اساطير القمر الأزرق و سر الطاقة تثير تفاعلا ومركز الفلك يوضح الظاهرة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تقارير وتوقعات بحدوث ظاهرة القمر الأزرق العملاق، صباح الخميس، الأمر الذي أثار تفاعلا.
وعلق مركز الفلك الدولي في بيان: "ينتشر في هذه الفترة خبر حول ظاهرة "القمر الأزرق العملاق" الذي سيحدث صباح يوم الخميس 31 أغسطس. وقد صاحب هذا الخبر مبالغات وسوء فهم لدى البعض.
وتابع: "ثانيا: ظاهرة القمر العملاق: وهو مسمى مستحدث، يطلق في حالة تزامن حدوث البدر مع وقوع القمر في أقرب نقطة من الأرض (الحضيض)، حيث سيكون القمر في الحضيض يوم الأربعاء 30 أغسطس، وسيحدث البدر صباح الخميس 31 أغسطس. وهذه الظاهرة تحدث 3 أو 4 مرات في السنة، وستحدث هذه المرة متزامنة مع ظاهرة القمر الأزرق أيضا".
وأضاف: "وتجدر الإشارة إلى أن حجم القمر البدر سيكون أكبر بشكل بسيط بالكاد يلاحظ بالعين المجردة. علما بأن القمر البدر ’يبدو‘ كبيرا دائما وقت الشروق والغروب سواء تزامن ذلك مع كونه في الحضيض أو الأوج.. الخلاصة: كلا الظاهرتين لا تستحق هذه الضجة الإعلامية".
الإماراتالقمرتغريداتظواهر فلكيةمركز الفلك الدولينشر الأربعاء، 30 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: القمر تغريدات ظواهر فلكية مركز الفلك الدولي القمر الأزرق ظاهرة القمر
إقرأ أيضاً:
تراكم النحاس يفاقم حالة المصابين بسرطان الكُلى
الثورة / متابعات
كشفت دراسة جديدة – أجراها باحثون من مركز جامعة سينسيناتي للسرطان – عن العلاقة بين تراكم النحاس في الخلايا السرطانية وتطور سرطان الخلايا الكلوية ccRCC))، أكثر أنواع سرطان الكلى شيوعاً.
ويعد النحاس عنصراً أساسياً في الجسم، حيث يساهم في إنتاج الطاقة ويساعد الإنسان على العيش في بيئة تحتوي على الأوكسجين.
ومع ذلك، وجدت الدراسة أن زيادة تراكم النحاس في خلايا السرطان ترتبط بشكل مباشر بتدهور حالة المرضى المصابين بسرطان الخلايا الكلوية، بحسب ما نشره موقع «روسيا اليوم».
وأوضحت الدكتورة ماريا سيزيك-كرزيسكا، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن «تراكم النحاس في الأورام يمكن أن يساهم في نمو الورم وانتشاره، وبيّنت أن الخلايا السرطانية الكلوية تُراكم كميات أكبر من النحاس مع تقدم المرض، حيث تساعد هذه الكميات الزائدة في زيادة إنتاج إنزيمات تعزز من قدرة الخلايا السرطانية على توليد الطاقة ونمو الورم».
وأضافت: «يحفز النحاس تغيراً في الحالة الأيضية للخلايا السرطانية، ما يعزز قدرتها على النمو والبقاء على قيد الحياة، خاصة مع وجود جزيئات الغلوتاثيون، التي تحمي هذه الخلايا من السموم الناتجة عن تراكم النحاس».
وباستخدام تقنيات التسلسل الجيني للحمض النووي الريبي أحادي الخلية، اكتشف فريق البحث أن الأورام السرطانية تحتوي على مناطق غنية بالنحاس تعرف بـ«النقاط الساخنة» الأيضية، وهي مناطق تنتج كميات كبيرة من الطاقة، وتقع هذه النقاط بالقرب من خلايا أخرى تظهر خصائص تكاثرية حيوية تساهم في نمو الورم.