروبية تتسابق لتطوير السكك الحديديةإلا أن شركة دلتا وهيئة الطيران المدني الأميركية، احجمتا عن القول إن الاضطرابات ناجمة عن العاصفتين. وقال ناطق باسم الإدارة الفدرالية للطيران لوكالة فرانس برس، إن تحقيقا سيفتح في الحادث الذي وقع على بعد 64 كيلومترا من مطار أتلانتا.
ويفيد علماء أن هذا النوع من المطبات الجوية التي يصعب توقعها، وتسجل حتى عندما يبدو أن الطقس جيد، وعلى علو يفوق 15 ألف قدم، ستصبح أكثر تواترا بسبب التغير المناخي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شركة "أوبن إيه آي" تطلق نسخة من "تشات جي بي تي" متخصصة في الأعمال دراسة| تلوث الهواء أكبر تهديد لصحة الإنسان في العالم..وأكبر المخاطر في آسيا وإفريقيا مصريون وزامبيون يواجهون اتهامات على خلفية هبوط طائرة محملة بالذهب والأسلحة في لوساكا شرطة الولايات المتحدة الأمريكية سفر أتلانتا الطقس الطيرانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شرطة الولايات المتحدة الأمريكية سفر أتلانتا الطقس الطيران الصين فرنسا محكمة فلاديمير بوتين قتل روسيا العراق نباتات البيئة اعتداء جنسي الشرق الأوسط الصين فرنسا محكمة فلاديمير بوتين قتل روسيا
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني
في مثل هذا اليوم، 15 أبريل 1911، وُلد الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي في قرية دقادوس بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، ليكون أحد أبرز أعلام الدعوة الإسلامية في العصر الحديث، حيث تُعدُّ مسيرته العلمية والدعوية نموذجًا يُحتذى به، فقد بدأ رحلته من حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة، ثم انتقل إلى تلقي علومه في الأزهر الشريف، ليُصبح من أبرز مفسري القرآن في العالم الإسلامي.
انطلق الشيخ الشعراوي في رحلته الدعوية من معاهد الأزهر، حيث درس في معهد الزقازيق، ثم في كلية اللغة العربية بالقاهرة، وحقق طموحاته العلمية والشرعية.
في فترة دراسته، كانت لديه ميول أدبية واضحة، فكان مبدعًا في الشعر، وتولى عدة مناصب طلابية، منها رئاسة اتحاد الطلاب، ما أكسبه شعبية بين زملائه وأساتذته، وبالرغم من تلك النجاحات، قرر الشيخ الشعراوي أن يسلك طريق العلم الشرعي بعد أن أصرَّ والده على إلحاقه بالأزهر الشريف رغم رغبته في البقاء بالقرية.
في سنواته الأولى بعد التخرج، عمل في معاهد الأزهر، ثم انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية، حيث قام بتدريس الشريعة الإسلامية في جامعة أم القرى، وقد تميز في تدريس مادة العقائد رغم صعوبتها، وأثبت قدرته الكبيرة على تفسيرها بشكل منطقي وسهل، ما جذب إليه الطلاب، حيث كانت هذه الفترة بمثابة مرحلة تأسيسية في بناء شخصية الشيخ الدعوية.
عاش الشيخ الشعراوي في فترة مليئة بالأحداث السياسية والمجتمعية، حيث انشغل بالحركة الوطنية، وكان له دور في مقاومة الاحتلال البريطاني، كما تولى عدة مناصب هامة في مصر والخارج.
وفي عام 1976، أسند إليه الرئيس أنور السادات وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، وهو المنصب الذي مكنه من إحداث تغييرات كبيرة في مجال الدعوة.
في فترة ولايته، قام الشيخ الشعراوي بدور ريادي في نشر الفكر الوسطي، وأصدر قرارات هامة شملت تأسيس أول بنك إسلامي في مصر.
كان أيضًا له حضور قوي على شاشة التلفزيون المصري، حيث قدم تفسيرًا للقرآن الكريم بأسلوبه السهل والمبسط في برنامج «نور على نور»، ما جعله من أشهر علماء الدين في العالم العربي والإسلامي.
قدم تفسيرات آيات القرآن بأسلوب مبسط وبعيد عن التعقيد، مما جعل تفسيره يتلقاه الناس بمختلف مستوياتهم العلمية.
أثر الشيخ الشعراوي لم يقتصر على مصر فقط، بل تجاوزها ليشمل العالم الإسلامي بأسره، حيث جاب العديد من الدول محاضرًا، مُؤثرًا، ومُستشارًا في قضايا دينية وفكرية.
وقد حصل على العديد من الجوائز التقديرية تقديرًا لجهوده في الدعوة، منها وسام الاستحقاق ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى، فضلًا عن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
وفي 17 يونيو 1998، توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي عن عمر يناهز الـ87 عامًا، بعد أن ترك إرثًا علميًا ودعويًا ضخمًا لا يزال حاضراً في أذهان المسلمين.
اقرأ أيضاً«سميرة عبد العزيز»: تم تسميتي أم العظماء لدور أم الشعراوي.. فمش معقول أمثل أم بلطجي
حصن نفسك من السحر.. اقرأ دعاء الشيخ الشعراوي
لقاء جمعه مع الإمام.. رشوان توفيق مُتحدثًا عن الشعراوي: «قيل إنه رأى الرسول أثناء احتضاره»