البدء بتجهيز مخيمات العودة شرقي قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
غزة - خاص صفا
قررت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، يوم الأربعاء، البدء بإعادة تجهيز وتأهيل مخيمات العودة قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة.
وقالت مصادر لوكالة "صفا"، إن الهيئة بدأت اليوم بتجهيز المخيمات لاستقبال الحشود التي ستحتج على استمرار الحصار الإسرائيلي منذ نحو 17 عامًا، وللمطالبة بعودة اللاجئين إلى أراضيهم التي هُجّروا منها.
وتأتي خطوة الهيئة في ظل تصاعد جرائم الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وتهديدات إسرائيلية باغتيال قادة في المقاومة.
وكانت مسيرات العودة نُظّمت قرب السياج الأمني شرقي القطاع في الذكرى السنوية الـ42 ليوم الأرض بمارس/ آذار 2018 واستمرت لعامين.
وقابلت قوات الاحتلال المتظاهرين السلميين بقمع دموي أدى لاستشهاد 217 فلسطينيًا، وإصابة المئات.
وتحت ضغوط مسيرات العودة اضطرت سلطات الاحتلال لتخفيف الحصار المفروض على القطاع، وفُتح معبر رفح بشكل دائم منذ ذلك الحين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قطاع غزة حصار غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20 في المائة، إثر قرار الولايات المتحدة بالانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق مذكرة داخلية.
وأوضح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها، إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا تناهز قيمته 600 مليون دولار خلال سنة 2025 و »لا خيار آخر أمامها » سوى البدء بالاقتطاعات.
وأضاف غيبريسوس في رسالته أن « اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة لدول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية ». وتابع « رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، إلا أن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة تزيد من صعوبة تعبئة الموارد ».
وخلص مدير المنظمة « رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا »، لافتا الى أن « هذه التدابير ستطبق أولا على مستوى مقر (الوكالة) عبر البدء بالمسؤولين الكبار. لكن تأثيرها سيطاول كل المستويات وكل المناطق ».
يذكر أن الرئيس الأمريكي، قرر تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف الى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
وتعتبر الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية لسنتي 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3 في المائة من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة المنظمة.
(وكالات)
كلمات دلالية الصحة العالمية الميزانية الولايات المتحدة الأمريكية تقليص