اطلع الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية ، خلال زيارته مقر هيئة الشارقة للآثار على أعمالها وتعرف إلى الاكتشافات الأثرية في مناطق الشارقة المتنوعة مثل مليحة وتل أبرق وكلباء وخورفكان وغيرها.

وأطلع سعادة عيسى يوسف مدير عام هيئة الشارقة للآثار ، الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي على الاكتشافات التي أسفرت عنها التنقيبات التي تقوم بها الهيئة والتي انطلقت قبل أكثر من نصف قرن من الزمان من أجل التعرف على تاريخ المنطقة وحماية المواقع التاريخية واستخراج الكنوز الأثرية في إمارة الشارقة و كذلك على الأساليب المتطورة التي تتبعها الهيئة من أجل ترميم القطع الأثرية على اختلاف أنواعها وفقا لأعلى المعايير العالمية والتقنيات العلمية.

واستعرض سعادة عيسى يوسف، الإنجازات الرائدة لهيئة الشارقة للآثار خاصة في مجال رقمنة التراث الثقافي حيث قامت الهيئة بتوثيق أكثر من 1600 قطعة أثرية ونقش حجري يمكن للباحثين والمهتمين الاطلاع عليها وعرضها بتقنية ثلاثية الأبعاد أو الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز، كما يمكن للدارسين مقارنتها بقطع أخرى مكتشفة حول العالم دون الحاجة لتحريك القطع الأصلية من مكانها حفاظاً على سلامتها.

واستمع الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي إلى شرح وافٍ حول أهم القطع الأثرية التي توضح علاقة الشارقة ودورها وأهميتها في طرق التجارة العالمية عبر التاريخ ، ومن ذلك القطع المكتشفة التي يعود مكان صناعتها إلى الصين والهند واليونان، وغيرها مثل الأمفورات التي صنعت في رودس وكانت تحمل أختام صانعيه وانتقلت عبر طرق التجارة لتستقر في مدافن مليحة، وكذلك قطع السيلادون المصنوع في فوجيان بالصين ومن القطع المهمة التي تدل على جذور الشارقة الضاربة في عمق التاريخ رؤوس السهام الحجرية والأدوات الحجرية التي يرجع تاريخها إلى العصور القديمة.

واطلع الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي على مواقع إمارة الشارقة المدرجة حديثاً على لائحة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والتي تضمنت قلب الشارقة وحصن الشارقة، وتعرف على الأسس العلمية التي بُني عليها الملف ليحصل على اعتماد الإيسيسكو من أجل إدراجه كأحد المواقع الإسلامية المهمة على مستوى العالم الإسلامي وأول موقع يدرج على لائحة المنظمة في دولة الإمارات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار 

ترأس شريف فتحي وزير السياحة والآثار اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

واُستهل الاجتماع بالتصديق على محضر الجلسة السابقة، واستعراض واعتماد مشروع الحساب الختامي للمجلس الأعلى للآثار للعام المالي 2023-2024.

ثم استعرض الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أبرز إنجازات المجلس الأعلى للآثار بمختلف قطاعاته خلال الشهر سبتمبر والمتمثلة في العديد من الاكتشافات الأثرية وأعمال الترميم والتطوير وإعادة الـتأهيل بعدد من المواقع الأثرية، فضلا عن استعراض الموقف التنفيذي ومستجدات الأعمال لعدد من المشروعات القائمة.

فعلى صعيد قطاع الآثار المصرية، قامت البعثات الأثرية المصرية العاملة بالمواقع الأثرية بالعديد من الاكتشافات الأثرية الهامة خلال شهر سبتمبر من بينها الكشف عن جبانة مدينة مرسى مطروح الأثرية خلال العصر الروماني ومقابر وحمام كامل وتماثيل ولقى أثرية عديدة تؤكد أهمية المدينة كمركز للتجارة الخارجية في حوض البحر المتوسط عبر العصور التاريخية المختلفة، كما تم الانتهاء الجزئي من ترميم معبد أدفو ونجاح البعثة الأثرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة فورتسبورج الألمانية في الكشف عن الألوان الأصلية لعدد من نقوش المعبد وظهور عدد أخر للنقوش لأول مرة، بالإضافة إلى الانتهاء من ترميم واجهة مقاصير معبد سيتي بمعبد أبيدوس بسوهاج، والانتهاء من ترميم الجدار الشمالي من الطابق الثاني (جدار الولادة الإلهية) بمعبد حتشبسوت بالدير البحري.

