إطلاق نسخة جديدة من تطبيق"واتساب" لحواسيب"ماك"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أطلقت شركة "ميتا" نسخة جديدة من تطبيق "واتساب" لأجهزة "ماك" مع تصميم محسن ومزايا جديدة.
وتضمنت الميزات الجديدة، القدرة على إجراء مكالمات فيديو جماعية تصل إلى 8 أشخاص، ومكالمات صوتية تصل إلى 32 شخصا بحد أقصى.
وأعلن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، في منشور له عبر حسابه في فيسبوك أن تطبيق، "واتساب" تمت إعادة تصميمه ليصبح مألوفا لمستخدمي أجهزة ماك، ويساعدهم على زيادة الإنتاجية عند استخدام التطبيق على شاشات كبيرة.
وتتيح النسخة الجديدة ميزات أخرى مثل إمكانية مشاركة الملفات بسهولة عن طريق آلية السحب والإفلات داخل المحادثة، واستعراض المزيد من تاريخ المحادثات.
وبدأت "واتساب" اختبار التطبيق الجديد لأجهزة ماك منذ فترة، وقد أطلقت نسخة تجريبية عامة منه مطلع العام الجاري، حتى يتمكن المستخدمون من تجربته على حواسيب ماك لديهم بمعالجات آبل سيليكون الجديدة ونظام "ماك أو إس 11" فما أحدث.
ويمكن للمستخدمين تحميل النسخة الجديدة من تطبيق "واتساب" لحواسيب "ماك" من خلال الموقع الرسمي للمنصة، كما سيتوفر قريبا في متجر"ماك آب ستور".
يذكر أن "ميتا" قد أطلقت أيضا نسخة جديدة من التطبيق لأنظمة ويندوز في شهر مارس الماضي، مع ميزات متعددة مماثلة، ومنها المكالمات الجماعية.
وكانت "واتساب" قد أطلقت إصدارات سطح المكتب الموجهة إلى الحواسيب لأول مرة عام 2016، وقد شهدت منذ ذلك الحين العديد من التغييرات الجوهرية، وتسمح تلك التطبيقات باستخدام منصة واتساب على الحاسوب حتى وإن كان الهاتف الشخصي غير متصل بالإنترنت.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: واتساب شركة ميتا جدیدة من
إقرأ أيضاً:
في فيسبوك وإنستغرام.. سياسة جديدة تخص المنشورات ضد الصهاينة
أعلنت منصة "ميتا"، الثلاثاء، أنها ستبدأ في إزالة المزيد من المنشورات التي تستهدف "الصهاينة".
وقالت الشركة الأم لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" في منشور على مدونتها إنها ستزيل المحتوى الذي "يهاجم الصهاينة عندما لا يشير (التعبير) بشكل واضح للحركة السياسية، ويستخدم صورا نمطية معادية للسامية أو يهدد بالأذى من خلال التخويف أو العنف الموجه ضد اليهود أو الإسرائيليين". وتحظر سياسة خطاب الكراهية لدى "ميتا" الهجوم المباشر على الأشخاص على أساس ما تسميه "الخصائص المحمية"، التي تشمل العرق والانتماء العرقي والانتماء الديني والإعاقة والهوية الجنسية وغيرها.
وقالت عملاقة التواصل الاجتماعي إن سياساتها الحالية، التي تتعامل مع مصطلح "الصهيوني" باعتباره وكيلا للشعب اليهودي أو الإسرائيلي في ظرفين ضيقين فقط، لم تعالج بشكل كاف الطرق التي يستخدم بها الناس الكلمة على نطاق واسع.
ويأتي تحديث السياسة بعد مشاورات "ميتا" مع 145 من الجهات المعنية التي تمثل المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية في أنحاء العالم، مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وسط الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وتعرضت "ميتا" لانتقادات على مدى سنوات بشأن كيفية تعاملها مع المحتوى المتعلق بالشرق الأوسط، وتصاعدت هذه الانتقادات بشكل أكبر بعد بدء الحرب، إذ اتهمت جماعات حقوق الإنسان الشركة بقمع المحتوى الداعم للفلسطينيين على "فيسبوك" و"إنستغرام".
البافاري يعلن عن صفقة جديدة