برعاية وإشراف الهيئة العامة للمؤتمرات والمعارض تستضيف العاصمة الرياض يوم 10 سبتمبر 2023م، ولأول مرة خارج الولايات المتحدة الأمريكية، معرض صناعة المعارض والمؤتمرات (Expo Expo Mena)، الذي تنظمه الجمعية الدولية لتنظيم المعارض والفعاليات، بحضور أكثر من 100 عارض من المتخصصين في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات من مختلف دول العالم.

يعد المعرض سوقًا ضخمًا لعرض وتقييم الاحتياجات اللازمة لتخطيط وإدارة المعارض والمؤتمرات لسنوات قادمة، كما يشكل تجربة فريدة لاستكشاف أحدث الابتكارات في هذا المجال.

أخبار متعلقة جمهورية سيشل تؤكد دعمها لاستضافة المملكة لـ"إكسبو 2030"جمهورية القمر المتحدة تؤكد دعمها لاستضافة المملكة لمعرض إكسبو 2030بيع أغلى صقر بالشرق الأوسط في مزاد الرياض.. تعرف على ثمنهفرصة للقاء وتبادل الخبرات

وأكد الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، أمجد بن عصام شاكر، أن صناعة المعارض والمؤتمرات تلعب دورًا مهمًا في النمو الاقتصادي نظير قدرتها على تنشيط القطاعات الاقتصادية بأنواعها، ويمثل (إكسبو إكسبو مينا) فرصة للقاء الخبرات وتبادل الأفكار والتعرف على خارطة المعارض والفعاليات، ويسهم في تسليط الضوء على الفرص والإمكانات المتاحة في المملكة ومكامن التميز التي تتمتع بها لتكون وجهة جاذبة لأهم المعارض الدولية.

لأول مرة في الشرق الأوسط وخارج الولايات المتحدة الأمريكية!
ينطلق معرض إكسبو! إكسبو! مينا من قلب الرياض في العاشر من سبتمبر القادم وسط حضور أكثر من 100 مشارك من المتخصصين في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات من مختلف دول العالم.
احجز تذكرة حضورك من الآن:https://t.co/XwjeXVqQ3u pic.twitter.com/7XpYuhkXsb— Expo Expo MENA (@expoexpomena) August 28, 2023

ويشكل إكسبو إكسبو مينا، بنسخته الأولى في الشرق الأوسط فرصة للقاء صناع القرار الدوليين من القطاع في مدينة الرياض وعرض الفرص الاستثمارية بالمملكة لتعزيز القطاع وتنافسيته بحلول 2030، وذلك عبر استعراض أفضل الممارسات والابتكارات، وإطلاق خدمات ومنتجات جديدة، والاستفادة من الشراكات المحتملة، والفرص الممكنة لتطوير الأعمال.

كما يناقش المعرض احتياجات العملاء لإيجاد حلول واقعية للتحديات، وتعزيز الصورة الذهنية للمؤسسات والترويج الفعال للمنتجات والخدمات في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات.

دعوة للمشاركة

وقد وجهت الشركة العربية الأولى للمعارض والمؤتمرات والفعاليات، الجهة المنظمة، الدعوة لأصحاب المؤسسات والشركات والمسؤولين في قطاع المعارض والمؤتمرات، إضافة إلى الخبراء والمهتمين في المجال، ورجال الأعمال للمشاركة من خلال التسجيل عبر الرابط الإلكتروني من هنا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم واس الرياض اكسبو اكسبو مينا معرض اكسبو الدولي 2030 صناعة المعارض صناعة المعارض والمؤتمرات

إقرأ أيضاً:

لم يستطع أحد أن يرتدي عباءة السلام.. عام من الصراع في الشرق الأوسط

عام من الحرب في الشرق الأوسط، لم تتمكن خلالها الدول من لجم آلة القتل والتدمير، وهو فشل يعكس عالماً مضطرباً مؤلفاً من سلطات غير مركزية من المرجح أن تتمكن من الاستمرار. في السياق، اشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن، دعت مراراً وتكراراً إلى البدء بمفاوضات بين إسرائيل وحماس لإنهاء القتال في غزة، وقالت إنها على وشك تحقيق انفراج، لكنها باءت بالفشل. إن المحاولة الحالية التي يقودها الغرب لتجنب حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله في لبنان ترقى إلى مستوى الاحتشاد لتجنب الكارثة. وتبدو فرص نجاحها غير مؤكدة إلى حد كبير، بعد قيام إسرائيل باستهداف أمين عام حزب الله حسن نصر الله.

