مسئول أوروبي: الأحداث في الجابون يمكن أن تزيد من عدم الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال منسق السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي «جوزيب بوريل» اليوم الأربعاء إن وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي سيناقشون الوضع في الجابون، مشيرا إلى أنه إذا تأكد حدوث انقلاب فسيؤدي ذلك إلى زيادة عدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف بوريل -في تصريحات خلال اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في مدينة "توليدو" الإسبانية نقلتها قناة "فرنسا 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية- أنه "إذا تأكد ذلك، فهو انقلاب عسكري آخر يزيد من عدم الاستقرار في المنطقة بأكملها".
في سياق متصل، أعلنت شركة «إيراميت» الفرنسية للتعدين تعليق كافة عملياتها في الجابون وذلك بعد أن أعلن عسكريون في الجابون إلغاء نتائج الانتخابات وحل الدستور والسيطرة على السلطة.
وقال متحدث باسم الشركة إنه "اعتبارًا من هذا الصباح، تم إغلاق جميع عمليات كوميلوج وسيتراج وتم تعليق حركة السكك الحديدية في البلاد".
وكان عسكريون في الجابون قد أعلنوا في وقت سابق اليوم إغلاق حدود البلاد لحين إشعار آخر وحل مؤسسات الدولة وذلك عقب الإعلان عن فوز الرئيس "علي بونجو" بفترة ثالثة في الانتخابات الرئاسية.
اقرأ أيضاًأحداث الجابون.. تفاصيل الاستيلاء على السلطة بعد فوز علي بونجو بالانتخابات (فيديو)
لهذا السبب.. حكومة الجابون تعلن حظر التجول وقطع خدمات الإنترنت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنقلاب في الجابون الاتحاد الأوروبي الانتخابات الرئاسية الجابون فرنسا مسئول أوروبي فی الجابون
إقرأ أيضاً:
الإمارات وقطر تؤكدان على منع توسيع الصراع في المنطقة و"حل الدولتين"
أكد رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ضرورة العمل لمنع توسيع الصراع بالمنطقة وتجنيبها تبعات أزمات جديدة وإيجاد أفق للسلام على أساس "حل الدولتين".
وجاء في بيان لوكالة الأنباء الإماراتية: "بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة اليوم - خلال اتصال هاتفي - العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك وتنميتهما في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما الشقيقين".
وأشار البيان إلى استعراض الجانبين عددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأردف: "كما أكدا في هذا السياق على ضرورة العمل من أجل منع توسيع الصراع في المنطقة وتجنيبها تبعات أزمات جديدة بجانب إيجاد أفق واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس حل الدولتين ويضمن الاستقرار والأمن للجميع".
وقد احتضنت العاصمة السعودية الرياض قبل أيام، الاجتماع الأول "للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين".
وأكد وزير الخارجية السعودي، خلال الاجتماع، أن تصاعد العنف والانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين ولبنان، إلى جانب توسع الصراع إقليميا، يتطلب موقفا حازما من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات التي تقوض فرص حل الدولتين، وتدفع نحو مزيد من عدم الاستقرار.