حصدت دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان على جائزتين في ختام الدورة الرابعة من البرنامج الصيفي لإمارة عجمان “صيفنا سعادة 2023″، الذي يحظى برعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، ويهدف لتعزيز الترابط المجتمعي واستثمار الطاقات وتنمية المهارات واكتشاف المواهب.

جاء ذلك خلال الحفل، الذي شهده الشيخ حميد بن عمّار النعيمي، حيث حصلت الدائرة على المركز الأول عن برنامج “دبلوم استشراف المستقبل” في فئة أفضل برنامج ضمن محور البرامج التطويرية للعام الثاني على التوالي ضمن هذه الفئة، كما نال عبدالرحمن علي بن مالك جائزة أفضل منسق برامج.

وساهم “دبلوم استشراف المستقبل”، الذي تخرّج منه 22 منتسبا من أبناء الوطن في تعزيز جاهزيتهم للمستقبل وتغيراته، وتنمبة مهارات التفكير المستقبلي لديهم،وتزوّيدهم بإطار شامل لبناء وإعداد السيناريوهات المستقبلية، وتضمن العديد من الأنشطة كورش العمل والحلقات النقاشية والزيارات الميدانية.

وأشاد سعادة عبدالله أحمد الحمراني مدير عام الدائرة بالجهود التي بذلها فريق العمل الذي يتحلّى بروح الفريق الواحد، وأثنى على الشراكات القائمة مع القطاع الخاص من المنشآت الاقتصادية التي شاركت في الدبلوم، وساهمت في هذا الفوز من خلال استقبال المتدرّبين في مقار عملهم، وتعريفهم بالتطبيقات العملية لمبادرات استشراف المستقبل على أرض الواقع، وأكّد على مواصلة تنفيذ البرامج الهادفة وخدمة المجتمع.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جمعة ختام الصوم.. ما الذي يميز هذا اليوم في الطقس الكنسي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بجمعة ختام الصوم، وهي الجمعة الأخيرة من الصوم الكبير، التي تحمل طابعًا روحيًا خاصًا لدى الأقباط، إذ تعد بمثابة ذروة أيام التوبة والاستعداد للدخول في أسبوع الآلام، الذي يُختتم بعيد القيامة المجيد.

ويعرف هذا اليوم أيضًا بـ”جمعة التوبة”، نظرًا لما يتضمنه من صلوات خشوعية تتضمن “الميطانيات” أو السجدات، والتي يقدمها الأقباط كعلامة على الانسحاق الداخلي وطلب الرحمة من الله. 

وتُقام القداسات الإلهية في جميع الكنائس القبطية صباحًا، ويكثف فيها الكهنة والشمامسة والمصلين من صلوات التوبة والمغفرة.

ويختتم الصوم الكبير رسميًا مع نهاية هذا اليوم، على أن تبدأ الكنيسة مساء الأحد المقبل أسبوع الآلام، وهو أقدس أسابيع السنة في الطقس القبطي، والذي يبدأ بأحد الشعانين المعروف بدخلة المسيح إلى أورشليم، ويستمر حتى ليلة عيد القيامة.

وتخصص الكنيسة هذا اليوم للتأكيد على أهمية الاعتراف والاستعداد القلبي الحقيقي، حيث تعتبره فرصة لكل مؤمن ليصفي قلبه ويجدد علاقته بالله قبل الدخول في أحداث أسبوع الآلام، التي تتسم بالتركيز على آلام المسيح وصلبه وقيامته وفقاً للعقيدة المسيحية.

مقالات مشابهة

  • “الخريف”: نولي عناية كبيرة لتمكين الشباب وإكسابهم المهارات اللازمة لوظائف المستقبل
  • اليوم.. وزيرة التخطيط أمام "اقتصادية النواب" 
  • بعد نصف قرن.. الإمارات تبهر العالم في “إكسبو أوساكا” بقصة أمة تصنع المستقبل
  • اقتصادية النواب: تعزيز دور المشروعات الصغيرة لمواجهة التحديات الاقتصادية ضرورة
  • الحدث الذي دفع “أبو عبيدة” للتذكير بـ”الاسناد اليمني”
  • ختام “جولة الرياض” للجياد العربية 2025 في نسختها الثانية
  • في ختام أعمال الجمعية العمومية الـ35 بكوالالمبور.. “الآسيوي” يؤكد دعمه للاتحادات الوطنية
  • “قيلولة القهوة”.. سر الطاقة الذي لا يعرفه الكثيرون!
  • غدًا.. ختام “جولة الرياض” للجياد العربية
  • جمعة ختام الصوم.. ما الذي يميز هذا اليوم في الطقس الكنسي؟