بعد الانقلاب في الغابون.. سهم هذه الشركة الفرنسية يهوي 5%
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
هوى سهم شركة التعدين الفرنسية "إراميت" بنحو 5 بالمئة، بعد أن علقت الشركة، التي تملك وحدة كوميلوج لإنتاج المنغنيز في الغابون، كافة عملياتها في البلاد في أعقاب تطورات وقعت خلال الليل؛ حيث أعلنت مجموعة تضم نحو 12 من عناصر الجيش والشرطة إلغاء نتائج الانتخابات وحل "كل مؤسسات الجمهورية" و"إنهاء النظام القائم".
وقال متحدث باسم الشركة لرويترز "بدءا من هذا الصباح تم تعليق كل عمليات كوميلوج وستراج، فضلا عن وقف عمليات النقل عبر السكك الحديدية".
وظهرت مجموعة من كبار ضباط الجيش الغابوني على شاشة التلفزيون في الساعات الأولى من الأربعاء، وأعلنت استيلاءها على السلطة، بعد إعلان لجنة الانتخابات فوز الرئيس عمر بونجو بفترة رئاسية ثالثة.
وكوميلوج هي وحدة للتنقيب عن المنغنيز، وتملك إراميت حصة أغلبية فيها، وستراج هي وحدة للنقل عبر السكك الحديدية.
وانخفض سهم إراميت 4.7 بالمئة إلى 72.95 يورو بحلول الساعة 0702 بتوقيت غرينتش.
يذكر أن الغابون تحتل المركز الثالث عالميا في إنتاج المنغنيز بحجم إنتاج بلغ 2.3 مليون طن متري بحسب بيانات عام 2018، مقارنة بـ 2.19 مليون طن متري من المنجنيز عام 2017.
ويعد منجم "مواندا " منجم المنجنيز الرئيسي في الغابون، وتعتبر مجموعة التعدين الفرنسية "إيراميت" ثاني أكبر منتج لخام المنغنيز عالي الجودة في العالم، وتدير المنجم عبر شركة "كوميلوج" التابعة لها.
والمنغنيز يعتبر من المعادن الانتقالية الصلبة جدًا والذي يكون لونه أبيض رمادي ويوجد في الطبيعية ضمن مجموعة متنوعة من المعادن، إلا أنه لا يوجد بمفرده، وهو أحد العناصر الأكثر شيوعًا في القشرة الأرضية إذ يتوزّع على نطاقٍ واسعٍ في جميع أنحاء سطح الكوكب، كما يُعتبر ثاني أكسيد المنغنيز أو ما يُسمى البيرولوزيت واحدًا من أكثر أشكال المنغنيز شيوعًا. وتُستخدم العديد من السبائك التي تحتوي على المنغنيز في إنتاج الصلب وصناعة الزجاج، وحتى في جعل الألمنيوم في علب الكولا أرقَّ وأصلب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النقل السكك الحديدية الغابون الألمنيوم الغابون شركات التعدين الشركات الفرنسية النقل السكك الحديدية الغابون الألمنيوم شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
إطلاق الشركة الوطنية لإمدادات الحبوب “سابل”
الرياض – البلاد
رعى وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأمن الغذائي ومجموعة “سالك” المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم، حفل إطلاق أعمال الشركة الوطنية لإمدادات الحبوب “سابل”، بحضور عددٍ من أصحاب المعالي والمسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة.
ويأتي تدشين شركة “سابل” في إطار تنفيذ قراري مجلس الوزراء، القاضيين بتحويل “المؤسسة العامة للحبوب” إلى “الهيئة العامة للأمن الغذائي”، وتشكيل لجنة توجيهية تتولى نقل المهمات التشغيلية إلى شركة “سالك” المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تتولى “سابل” تنفيذ المهمات التشغيلية المرتبطة بإدارة الصوامع ومنظومة الخزن الإستراتيجي للقمح.
وأوضح محافظ الهيئة العامة للأمن الغذائي المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس، أن إطلاق شركة “سابل” يُعدُّ مرحلة مفصلية ضمن مسار التحول المؤسسيّ لقطاع الحبوب، ويجسّد التوجهات الوطنية الرامية إلى رفع كفاءة واستدامة سلاسل الإمداد الغذائي، مبينًا أن الهيئة ستواصل خلال المرحلة الانتقالية، الإشراف على عمليات شراء القمح المحلي والمستورد، بينما بدأت “سابل” في تولي مهام مناولة القمح من الموانئ إلى شركات المطاحن، وإدارة وتشغيل الصوامع التخزينية في مختلف مناطق المملكة.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة “سالك” المهندس سليمان بن عبدالرحمن الرميح، أن تأسيس “سابل” يأتي ضمن جهود تعزيز الأمن الغذائي، من خلال بناء منظومة تشغيلية متكاملة تغطي جميع مراحل سلسلة الإمداد الغذائي، بدءًا من منشأ السلع الأساسية، مرورًا بالموانئ والنقل البحري، وصولًا إلى القدرات التخزينية والخدمات اللوجستية، وانتهاءً بمراحل التصنيع الغذائي، مؤكدًا أهمية التكامل بين الجهات ذات العلاقة لضمان كفاءة الأداء واستمرارية الإمدادات.
بدوره، بيّن الرئيس التنفيذي لشركة “سابل” عبدالرحمن بن سعود العويس، أن الشركة تستهدف دعم منظومة الأمن الغذائي من خلال تبني أفضل الممارسات التشغيلية، وتقديم حلول نوعية تعزز كفاءة الأداء، وترفع مستوى الجاهزية، إلى جانب بناء شراكات إستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة.
يُذكر أن “سابل” ستتولى تشغيل (14) فرعًا للصوامع في مختلف مناطق المملكة، بما في ذلك (4) فروع في موانئ (ميناء جدة الإسلامي، وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء ينبع التجاري، وميناء جازان) بإجمالي طاقة تخزينية تتجاوز (2.7) مليوني طن.