روسيا تنوي اختبار سلاح "يزلزل البحر"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يخطط الجيش الروسي لأن يبدأ قريبا في اختبار طوربيد "بوسيدون" في أعماق البحر. بينما لم تذكر وزارة الدفاع المكان الذي سيشهد الاختبار، لأن تلك المعلومات تعتبر سرا عسكريا.
يبلغ طول الطوربيد الجديد نحو 20 مترا. أما محركه النووي فبمقدوره دفع الطوربيد تحت الماء بسرعة 100 عقدة بحرية، ما يعادل نحو 185 كيلومتر/ساعة.
ويشار إلى أن الطوربيد يمتلك جسما فائق المتانة يسمح له بالغوص إلى أعماق تزيد عن 1000 متر. وعند ذلك فإن محركه النووي يسمح للطوربيد بالالتفاف حول الأرض بسهولة.
إقرأ المزيد صحيفة أمريكية: طربيد "بوسيدون" الروسي قادر على تدمير بضع ولايات أمريكية واعتراضه مستحيليذكر أن مثل هذه الطوربيدات يمكن أن تستهدف المنشآت الساحلية للعدو، وبالدرجة الأولى القواعد البحرية والموانئ. والعامل المدمر الرئيسي في هذه الحالة هو إعصار هائل ناتج عن الانفجار في منطقة الجرف القاري. ولا توجد في الوقت الراهن حماية من تلك الظاهرة الطبيعية.
المصدر: VK.com
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا غواصات مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
تقارب كيم وبوتين.. مرحلة اختبار للتحالف التقليدي مع الصين
في حين تظل الصين متفائلة ظاهرياً بشأن كوريا الشمالية، فإن الاختلافات الدقيقة في علاقاتهما الدبلوماسية هذا العام قد تشير إلى إحباط متزايد إزاء التعاون العسكري المتعمق بين كيم جونغ أون وروسيا.
Opinion | A Revived Trump-Kim Bromance Could Shake Up the Authoritarian Axis - @DAlperovitch writes in The New York Times
“Mr. Kim has met with Mr. Putin twice since last September, but has not met with Xi Jinping since 2019.” https://t.co/n0tNmbkVgv
حسب تقرير لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، يأتي صمت بكين في أعقاب تكهنات حول حذف شي جين بينغ عبارة تقليدية في مراسلاته مع كيم.
ففي رده على تهنئة كيم بالعيد الوطني، أشار شي إلى "كوريا الشقيقة" لكنه أغفل عبارة "الدولة المجاورة الصديقة" المعتادة، وهو ما يراه المحللون إشارة خفية إلى الاستياء من الشراكة الأمنية بين بيونغ يانغ وموسكو.
وعندما سئل المتحدث باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، عن هذا الأمر في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الخارجية يوم الإثنين الماضي، اعترض قائلاً إن "البلدين جاران صديقان ويتمتعان دائماً بصداقة تقليدية وعلاقات تعاونية".
وقال محللون للمجلة، إن "تعزيز العلاقات الأمنية بين موسكو وبيونغ يانغ لا يلقى استحسان الصين، التي يقولون إنها تشعر بالقلق إزاء إمدادات الأسلحة الروسية المحتملة إلى كوريا الشمالية، والتي من شأنها أن تزيد من عدم الاستقرار في الفناء الخلفي للصين".
انخراط قوي مع روسيامن جهته، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، وجود توترات مع بيونغ يانغ، قائلاً: "نحن على استعداد للعمل مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، لحماية وتعزيز وتطوير العلاقات بين الصين وكوريا الديمقراطية الشعبية، وفقاً للتفاهم المشترك المهم الذي توصل إليه زعماء البلدين".
في حين قال نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي: "الموضوع الذي أصبح مزعجاً بشكل متزايد بالنسبة للمتحاورين الصينيين، هو حقاً انخراط جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مع روسيا".
وأضاف "في بعض المناقشات التي أجريناها، يبدو أننا نبلغ الصين بأشياء لم تكن على علم بها، في الواقع، فيما يتعلق بمساعي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية". وأوضح كامبل "إن زيادة التنسيق بين بيونغ يانغ وموسكو، أمر مثير للقلق بالنسبة للصين، وأن التشجيع الروسي قد يدفع كوريا الشمالية إلى اتخاذ إجراءات لا تصب في مصلحة الصين".
شركاء بلا حدودويقول مسؤولون أمريكيون، إن روسيا تعهدت بتقديم طائرات مقاتلة من طراز "ميغ-29" و"سوخوي-27" مقابل نشر قوات كورية شمالية في أوكرانيا، كما أعلنت كوريا الجنوبية أن جنوداً إضافيين قد يتم إرسالهم قريباً إلى روسيا.
وأكدت الصين على عدم تدخلها في العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا، ومن غير المرجح أن تشير إلى استياء صريح أو تقليص دعمها الاقتصادي والدبلوماسي لروسيا بشكل كبير في المستقبل القريب، مع استمرار شركاء "بلا حدود" في تقديم جبهة موحدة ضد ما يصفونه بالهيمنة الأمريكية.