السعودية تشارك «المؤتمر العالمي لتسخير البيانات من أجل قياس معدلات الفساد»
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تشارك المملكة العربية السعودية، غدا في "المؤتمر العالمي لتسخير البيانات من أجل قياس معدلات الفساد"، الذي ينظمه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى جانب منظمات دولية أخرى ذات صلة بمكافحة الفساد بمقر الأمم المتحدة في فيينا.
وذكرت قناة (الإخبارية) السعودية، اليوم الأربعاء، أن المعنيين والخبراء والمختصين ممثلي الدول والمنظمات الدولية ذات الصلة بمكافحة الفساد سيناقشون في المؤتمر، الذي يستمر يومين، عددا من الموضوعات المتعلقة بمجال مكافحة الفساد، ويأتي أبرزها موضوع بحث منهجيات ووضع أسس علمية لقياس معدلات الفساد للدول.
وسيلقي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بالسعودية مازن بن إبراهيم الكهموس، كلمة المملكة والتي سيستعرض من خلالها تجربة بلاده المحلية وجهودها الدولية وسعيها الدؤوب في مجال مكافحة الفساد تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
يُذكر أن هذا المؤتمر يأتي ضمن إطار مبادرة "نزاهة" العالمية لقياس الفساد، ويهدف إلى مناقشة التحديات التي تتعلق بتطوير منهجيات علمية لقياس معدلات الفساد عالميًّا، وتحديد آليات التعاون للتغلب عليه، كما سيوفر المؤتمر فرصة للنقاش وتبادل وجهات النظر لمواضيع رئيسية أبرزها تطوير إطار إحصائي لقياس فعالية هيئات وسياسات مكافحة الفساد، واستخدام التكنولوجيا لقياس التقدم المحرز في معالجة الفساد، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
اقرأ أيضاًهل تتأثر مصر بالتقلبات الجوية في السعودية؟.. الأرصاد تجيب
بعد تدشينها رسميا في السعودية.. كل ما تريد معرفته عن البورصة العقارية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكافحة الفساد استثمارات التطور التكنولوجي مواجهة الفساد
إقرأ أيضاً:
أكاديمية عمانية تفوز بأفضل ورقة علمية في مؤتمر الرابطة الأمريكية
حصلت الدكتورة مها بنت مبارك الخضورية، أستاذ مشارك بقسم أمراض النساء والولادة بكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة السلطان قابوس، على جائزة أفضل ورقة علمية في العرض الشفوي، وذلك خلال مؤتمر الرابطة الأمريكية لمجتمعات أمراض الغدد الصماء لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مدينة دبي.
جاءت الورقة العلمية الفائزة بعنوان "ارتباط المتغيرات الجينية لمتلازمة تكيس المبايض بأمراض القلب والأوعية الدموية"، إذ تناولت دراسة استطلاعية أجريت على نساء عمانيات في سن الإنجاب يعانين من متلازمة تكيس المبايض، ضمن مراجعات في مستشفى جامعة السلطان قابوس. وأظهرت النتائج ارتفاع معدلات السكري، واضطرابات شحوم الدم، وفرط الأندروجين بين المصابات، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم كأكثر الحالات شيوعا. كما أظهرت الدراسة ارتباط الجينات LEPR وYAP1 بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وحول أهمية المؤتمر، أكدت الدكتورة مها أن المؤتمر يمثل منصة تعليمية دولية بارزة تهدف إلى استعراض أحدث التطورات في أبحاث الغدد الصماء، وإبراز الابتكارات في إدارة الأمراض المرتبطة بها، بما في ذلك السمنة، والسكري، واضطرابات الغدد، وصحة المرأة. وأوضحت أن المؤتمر جمع نخبة من الخبراء العالميين لمناقشة القضايا الحرجة وتبادل المعارف حول التحديات الصحية الحديثة.
وشهد المؤتمر تسليط الضوء على موضوعات محورية، منها السمنة وأحدث الأدوية لعلاجها، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة مرض السكري، وتقييم صحة المرأة وتأثير العلاجات على الصحة الإنجابية، إلى جانب مناقشة أمراض العظام واضطرابات الغدة النخامية والكظرية، وتقييم سرطانات الغدة الدرقية بناءً على أحدث المبادئ التوجيهية.
واختتمت الدكتورة مها حديثها بأن الورقة العلمية تسلط الضوء على الجوانب الصحية لمتلازمة تكيس المبايض، خاصة فيما يتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يضاف إلى سجل جامعة السلطان قابوس في دعم البحث العلمي والابتكار الطبي.