شركة جي42 الإمارتية تطلق نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر باللغة العربية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
تعاونت مجموعة من المهندسين والباحثين وشركة رقائق تتخذ من وادي السيليكون مقرا لإطلاق برنامج متطور باللغة الغربية يمكنه تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ويحتوي النموذج اللغوي الجديد الكبير الذي أطلق عليه (جيس) على 13 مليار عنصر انشئت من مجموعة كبيرة من البيانات التي تجمع اللغتين العربية والإنجليزية، جزء منها من شفرة الكمبيوتر.
وكان أحد دوافع المجموعة التي عملت على المشروع وضمت أكاديميين ومهندسين هو قولهم إن هناك عددا قليلا من النماذج اللغوية الكبيرة ثنائية اللغة.
والنموذج اللغوي الجديد صُنع بمساعدة أجهزة الكمبيوتر العملاقة التي تنتجها شركة سيريبراس سيستمز في وادي السيليكون.
يستمد (جيس) اسمه من أعلى جبل في دولة الإمارات العربية المتحدة وهو نتاج تعاون بين سيريبراس وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وشركة إنسبيكشن التابعة للمجموعة القابضة جي42 للتكنولوجيا التي تتخذ من أبوظبي مقرا وتركز على الذكاء الاصطناعي.
وسيتاح (جيس) عبر ترخيص مفتوح المصدر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
البرازيل تأمر شركة ميتا بتعليق استخدام بيانات المستخدمين لتدريب الذكاء الاصطناعي
أمرت الهيئة الوطنية لحماية البيانات في البرازيل شركة "ميتا"، المالكة لفيسبوك وإنستغرام، بتعليق استخدام البيانات الشخصية لمستخدمي منصاتها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وتضمن القرار تحذيراً بفرض غرامة يومية قدرها 8800 دولار في حال عدم الامتثال. وقد وصفت "ميتا" هذا القرار بأنه "انتكاسة" وأعربت عن خيبة أملها إزاء قرار السلطات البرازيلية.
انتقدت الهيئة الوطنية لحماية البيانات سياسة الخصوصية الجديدة لشركة "ميتا"، التي دخلت حيز التنفيذ في 26 يونيو، معتبرةً أنها تمثل خطراً كبيراً على الحقوق الأساسية لمستخدمي المنصات. وأشارت الهيئة إلى نقص المعلومات الكافية حول العواقب المحتملة لاستخدام البيانات الشخصية لتطوير الذكاء الاصطناعي، مما يثير القلق بشأن الأضرار التي قد تكون غير قابلة للإصلاح.
في ردها على القرار، أكدت "ميتا" أنها ليست الوحيدة التي تتبع هذه الممارسات، مشددة على أنها تتمتع بمستوى عالٍ من الشفافية مقارنة بغيرها في القطاع. وأعربت الشركة عن قلقها من أن هذا القرار قد يعوق الابتكار والتنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويؤخر استفادة المستخدمين في البرازيل من فوائد هذه التكنولوجيا. وقد واجهت "ميتا" انتقادات مماثلة في بلدان أخرى حول استخدام البيانات الشخصية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.