تعلم 7 لغات في البرمجة: شاب عماني يحول شغفه إلى مصدر دخل له
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أثير – خالد الراشدي
الشاب العماني الطموح لا يعرف الكلل أو سقف للنجاح، فهو نموذج للمثابرة والاجتهاد والسعي الحثيث نحو النجاح، حيث أثبت في كل محفل أنه يستطيع التوفيق بين دراسته الجامعية والتعلم والتطوير في تخصص ثانٍ.
أحد الأمثلة على ذلك هو أحمد بن خليفة السديري، الذي حاورته “أثير” لتسلط الضوء على تجربته في التوفيق بين إكمال تخصصه من جانب وممارسته لعمله في تخصص مختلف من جانب آخر، فهو طالب في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار تخصص الهندسة، ولكن شغفه كان في اتجاه آخر غير تخصصه وهو البرمجة.
أوضح أحمد بأنه بدأ في تعلم البرمجة منذ 5 سنوات من لغة “سي بلس بلس” حيث رأى فيها شغفه وحبه للبرمجة، فواصل تعلم لغات برمجة أخرى.
قام أحمد بتنظيم وقته بين دراسته في الجامعة وتعلمه للغات البرمجة، موضحًا: في البداية كنت أعاني من صعوبة تنظيم الوقت حيث أن دراستي الجامعية تختلف عن مجال البرمجيات ولكن اتبعت جدولًا صارمًا لأوفق بين دراستي الجامعية وتعلمي للبرمجة، فقمت بتعلم البرمجة عن بعد من خلال مواقع ومنتديات في الإنترنت.
وأوضح السديري بأنه يُمارس الآن 7 لغات في البرمجة وهي؛ JavaScript Typescript , Python, Dart, Java, Json, ++C، مضيفًا: حاليًا أعمل في مشروعين هما منصة *(إيلاف)*، ومشروع (رنت واي) وهو تطبيق يهتم بتأجير معدات البناء بسهولة، وأيضًا أعمل متعاون مع عدة شركات بشكل فردي توفر لي دخلًا ماديًا جيدًا.
ويطمح أحمد بأن يدخل مجال data وmachine learning ويدمجه مع تخصصه الحالي، ويعمل خدمة أو منصة تسهل تعلم البرمجة خصوصًا مجال machine learning باللغة العربية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
مصدر إطاري:الخزعلي سيبقى في (قم)خوفا من تصفيته
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 10:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر إطاري مطلع ، اليوم الأحد، ما يردده الإعلام ضد زعيم العصائب قيس الخزعلي، مؤكداً أنه يتمتع بصحة جيدة وهو يتواجد في مدينة قم الإيرانية .وقال المصدر، عند سؤاله عن ما يتردد في وسائل الإعلام ومنصات التواصل عن مقتل أو إصابة الخزعلي بجروح جراء غارة بطائرة مسيرة على الحدود العراقية إن “هذا ما يروج له الإعلام الأصفر والمأجور الذي يعمل ضد المقاومة ورموزها”.وأضاف أن “الخزعلي يتواجد منذ فترة في إيران، وقد استقر لفترة في مدينة مشهد شمال شرق إيران حيث مرقد الإمام علي بن موسى الرضا، وبعدها انتقل إلى مدينة قم وسط إيران لمتابعة ومواصلة درسه الحوزوي الخاص”.وعند سؤال المصدر لماذا الآن في إيران وليس قبلها ؟، أجاب تحسبا من تصفيته.