خبير: قرار تقليص مدة الدراسة جيد لجميع أطراف العملية التعليمية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن التوجه نحو تقليص نظم الدراسة والتخرج في مختلف الكليات، كما في كلية الهندسة، وتخصصات مثل التمريض والتجارة والآداب، يعتبر خطوة ذات أهمية بالغة ويمثل اتجاهًا راسخًا في كثير من دول العالم في الوقت الحالي، ويأتي هذا التحول استجابة للتطورات والتغيرات في المجتمع وسوق العمل، ومحاولة لتحسين جودة التعليم والتأكيد على التخصص والاختصاصية.
وأكد الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات وأنظمتها بالفعل منذ سنوات تتحول لنظم الدراسة بالساعات المعتمدة وتعمل به، وبعض الكليات بدأت تتحول للنظام، وهناك جامعات تعمل كليات بالنظام، وهناك متابعة مستمرة من قبل وزارة التعليم العالي المجلس الأعلى للجامعات.
وأضاف أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن هذا القرار يعكس التطور المستمر في مجال التعليم وتطلعات الشباب نحو تحقيق نجاح واستقرار في حياتهم المهنية، وحرص وزارة التعليم لعالي والبحث العلمي نحو تحسين تجربة الطلاب وتوفير بيئة تعليمية تتماشى مع متطلبات الوقت الحالي ومستقبل سوق العمل.
وأشار الدكتور حسن شحاتة، إلى أن تقليص مدة الدراسة يقوم على أساس نظام التعليم بالساعات المعتمدة، وهو نظام يتبعه العديد من الدول الكبرى في العالم، موضحًا أن هذا النظام يركز على تحديد عدد محدد من الساعات التي يجب أن يدرسها الطلاب في كل تخصص، يسمح هذا النهج بالاستفادة القصوى من الوقت المخصص للتعليم، ويقلل من تبذير الموارد وجهد الطلاب دون أي فائدة واضحة.
أوضح الخبير التربوي، أن فائدة هذا الإجراء تتمثل في تركيز الطلاب على المهارات الأساسية المتعلقة بتخصصاتهم الدراسية وتخصصاتهم المستقبلية، ومن خلال تلقي جميع متطلبات التخرج والتي لا يمكن التخرج دونها يمكن للطلاب إن يتخرجون من الكليات لانهم طلاب مميزين وقادرين علي تخصيص المزيد من الوقت لتعلم المواد الأساسية والتخصصية، وزيادة استفادة الطلاب من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لممارسة مهنهم بكفاءة عالية وفي وقت اسرع من زملائهم.
وفيما يتعلق بتقليص نظم الدراسة والتخرج في الكليات المختلفة مثل كلية الهندسة، وتمريض وتجارة وآداب وغيرها من الكليات، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الطالب يستطيع التخرج من الكلية بمجرد الانتهاء من دراسة المقررات والساعات التي تقرها لائحة الكلية الخاص به، وبالتالي مش شرط البقاء في الكلية المدة كاملة: «مش لازم يمكث في إعلام 4 سنوات، ولكنه حال انتهاء الساعات يستطيع التخرج في فترة زمنية أقل، تصل لـ3 سنوات أو 3 سنوات ونصف، وذلك وفقا لقدراته، وهذا يرجع إلى تعديل نص المادة 79 من قانون تنظيم الجامعات».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الهندسة تحسين جودة التعليم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سوق العمل وزارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
الداخلية: الفيزا الإلكترونية إلزامية لجميع الوافدين وتُمنح خلال 6 ساعات
بغداد اليوم- بغداد
ردت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، (14 آذار 2025)، على اعتراض "جهات" - لم تسمها- على منح تأشيرا الدخول (الفيزا) الإلكترونية.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان: "وزارة الداخلية العراقية، سعت إلى تطوير عملها ليكون موازياً لعمل الدول المتقدمة خاصة في المجال الإلكتروني ومن بين ذلك الفيزا الإلكترونية للمسافرين وتعد هذه الخطوة طفرة نوعية جديدة في مجال التطور لخدمات وزارة الداخلية العراقية، هو إجراء تنظيم عملية الدخول الى العراق بشكل قانوني ووفق ما نص عليه قانون إقامة الأجانب رقم 76 لسنة 2017".
وأكد، انه "صار لزاماً على الجميع أن يستحصلوا سمة الدخول بشكل مسبق قبل الدخول للعراق، ويتم منح الدول التي كانت تمنح التأشيرة في المنافذ بشكل مباشر، خلال 24 ساعة فقط وتم إشعار شركات الطيران كافة بذلك.، وهذا ما تعمل به جميع الدول، إذ لا يسمح لأي وافد الى أراضيها بالدخول ما لم يحصل على تأشيرة مسبقة".
وشدد ميري على، ان "هذا الإجراء لا يشمل العراقيين الذين لديهم وثائق عراقية، ولم تؤشر لدينا أي مشاكل فنية" مؤكداً، ان "وزارة الداخلية حريصة كل الحرص على تنظيم أعمالها وبشكل قانوني، وملتزمة بلوائح منظمة الطيران المدني، فضلاً عن أن الذين قدموا الى العراق بسمات الدخول أشادوا بهذه الانتقالة المتطورة ولم يذكروا أي عراقيل خاصة ان الفيزا الإلكترونية تمنح خلال (6) ساعات فقط".
ونوه الى، انه "ومن خلال المتابعة لاحظنا أن هناك جهات سجلت اعتراضاً على هذا الإجراء على الرغم من أنه يمارس على العراقيين وغيرهم في جميع الدول، وهذا الأمر نعتبره عدم رغبة من قبل البعض لكي يكون العراق متقدماً في خدماته من بينها الفيزا الإلكترونية كباقي الدول التي يتوافد عليها الزائرون".
وأشار ميري إلى، أن "الفيزا الإلكترونية التي طبقت في العراق خطوة عملية ورصينة خاصة أنها متوافرة بشكل إنسيابي وسلس، وهذا الإجراء يطبق على جميع الوافدين إلى البلاد وعليهم التقيد به، خاصة أن العراق أصبح اليوم محط أنظار الجميع ومحطة مهمة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية، وهذا الأمر يحتم وجود إجراءات مهنية سارية في جميع الدول وقد تقبّلها المواطن العراقي ويجب على الوافدين إلى البلاد تقبلها أيضاً".