قال منسق السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي «جوزيب بوريل» اليوم الأربعاء إن وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي سيناقشون الوضع في الجابون، مشيرا إلى أنه إذا تأكد حدوث انقلاب فسيؤدي ذلك إلى زيادة عدم الاستقرار في المنطقة.

وأضاف بوريل -في تصريحات خلال اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في مدينة "توليدو" الإسبانية نقلتها قناة "فرنسا 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية- أنه "إذا تأكد ذلك، فهو انقلاب عسكري آخر يزيد من عدم الاستقرار في المنطقة بأكملها".

في سياق متصل، أعلنت شركة «إيراميت» الفرنسية للتعدين تعليق كافة عملياتها في الجابون وذلك بعد أن أعلن عسكريون في الجابون إلغاء نتائج الانتخابات وحل الدستور والسيطرة على السلطة.

وقال متحدث باسم الشركة إنه "اعتبارًا من هذا الصباح، تم إغلاق جميع عمليات كوميلوج وسيتراج وتم تعليق حركة السكك الحديدية في البلاد".

وكان عسكريون في الجابون قد أعلنوا في وقت سابق اليوم إغلاق حدود البلاد لحين إشعار آخر وحل مؤسسات الدولة وذلك عقب الإعلان عن فوز الرئيس "علي بونجو" بفترة ثالثة في الانتخابات الرئاسية.

اقرأ أيضاًأحداث الجابون.. تفاصيل الاستيلاء على السلطة بعد فوز علي بونجو بالانتخابات (فيديو)

لهذا السبب.. حكومة الجابون تعلن حظر التجول وقطع خدمات الإنترنت

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإنقلاب في الجابون الاتحاد الأوروبي الانتخابات الرئاسية الجابون فرنسا مسئول أوروبي فی الجابون

إقرأ أيضاً:

محذرة من الحرب الشاملة على الضفة وغزة.. السلطة الفلسطينية: الاحتلال يدفع المنطقة لدمار واسع

البلاد- رام الله
بينما يستغل الاحتلال الإسرائيلي تسليط الأضواء على غزة، ومآلات اتفاق وقف إطلاق النار فيها، للتوسع في حملات التدمير والتخريب وتهجير السكان في الضفة الغربية، حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من مواصلة سلطات الاحتلال حربها الشاملة على غزة والضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها، ومحافظة طولكرم ومخيميها، مرتكبة المزيد من جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات.
وقال: إن قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للمواطنين، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري؛ استكمالًا لجرائم الإبادة الجماعية، التي ارتكبتها في قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف مواطن.
وطالب أبو ردينة بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب والأرض، وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه، الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات؛ سواء بالتهجير أو الوطن البديل. وتهديده لن يكون مفيدًا لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا، أو في المنطقة.
كما أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إقدام سلطات الاحتلال على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية استعمارية جديدة في مستعمرة” إفرات”، واعتبرها امتدادًا لمخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع، مؤكدًا أن توسيع الاستعمار يؤدي بشكل مباشر إلى تكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ويندرج في إطار فرض إجراءات أحادية الجانب وغير قانونية، لتقويض أية فرصة لتحقيق السلام؛ وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها في مخيم اللاجئين بمدينة جنين شمال الضفة الغربية في 21 يناير الماضي، ونشرت مئات الجنود والجرافات، التي هدمت منازل وجرفت الشوارع؛ ما أدى إلى نزوح جميع سكان المخيم تقريبًا.
وامتدت العملية إلى مخيمات لاجئين أخرى، ولا سيما طولكرم ونور شمس القريب، وكلاهما تعرض للتدمير أيضًا، وتتعرض المخيمات لمداهمات متكررة من جيش الاحتلال، لكن العملية الحالية تجري على نطاق واسع، وبشكل غير معتاد، وبدأت بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، الذي بدأ يوم 19 يناير الماضي.

مقالات مشابهة

  • رائدة بالجيش الأميركي: إغلاق قواعدنا في النيجر انتكاسة إستراتيجية
  • الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا
  • عضو بـ«النواب»: خطة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة خطوة نحو الاستقرار وإعادة الإعمار
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تعليق العقوبات على سوريا
  • الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟
  • بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس المقبل يمكن أن يساعد في رفع العقوبات الغربية
  • مسئول أوروبي يحذر من التداعيات المؤلمة للتعريفات الجمركية بين أمريكا وأوروبا
  • وزيرة بحكومة الدبيبة: ملتزمة بمواصلة الجهود لتعزيز الاستقرار والسلام في البلاد
  • الاتحاد الأوروبي: الاستقرار في اليمن يعني الاستقرار في دول الخليج والبحر الأحمر
  • محذرة من الحرب الشاملة على الضفة وغزة.. السلطة الفلسطينية: الاحتلال يدفع المنطقة لدمار واسع