30 ألف مقدسي مهددون بالتهجير القسري عبر هذا المخطط الاستيطاني
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال رئيس مستشار في ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي:" أن بلدية الاحتلال تعتزم إقامة أضخم مشروع استيطاني، يُهدد بهدم 200 منشأة وورشة تجارية وصناعية يعيش فيها مئات المقدسيين، الذين يُساورهم الخوف والقلق من فقدان مصدر رزقهم بأي لحظة، وذلك على أنقاض المنطقة الصناعية الوحيدة في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة.
وأكد الرويضي لإذاعة صوت فلسطين تابعته وكالة "سوا "، أن بلدية الاحتلال تدعي أن المشروع يخدم المقدسيين، ويعمل على تحسين وضعهم الاقتصادي، لكن في الحقيقة يهدف إلى تهديد 30 ألف مواطن بالتهجير القسري والاستيلاء على مزيد من الأراضي، وجلب أكبر عدد ممكن من المستوطنين إلى شرقي القدس، لإقامة مشروع وادي السليكون الذي يشمل 200 محل تجاري بدلاً من مشروع وادي الجوز الذي يخدم أهداف بلدية الاحتلال.
وأشار الرويضي إلى أن المؤسسات الحقوقية وقانون المختصين وأهالي الحي تسعى للبحث عن وسائل تمكنهم من مواجهة هذا المخطط على المستوى القانوني، أما بالنسبة للمستوى السياسي فإن هذا له علاقة بمحاولة تكريس الضم للقدس الشرقية وهذا يشكل مخالفة للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.
وأضاف أن الأطراف العربية المشاركة في إقامة المشروع تخدم الاستيطان بإعطاء الاحتلال الضوء الأخطر للسيطرة على المسجد الأقصى ومدينة القدس بما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية.
واعتبر الرويضي أن سلطات الاحتلال تسعى لهدف واحد مشترك من خلال مخططاتها وهو ضم القدس الشرقي وربطها بالقدس الغربي، وتدمير المراكز العربية الثقافية والحضارية والتجارية في المدينة، التي تشكل الامتداد الطبيعي للتواجد العربي الإسلامي في القدس.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
آليات العدو تهدم منزلا وغرفة نجارة في حزما بالقدس المحتلة
الثورة نت/..
شرعت اليات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، أساسات منزل وغرفة نجارة في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية ، بأن قوات الاحتلال هدمت أساسات منزل يعود للموطن عبد السلام فزاع العمري، ومنجرة للمواطن محمد خالد الخطيب.
وخلال عام 2024، بلغ عدد عمليات الهدم والتجريف في محافظة القدس 380، 92 منها عمليات هدم ذاتي قسري، و259 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال، فضلا عن 29 عملية تجريف.
وتصعد سلطات الاحتلال من عمليات الهدم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، بهدف تهجير الفلسطينيين لصالح توسيع المشروع الاستيطاني.