وقال الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية ريتشارد هاس: "هناك قدرة أكبر في أيدٍ أكثر، في عالم تعتبر فيه القوى غير المركزية، أقوى بكثير من القوى المركزية.. إن الشرق الأوسط هو مثال أساسي على هذا التشرذم الخطير".

وترى الصحيفة أن اغتيال نصر الله، يترك فراغاً من المرجح أن يستغرق حزب الله وقتاً طويلاً لملئه. إنها ضربة قوية لإيران، وقد تؤدي حتى إلى زعزعة استقرار الجمهورية الإسلامية. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ستندلع حرب واسعة النطاق في لبنان. ولسنوات عديدة، كانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي يمكنها ممارسة ضغط بناء، على كل من إسرائيل والدول العربية. لقد هندست اتفاقات كمب ديفيد عام 1978، وقبل ما يزيد قليلاً عن ثلاثة عقود، تصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين وياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في حديقة البيت الأبيض باسم السلام، ليتآكل بعد ذلك الأمل الهش لذلك العناق، بشكل مطرد.

ومذاك تغير العالم، وكذلك أعداء إسرائيل الأساسيون. إن قدرة أميركا هامشية في التأثير على إيران، عدوتها العنيدة لعقود، وعلى المجموعات الداعمة، مثل حزب الله، وحماس. وتتمتع الولايات المتحدة بنفوذ دائم على إسرائيل، لا سيما في ما يتعلق بمساعدات عسكرية تتضمن حزمة بقيمة 15 مليار دولار وقعها الرئيس جو بايدن هذا العام. لكن التحالف الصارم مع إسرائيل المبني على اعتبارات سياسية استراتيجية ومحلية، فضلاً عن القيم المشتركة لديمقراطيتين، يعني أنه من شبه المؤكد أن واشنطن لن تهدد أبداً بوقف تدفق الأسلحة، ناهيك عن وقفه.   إن الرد العسكري الإسرائيلي الساحق في غزة  قد أثار توبيخاً خفيفاً من جانب بايدن. على سبيل المثال، وصف تصرفات إسرائيل بأنها "تجاوزت الحدود". لكن الدعم الأميركي لإسرائيل كان حازماً مع ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة إلى عشرات الآلاف، كثير منهم من المدنيين. وكانت القوى الأخرى في الأساس متفرجة مع انتشار سفك الدماء. إن الصين، وهي مستورد رئيسي للنفط الإيراني وداعمة رئيسية لأي شيء قد يضعف النظام العالمي، الذي تقوده الولايات المتحدة والذي خرج من تحت الأنقاض عام 1945، ليس لديها اهتمام كبير بارتداء عباءة صانع السلام. كما أن روسيا ليس لديها ميل كبير لتقديم المساعدة، وخاصة عشية انتخابات الخامس من تشرين الثاني في الولايات المتحدة. فروسيا، التي تعتمد على إيران في تكنولوجيا الدفاع والمسيّرات في حربها المستعصية في أوكرانيا، ليست متحمسة أكثر من الصين، حيال أي علامات تشير إلى انحدار أميركي أو أي فرصة لإغراق أميركا في مستنقع الشرق الأوسط. وفي غياب أي رد دولي متماسك ومنسق، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وزعيم حماس يحيى السنوار، والعقل المدبر لهجوم 7 تشرين الاول، لا يواجهان أي عواقب في اتباع مسار مدمر، لا تبدو نهايته واضحة، لكنه سينطوي بالتأكيد على خسارة المزيد من الأرواح. (24.ae)

مقالات مشابهة

  • احتفالا بنصر أكتوبر..الإنتاج الحربي تشارك بمنتجاتها المدنية في عدد من المعارض
  • وزارة الإنتاج الحربي تشارك بمنتجاتها المدنية في عدد من المعارض المحلية والدولية
  • لم يستطع أحد أن يرتدي عباءة السلام.. عام من الصراع في الشرق الأوسط
  • من بعد حسن نصر الله؟
  • الولايات المتحدة تعزز قدرات الدفاع الجوي في الشرق الأوسط خلال أيام
  • سعدون جابر في “الرياض للكتاب”: التطور الأهم في المملكة هو بناء الفرد السعودي
  • وزير الخارجية: منطقة الشرق الأوسط تمر بظرف دقيق وأزمات مركبة
  • الثقافة تستضيف معرض "أيام الجونة" بالأوبرا للفنان أشرف نصيف
  • سالم الشعيبي يذهل الزوار بابتكاراته في معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات
  • وزير الخارجية الأمريكي يحذر من مغبة استهداف مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط