بعد تنديد الصين.. كيشيدا يتناول السمك في فوكوشيما (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تناول رئيس وزراء اليابان خلال اجتماع مع مسؤولين في فوكوشيما، مأكولات بحرية تم "اصطيادها في مياه المحطة" عقب إعلان الحكومة بدء تصريف المياه المعالجة من المحطة النووية بالبحر.
وقال ممثل الإدارة اليابانية: "لقد تناول رئيس الوزراء الياباني كيشيدا وعدد من الوزراء، مأكولات بحرية تم اصطيادها قبالة ساحل فوكوشيما".
وظهر كيشيدا وعدد من الوزراء في مقطع فيديو مصور وهم يتناولون مأكولات بحرية قالوا إنها اصطيدت من مياه المحطة.
إقرأ المزيدوبدأت اليابان في الـ24 من أغسطس الحالي، تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما-دايشي النووية في المحيط الهادئ، وفق مقطع مصور بثته الشركة المشغلة "تيبكو".
وقد تم تشغيل مضخات وفتح الصمامات لنقل المياه إلى المحيط. وهذه المياه المعالجة والمخففة جردت من غالبية المواد المشعة باستثناء التريتيوم التي لا تشكل خطرا إلا إذا وجدت بكميات كبيرة ومركزة.
وكانت الصين قد نددت ببدء تصريف مياه فوكوشيما معتبرة أنه عمل "أناني وغير مسؤول"، وأرسلت كل من بكين وموسكو لليابان طلبات لتوضيح الوضع المتعلق بالمياه التي تطرح في البحر من محطة فوكوشيما الكهروذرية المنكوبة. فيما أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن ارتياح بلاده "إزاء خطط اليابان ونعتبرها آمنة، وهي تلبي المعايير الدولية، بما في ذلك معايير الأمن النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فوكوشيما فوميو كيشيدا محطة فوکوشیما
إقرأ أيضاً:
صاحب الاعتذار التاريخي.. وفاة رئيس وزراء اليابان الأسبق عن عمر 101 عام
أعلنت السلطات اليابانية، اليوم الجمعة، وفاة رئيس الوزراء الأسبق توميئيتشي موراياما، الذي اشتهر بإصدار بيان الاعتذار الرسمي عن جرائم اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، عن عمر يناهز 101 عام.
وقالت رئيسة الحزب الديمقراطي الاجتماعي ميزوهو فوكوشيما – الذي يعد الوريث السياسي لحزب موراياما الاشتراكي المنحل – في منشور عبر منصة "إكس" إن "توميئيتشي موراياما، والد السياسة اليابانية، توفي اليوم في الساعة 11:28 صباحًا في أحد مستشفيات مدينة أويتا عن عمر 101 عام".
وأكد هيرويكي تاكانو، الأمين العام للحزب في محافظة أويتا مسقط رأس موراياما، أن الوفاة ناجمة عن الشيخوخة.
ويعد موراياما مهندس "البيان التاريخي" الصادر في 15 أغسطس 1995 بمناسبة الذكرى الخمسين لاستسلام اليابان، والذي أعرب فيه عن "الندم العميق" و"الاعتذار القلبي" عن "المعاناة والأضرار البالغة التي سببتها اليابان لشعوب العديد من الدول، وخاصة شعوب آسيا، بسبب الاستعمار والعدوان العسكري".
وأصبح هذا البيان مرجعًا أساسيًا في خطابات الاعتذار اللاحقة التي أصدرها رؤساء الوزراء اليابانيون في الذكرى الستين والسبعين لنهاية الحرب العالمية الثانية.
تولى موراياما رئاسة الحكومة بين عامي 1994 و1996 في ائتلاف نادر جمع بين الحزب الاشتراكي الياباني وحزب الديمقراطيين الأحرار، القوة السياسية المهيمنة بعد الحرب.
وخلال فترة حكمه القصيرة، واجهت اليابان أزمات كبرى، من بينها زلزال كوبي المدمر عام 1995، وهجوم غاز السارين الذي نفذته جماعة "أوم شنريكيو" في مترو طوكيو، ما أسفر عن مقتل أكثر من 12 شخصًا وإصابة نحو 5800 آخرين.
ولد موراياما عام 1924 في محافظة أويتا، وجند في الجيش الإمبراطوري الياباني عام 1944 أثناء دراسته الجامعية. وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة اليابانية عام 2015، وصف الجيش بأنه "شيء مرعب"، مشيرًا إلى أن "التمرد أو النقاش كانا أمرين محظورين تمامًا"، وتحدث عن الأيام الأخيرة من الحرب حين كانت اليابان تعاني من نقص حاد في الغذاء والعتاد قائلاً: "كانت لدينا أسلحة مصنوعة من الخيزران. كنت أتساءل إن كان بإمكاننا خوض حرب بهذه الحالة".
وبرحيله، يطوي اليابانيون صفحة أحد أبرز وجوه السياسة الحديثة، الذي ارتبط اسمه بـ"شجاعة الاعتراف بالخطأ" ومسعى طوكيو للتصالح مع ماضيها العسكري في القرن العشرين.