بدء تجهيز وتأهيل مخيمات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قررت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، صباح اليوم الأربعاء، إعادة تجهيز وتأهيل مخيمات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة .
وأكدت الهيئة في بيان مقتضب لها، أنه سيتم بدء العمل الفعلي في مخيمات العودة على حدود غزة اعتبارًا من ظهر اليوم.
إقرأ أيضاً: جدار إسرائيلي جديد على حدود غزة خشية إطلاق صواريخ
وفي الـ30 من أغسطس 2018 انطلقت في قطاع غزة، مسيرات متوجهة نحو السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، تلبية لدعوة وجهتها فصائل فلسطينية بمناسبة الذكرى الـ 42 لـ " يوم الأرض ".
وأطلقت الفصائل على المسيرات اسم "العودة وكسر الحصار"، مؤكدة أنها ستكون "شعبية وسلمية"، حيث تم نصب خيام، وتوفير مرافق بغرض الاعتصام في تلك الأماكن.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ صدى البلد: خطة توعوية لتثقيف الحجاج وتأهيل الأئمة والواعظات المرافقين للبعثة
قال د. أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن الوزارة تولي اهتماما بالغا بموسم الحج، الذي يعد ذروة المواسم الدينية في العام، لما يحمله من أجواء روحية عظيمة، وما يتطلبه من معرفة دقيقة بأحكام المناسك، وتهيئة نفسية ووجدانية وروحية تؤهل المسلم لأداء هذه الفريضة على الوجه الأكمل .
وأضاف الأزهري في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد ” حرصت الوزارة على أن تضع خطة توعوية شاملة لتثقيف الحجاج بمناسكهم، تبدأ قبل السفر بوقت كاف، وتستمر معهم حتى عودتهم إلى أوطانهم، لضمان أن تؤدى هذه الفريضة على بصيرة، بعيدا عن التصرفات الخاطئة التي قد تفسد العبادة أو تنقص أجرها فكم من حاج بذل المال والجهد، ولكنه لم يحسن أداء المناسك لجهله بها، أو لاتباعه عادات لا أصل لها، أو لوقوعه في أخطاء ناتجة عن عدم الفهم.
وأوضح الوزيرأنه تم وضع خطة تدريب وتأهيل للأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج هذا العام 1446ه، بعناية فائقة، لا يختار لها إلا من بلغ درجة عالية من الكفاءة العلمية، والخبرة الدعوية، والقدرة على الإقناع، وحسن التواصل، والاطلاع الدقيق على أحكام المناسك، بحيث يكون الإمام أو الواعظة مرشدا رفيقا، لا مجرد ناقل للفتوى، بل شريكا في الرحلة الإيمانية، يوجه الحجاج بلغة هادئة، ويصحح مفاهيمهم بالحكمة والموعظة الحسنة، ويربط المناسك بمعانيها الإيمانية، لا بصورها الشكلية فحسب.
وتابع: تطلق الوزارة حملات توعوية من خلال المساجد الكبرى، وخطب الجمعة، وندوات علمية متخصصة، ومجالس فقهية مفتوحة للحوار، يشارك فيها نخبة من علماء الوزارة، لتبسيط مسائل الحج بلغة واضحة تصل إلى الجميع، مع التركيز على الأخطاء الشائعة، وبيان الصواب فيها، وربط الشعائر بسلوك المسلم العام، فالحج لا ينفصل عن القيم، ولا ينعزل عن الأخلاق، وإنما هو تدريب عملي على الترفع عن الجدل والرياء والفساد والإسراف والتعدي.