عوض الله يتحدث عن أهمية مشاركة فلسطين في الدورة الـ54 لمجلس حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمم المتحدة، : "إن الاجتماعات والدورات العادية لمجلس حقوق الإنسان والمؤسسات الأممية هي منصة هامة للدبلوماسية الفلسطينية من أجل وضع أولوياتها والمخرجات الهامة التي يجب أن يتخذها هذا المجلس".
وأضاف خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين وتابعته "سوا" : " إن مجلس حقوق الإنسان سيعقد دورته القادمة بالحادي عشر من شهر سبتمبر، وهناك سيكون دور للدبلوماسية الفلسطينية في عرض القضية الفلسطينية ووضعها، خاصة في كل التطورات التي نسمع عنها ونراها بشكل يومي كشعب فلسطيني".
وفيما يتعلق بمجلس حقوق الإنسان وتركيبته، قال: " نحن عادة نعتمد على القانون الدولي وهناك بعض الدول المنحازة شكلاً ومضموناً إلى إسرائيل مهما كانت لغة القرار، ولكن التركيبة بشكل عام لمجلس حقوق الإنسان في الدورة القادمة هي تركيبة متفقة مع قواعد القانون الدولي".
وأشار إلى أن: " في هذه الدورة لمجلس حقوق الإنسان لا يوجد مشاريع قرارات، بل هناك العديد من التقارير الأممية التي سوف تقدم إلى المجلس، وبناءا عليها سوف يتم وضع خطة من أجل القرارات التي ستعتمد في مارس القادم من مجلس حقوق الإنسان" .
وختم حديث قائلاً: " نحن نركز الجهود حول قضيتين أساسيتين، الأولى هي تجفيف منابع الاستيطان من خلال متابعة الشركات العاملة مع الاستيطان بشكل غير شرعي وفضحها وجلبها للعدالة الدولية، والقضية الثانية هي وضع المستعمرين المستوطنين على لوائح الإرهاب الدولي".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تنظم زيارة ميدانية لسكنات العمال في «دبي الصناعية»
أبوظبي - «وام»
نظَّمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، زيارة ميدانية تفقدية لأحد سكنات العمال في مدينة دبي الصناعية، وذلك تماشياً مع التزامها بمتابعة أوضاع العمال وضمان تمتعهم بكافة حقوقهم التي كفلتها التشريعات والقوانين الوطنية والمواثيق الدولية.
وشارك في الزيارة أميرة الصريدي، عضو مجلس أمناء الهيئة والدكتور زايد الشامسي ونور السويدي أعضاء مجلس أمناء الهيئة، بالإضافة إلى الدكتور سعيد الغفلي، أمين عام الهيئة وعدد من أعضاء الفريق الحقوقي الفني والتخصصي في الهيئة.
وخلال الزيارة، عقد فريق الهيئة لقاءات ومقابلات جانبية مع عدد من العمال لتفقد أوضاعهم في السكن وأخذ ملاحظاتهم، حيث تساعد هذه الزيارات في عملية رصد وتقييم الأوضاع بشكل مباشر في أرض الواقع وتقديم التوصيات والمقترحات التي من شأنها تعزيز وحماية حقوق العمال.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: إن الهيئة تبذل كافة الجهود لتعزيز وحماية حقوق العمال في الإمارات وتعكس هذه الزيارة التزامنا الراسخ بمتابعة أحوال العمال بشكل مستمر، بما يضمن توفير بيئة عمل ملائمة وظروف معيشية لائقة لهم.
يذكر أن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان دشّنت أولى زياراتها الميدانية في فبراير الماضي والتي جاءت بموجب الفقرة 7 من المادة 5 المتعلقة باختصاصات الهيئة الواردة في القانون الاتحادي رقم 12 لسنة 2021 والتي تنص على «إجراء الزيارات الميدانية للمؤسسات العقابية والإصلاحية والتجمعات العمالية والدور الصحية والتعليمية ومراكز الإيواء ورصد أوضاع حقوق الإنسان بها» بهدف تعزيز الوعي وضمان الامتثال للقوانين والتشريعات الوطنية والدولية ذات الصلة.