أطلق مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، نداءً عاجلًا لتقديم مزيد من الدعم للفارين من الأزمة في السودان، في أعقاب زيارته إلى جنوب السودان.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإنه منذ بدء النزاع قبل حوالي أربعة أشهر، لجأ مليون شخص إلى البلدان المجاورة بحثًا عن الأمان، بما في ذلك 240 ألف لاجئ من جنوب السودان كانوا موجودين سابقًا في السودان.


وأشار المسؤول الأممي إلى أنه في ظل استمرار حالة النزاع، تقوم مفوضية اللاجئين بالتنسيق مع وكالات الإغاثة بمراجعة خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين، ومن المتوقع أن يصل إجمالي احتياجات التمويل لتوفير المساعدات الطارئة المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم وخدمات الحماية، إلى أكثر من مليار دولار، لمساعدة أكثر من 1.8 مليون شخص من المتوقع أن يلجأوا إلى البلدان المجاورة للسودان بحلول نهاية عام 2023 بحثًا عن الأمان.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

بسبب المتمردين.. 300 ألف سوداني ينزحون من الفاشر بشمال دارفور

اشتدت حدة المعارك بين الجيش السوداني وعناصر ميليشيا الدعم السريع المتمردة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان، مما ادي لاستمرار عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين إلى مناطق الكورما و"طويلة" التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين، وذلك بحسب شبكة العربية.

وتقع مدينة طويلة على بعد نحو 65 كيلومتراً غربي مدينة الفاشر.

وقالت منسقية النازحين واللاجئين في دارفور  اليوم الأحد إن ما يقارب 300 ألف نازح وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.

غارات جوية إسرائيلية تتسبب في استشهاد 25 فلسطينيا اليوموزير الخارجية الأمريكي: لا صحة للمعلومات عن إلغاء عملياتنا في إفريقيامصر وإيطاليا تكشفان عن تفاصيل معرض "الكنوز المخفية للفراعنة" في روماسفير مصر في روما ينقل تهنئة الرئيس السيسي للجالية القبطية بإيطالياالكشف عن اتصالات سرية بين إيران وفريق ترامب خلال العامين الماضيين

كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.

ولفت إلى انعدام مقومات الحياة من المياه والطعام والخدمات الصحية، إضافة إلى انعدام المساعدات الإنسانية وتوقفها إلى شمال دارفور مع وجود نقص كبير في المساعدات التي تصل إلى المخيمات بولايتي وسط وجنوب دارفور حيث لا تكفي حاجة النازحين هناك.

كانت الأمم المتحدة أعربت عن "مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر "، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن قوات الدعم السريع شنّت "هجمات برية وجوية منسّقة" في وقت سابق من الشهر الجاري على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • الأمم المتحدة تحذر: هايتي على شفا الانهيار وسط تصاعد عنف العصابات
  • وزير الخارجية يوجه نداء للعالم: أوقفوا الدعم الأمريكي المُؤدي لإبادة الفلسطينيين وتدمير اليمن
  • الأمم المتحدة تجدد دعوتها لتقديم دعم عاجل لليمن
  • لجنة أمن محلية شيكان تتفقد أوضاع النازحين من كازقيل والقرى المجاورة جنوب الأبيض
  • الأمم المتحدة: انقطاع الإغاثة عن شمال دارفور يعرض النازحين لخطر الأوبئة والمجاعة
  • الأمم المتحدة: 400 إلى 450 ألف سوداني نزحوا من مخيمي زمزم وأبو شوك
  • السودان :نزوح «300» ألف من الفاشر إلى طويلة خلال 20 يوماً فقط
  • بسبب المتمردين.. 300 ألف سوداني ينزحون من الفاشر بشمال دارفور
  • السودان :نزوح «300» من الفاشر إلى طويلة خلال 20 يوماً فقط