“اقتصادية عجمان” تحصد جائزتين في ختام “صيفنا سعادة” 2023
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
حصدت دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان على جائزتين في ختام الدورة الرابعة من البرنامج الصيفي لإمارة عجمان “صيفنا سعادة 2023″، الذي يحظى برعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، ويهدف لتعزيز الترابط المجتمعي واستثمار الطاقات وتنمية المهارات واكتشاف المواهب.
جاء ذلك خلال الحفل، الذي شهده الشيخ حميد بن عمّار النعيمي، حيث حصلت الدائرة على المركز الأول عن برنامج “دبلوم استشراف المستقبل” في فئة أفضل برنامج ضمن محور البرامج التطويرية للعام الثاني على التوالي ضمن هذه الفئة، كما نال عبدالرحمن علي بن مالك جائزة أفضل منسق برامج.
وساهم “دبلوم استشراف المستقبل”، الذي تخرّج منه 22 منتسبا من أبناء الوطن في تعزيز جاهزيتهم للمستقبل وتغيراته، وتنمبة مهارات التفكير المستقبلي لديهم،وتزوّيدهم بإطار شامل لبناء وإعداد السيناريوهات المستقبلية، وتضمن العديد من الأنشطة كورش العمل والحلقات النقاشية والزيارات الميدانية.
وأشاد سعادة عبدالله أحمد الحمراني مدير عام الدائرة بالجهود التي بذلها فريق العمل الذي يتحلّى بروح الفريق الواحد، وأثنى على الشراكات القائمة مع القطاع الخاص من المنشآت الاقتصادية التي شاركت في الدبلوم، وساهمت في هذا الفوز من خلال استقبال المتدرّبين في مقار عملهم، وتعريفهم بالتطبيقات العملية لمبادرات استشراف المستقبل على أرض الواقع، وأكّد على مواصلة تنفيذ البرامج الهادفة وخدمة المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عزيزي اتحاد القدم..” المستقبل يبدأ الآن”
كانت السعودية، وإيران، والكويت الأبرز في آسيا في الثمانينيات والتسعينيات، بينما كانت اليابان متأخرة نسبيًا، حتى بدأوا إستراتيجيات تطوير جذرية في التسعينيات، بما في ذلك تأسيس الدوري الياباني للمحترفين عام 1993، والاستثمار في الأكاديميات والبنية التحتية؛ لتصبح اليابان قوة كروية آسيوية بارزة، حيث فازت بكأس آسيا أربع مرات (1992، 2000، 2004، 2011)، وتأهلت بشكل منتظم إلى كأس العالم منذ عام 1998.
تبرز العديد من الأمثلة على دول تمكنت من تطوير كرة القدم لديها، وتجاوزت دولًا كانت أكثر تقدمًا منها سابقًا، سواء على المستوى القاري أو العالمي؛ مثل اليابان، وكرواتيا، وفيتنام والسنغال، وكل هذه الدول تنوعت إستراتيجياتهم ما بين الاستثمار في الأكاديميات وتطوير الشباب، أو استقدام مدربين وخبراء أجانب ذوي خبرة، أو تأسيس دوريات محلية محترفة، أو حتى الاستفادة من برامج الاتحاد الدولي والاتحاد القاري لتطوير الكرة.
آسيويًا.. استفادت بعض دول شرق آسيا غير المتقدمة كرويًا من شراكات وتبادل خبرات مع دول غرب آسيا؛ مثل فيتنام وكمبوديا ولاوس، رغم أنها ليست من القوى الكروية الكبيرة، إلا أنها استفادت من التعاون الآسيوي الشامل، بما في ذلك التعاون مع دول غرب آسيا، ولكن معظم تطورها كان من خلال تعلم إستراتيجيات ناجحة من دول؛ مثل اليابان وكوريا الجنوبية.
الحقيقة أن المستقبل لا يتحقق إلا من خلال العمل الجاد في الحاضر، والحديث عن” العمل لأجل المستقبل” يصبح عديم الجدوى، إذا لم يُترجم إلى أفعال حقيقية ومثمرة في اللحظة الحالية؛ فالحاضر هو الذي يصنع المستقبل، ومن لا يعمل بجدية اليوم لن يجد المستقبل الذي يحلم به غدًا، وكما يقول البعض: ” المستقبل يبدأ الآن.” لذلك لا يمكن فصل الحاضر عن المستقبل، فكل جهد تُبذله اليوم هو لبنة في بناء مستقبلك. إذا كنت تماطل أو تهمل الحاضر، فلن يكون هناك أساس للمستقبل الذي تطمح إليه؛ لذلك أكبر كذبة أن تقول: أنا أعمل لأجل المستقبل.. لا يوجد مستقبل إن لم تعمل للحاضر بنفس الجدية التي تعمل بها للمستقبل. اعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا، واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا”.. “العمل اليوم أمان الغد”.
بُعد آخر..
كانت تايلاند المهيمنة تقليديًا على كرة القدم في جنوب شرق آسيا، ولكن فيتنام استثمرت في برامج تدريبية بالشراكة مع أكاديميات دولية مثل أكاديمية” أرسنال جي إم جي”. كما استفادت من التعاون مع مدربين كوريين؛ لتصبح منافسًا قويًا على المستوى الإقليمي، وتتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا 2019، متفوقة على تايلاند.
@MohammedAAmri