البدء بتجهيز مخيمات العودة شرقي قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
غزة - خاص صفا
قررت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، يوم الأربعاء، البدء بإعادة تجهيز وتأهيل مخيمات العودة قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة.
وقالت مصادر لوكالة "صفا"، إن الهيئة بدأت اليوم بتجهيز المخيمات لاستقبال الحشود التي ستحتج على استمرار الحصار الإسرائيلي منذ نحو 17 عامًا، وللمطالبة بعودة اللاجئين إلى أراضيهم التي هُجّروا منها.
وتأتي خطوة الهيئة في ظل تصاعد جرائم الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وتهديدات إسرائيلية باغتيال قادة في المقاومة.
وكانت مسيرات العودة نُظّمت قرب السياج الأمني شرقي القطاع في الذكرى السنوية الـ42 ليوم الأرض بمارس/ آذار 2018 واستمرت لعامين.
وقابلت قوات الاحتلال المتظاهرين السلميين بقمع دموي أدى لاستشهاد 217 فلسطينيًا، وإصابة المئات.
وتحت ضغوط مسيرات العودة اضطرت سلطات الاحتلال لتخفيف الحصار المفروض على القطاع، وفُتح معبر رفح بشكل دائم منذ ذلك الحين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قطاع غزة حصار غزة
إقرأ أيضاً:
مدير صحة حمص: البدء بخطة طوارئ لتحسين الخدمات الصحية وقريباً مشفى متنقل في مدينة القصير
حمص-سانا
أعلن مدير صحة حمص الدكتور رضا العمر أن المديرية بدأت بخطة طوارئ من ثلاث مراحل، لتحسين واقع وجودة الخدمات الصحية، المقدمة عبر المشافي والمراكز الصحية في المحافظة.
وأوضح العمر في تصريح لسانا أن المرحلة الأولى تتضمن تأمين مستلزمات استمرار عمل المراكز والمشافي التي كانت تعمل بطاقتها الدنيا، والثانية تأهيل المراكز والمشافي الموضوعة بالخدمة، وتحسين مستوى جودة الخدمة الطبية التي تقدمها من خلال تدعيم البنية التحتية، ورفدها بالأجهزة اللازمة، ومعالجة مشكلة سوء توزيع الكادر التمريضي، وتدريبه بشكل جيد، أما المرحلة الثالثة فإستراتيجية وتهدف إلى إعادة إعمار المشافي والمراكز الصحية المهدمة، لتعود لتقديم خدماتها الصحية للمواطنين.
وذكر العمر أنه تمت المباشرة بنقل المشفى الميداني بحي المهاجرين إلى مدينة القصير، ليقدم خدماته للمدينة، والقرى المحيطة بها، لأنها تشهد عودة كبيرة للمهجرين وتفتقر للخدمات الصحية، لأن المشفى الوطني فيها مهدم بالكامل، مشيراً إلى أنه تم توجيه المركز الصحي بالقصير للعمل على مدار ٢٤ ساعة، لتقديم الخدمات الإسعافية والتمريضية، ريثما يتم نقل المشفى المتنقل إليها، ولافتاً إلى أن حي المهاجرين سيحصل على الخدمات الصحية، عبر مشفيي كرم اللوز والزهراء المتواجدين بالقرب من الحي.
وأوضح العمر أنه سيتم قريباً تزويد المراكز الصحية بالطاقة الكهربائية، أو الطاقة البديلة لتشغيل الأجهزة، بما يضمن استمرار عملها وينعكس بشكل إيجابي على جودة الخدمة الصحية.