كما انتهى مركز تسجيل الآثار المصرية من أعمال التسجيل والتوثيق العلمي لمقبرة سننموت من عصر الدولة الحديثة بالدير البحري بالأقصر.

 

وفي إطار الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة لاسترداد الآثار التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، فقد تسلمت السفارة المصرية في فيينا بالنمسا ولاهاي في هولندا، سبع قطع أثرية منها ثلاثة تمائم على هيئة تماثيل الأوشابتي، وضرس بشري، وتمثال أوشابتي، وجزء من تابوت ورأس مومياء، وذلك تمهيدا لعودتها للبلاد.

 

وفي قطاع المشروعات تم استعراض نسب الإنجاز الخاصة بعدد من مشروعات الترميم القائمة بالمواقع الأثرية الإسلامية، حيث تم الإنتهاء من ترميم بيمارستان المؤيد شيخ وزاوية فرج بن برقوق بنسبة 95%، ومئذنة وقبة الحلبي برشيد بنسبة 90%، وسبيلي رقية دودو ومصطفى سنان وزاوية فرج بن برقوق بنسبة 95%، كما إنه جاري استكمال أعمال الصيانة الدورية في عدد من المواقع الأثرية منها أعمال تنظيف الوحدات النحاسية والسقف الخشبي والأعمدة الرخامية والشخشيخة والرخام بمسجد السيدة عائشة بنسبة إنجاز 97%، بالإضافة إلى أعمال الصيانة الدورية بمسجد السلطان بيبرس.

 

كما تم استعراض خطة المعارض الخارجية المؤقتة خلال الفترة المقبلة والجاري عرضها على لجنة المعارض الخارجية لدراستها، بالإضافة إلى استعراض نتائج المعارض الخارجية المؤقتة المقامة حالياً حيث تخطى عدد زائري معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" المقام بمدينة كولن بألمانيا، الـ 100 ألف زائر، أما معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" والمقام بمتحف شنغهاي بالصين، وصل عدد زائريه إلى ما يقرب من 525 ألف زائر، وذلك منذ افتتاحهما في منتصف يوليو الماضي حتى الآن. وبسبب الإقبال الشديد، قامت إدارة متحف شنغهاي بمد ساعات الزيارة لفترة مسائية لمدة أربعة أيام أسبوعياً. 

 

وقد تم خلال الاجتماع الموافقة على عدد من القرارات منها توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة التراث الثقافي البروسية بألمانيا في مجال اكتشاف المخطوطات والبرديات القديمة في المتاحف المصرية، وإقامة معرض مؤقت لمدة اسبوع لمسار العائلة المقدسة في مصر بتقنية الواقع الافتراضي (VR) بسبع لغات بمتحف شرم الشيخ، بالإضافة إلى اعتماد عدد من قرارات اللجنة الدائمة للآثار المصرية بشأن تسجيل القطع الأثرية من نتاج أعمال الحفائر، وكذلك اعتماد وقرارات اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بشأن عمل البعثات الأثرية في بعض المواقع الأثرية.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار 
  • السياحة والآثار: 600 ألف زائر لمعارض مصر الأثرية في الخارج
  • الوزير يستعرض إنجازات المجلس الأعلى للآثار… «اكتشافات وتسجيل علمي وترميمات»
  • بدور القاسمي تلتقي قادة خريجي «أميركية الشارقة»
  • سلطان القاسمي يثمّن انتهاء طباعة 127 مجلداً للمعجم التاريخي للغة العربية
  • سلطان القاسمي يعلن انتهاء طباعة الـ 127 مجلداً للمعجم التاريخي للغة العربية وإطلاق الموسوعة العربية الشاملة
  • سلطان القاسمي يعلن انتهاء طباعة الـ 127 مجلدا للمعجم التاريخي للغة العربية وإطلاق الموسوعة العربية الشاملة
  • أمير الشرقية يطلع على تقرير إنجازات غرفة حفر الباطن
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: مختارات من «جِرون نَامَه»
  • من بينها قناع مُذهَّب.. هذه هي القطع الأثرية التي استردتها مصر من أمريكا