قال رئيس مستشار في ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي:" أن بلدية الاحتلال تعتزم إقامة أضخم مشروع استيطاني، يُهدد بهدم 200 منشأة وورشة تجارية وصناعية يعيش فيها مئات المقدسيين، الذين يُساورهم الخوف والقلق من فقدان مصدر رزقهم بأي لحظة، وذلك على أنقاض المنطقة الصناعية الوحيدة في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة.

وأكد الرويضي لإذاعة صوت فلسطين تابعته وكالة "سوا "، أن بلدية الاحتلال تدعي أن المشروع يخدم المقدسيين، ويعمل على تحسين وضعهم الاقتصادي، لكن في الحقيقة يهدف إلى تهديد 30 ألف مواطن بالتهجير القسري والاستيلاء على مزيد من الأراضي، وجلب أكبر عدد ممكن من المستوطنين إلى شرقي القدس، لإقامة مشروع وادي السليكون الذي يشمل 200 محل تجاري بدلاً من مشروع وادي الجوز الذي يخدم أهداف بلدية الاحتلال.

وأشار الرويضي إلى أن المؤسسات الحقوقية وقانون المختصين وأهالي الحي تسعى للبحث عن وسائل تمكنهم من مواجهة هذا المخطط على المستوى القانوني، أما بالنسبة للمستوى السياسي فإن هذا له علاقة بمحاولة تكريس الضم للقدس الشرقية وهذا يشكل مخالفة للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.

وأضاف أن الأطراف العربية المشاركة في إقامة المشروع تخدم الاستيطان بإعطاء الاحتلال الضوء الأخطر للسيطرة على المسجد الأقصى ومدينة القدس بما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية.

واعتبر الرويضي أن سلطات الاحتلال تسعى لهدف واحد مشترك من خلال مخططاتها وهو ضم القدس الشرقي وربطها بالقدس الغربي، وتدمير المراكز العربية الثقافية والحضارية والتجارية في المدينة، التي تشكل الامتداد الطبيعي للتواجد العربي الإسلامي في القدس.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني: الاستقلال هدف مركزي وحق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الخميس، أن إعلان الاستقلال الذي أصدره المجلس الوطني في العام 1988في الجزائر لم يكن خطوة رمزية بل إنه الهدف المركزي للنضال الوطني الفلسطيني.

وشدد عباس في كلمة عشية الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، على أن الاستقلال حق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله.

وقال إن "الشعب الفلسطيني الباسل والأصيل لا يمكن إلغاء وجوده أو القفز عن حقوقه وفي مقدمة ذلك حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال".

وأضاف الرئيس الفلسطيني: "نحن الحقيقة الأوضح والأهم التي فشلت المحاولات كافة على امتداد أكثر من قرن من الصراع على طمسها".

وأكد أن إعلان الاستقلال مهد لمبدأ حل الدولتين والسلام العادل والشامل المستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وشدد الرئيس على أن أي حديث عن حماية حل الدولتين يجب أن يبدأ بوقف العدوان على قطاع غزة فورا وكذلك ما تتعرض له الضفة الغربية بما فيها القدس من جرائم قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين والاقتحامات ووقف المخططات والتصريحات التي تنم عن نوايا توسعية مبيتة.

ودعا عباس المجتمع الدولي إلى تمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وأن تواصل الدول اعترافاتها بالدولة الفلسطينية، مثمنا مواقف الدول التي اعترفت بدولتنا وحقنا بالحرية والاستقلال.

وأكد أنهم لن يحيدوا ولن يتنازلوا أو يساوموا على حقوقهم وثوابتهم الوطنية.

وأوضح أن يدهم ستبقى ممدودة للسلام ولكن ليس بأي ثمن، فالسلام يبدأ مع حقهم بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • القدس قدسنا وسيهزم المشروع الصهيوني كما هزمت الحملات الصليبية
  • إطلاق مشروع «باب القصر ريزيدنس» في جزيرة ياس بأبوظبي
  • بلدية السليمانية تنفي تحويل معلم تاريخي إلى مشروع تجاري
  • محمود عباس: الاستقلال هدف مركزي وحق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله
  • الرئيس الفلسطيني: الاستقلال حق مشروع نضحي من أجله
  • الرئيس الفلسطيني: الاستقلال هدف مركزي وحق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله
  • رايتس ووتش تتهم إسرائيل بـالتهجير القسري للسكان في قطاع غزة
  • بتقرير من 154 صفحة.. HRW تتهم إسرائيل بالتهجير القسري لسكان غزة
  • صحة غزة: الكيان الصهيوني يصعد جرائم الإبادة والتهجير القسري بشمال القطاع
  • النائب جمال أبو الفتوح: مصر دحضت مخططات نتنياهو للتهجير القسري