بوابة الفجر:
2024-10-01@03:23:52 GMT

خبير يكشف عن عوائد انضمام مصر للبريكس

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

هل سيستفيد الاقتصاد المصرى من البريكس ؟ سؤال يطرح نفسه فى ظل هذه الموجه من التفاؤل بانضمام مصر إلى هذا التجمع الاقتصادى للدول الناشئة، فما هى عوائد هذا الانضمام للاقتصاد المصرى.
 

وفي تلك السياق قال أيمن فودة خبير أسواق المال، إن التفاؤل مطلوب  دون إفراط حتى يتكشف مدى ما سيضيفه التجمع الاقتصادى لمصر مضيفًا أن عوائد هذا الانضمام للاقتصاد المصرى هي:


1 - أنشأت مجموعة البريكس رسميا عام 2009 من أجل 3 القضاء على هيمنة عملة واحدة لدولة واحدة على الاقتصاد العالمى ومصيره وما تحملته الدول وخاصة الناشئة من تبعات تقلب اقتصاد امريكا وأزماتها المتلاحقة وانعكاسها على الاقتصاد العالمى.

 


2 - تعنى كلمة بريكس بالعربية الاحرف الاولى لدول المجموعة الخمس وهى ب برازيل ر روسيا ي أو i الهند indea ك أو c الصين chaina واخيرا س أو S جنوب افريقيا أو south Africa..


4 - 44 دولة أبدت رغبتها فى الانضمام لتجمع البريكس تقدم منها رسميا 23 دولة وتم دعوة 6 منها للانضمام خلال اجتماع المجموعة السنوى فى جنوب افريقيا من 22 -24 اغسطس الجارى وهم 


- مصر 
- المملكة العربية السعودية
- الامارات العربيه المتحده
- إيران 
- الارجنتين 
- أثيوبيا 


 من المتوقع والطبيعى أن انضمام مصر لهذا التجمع الاقتصادى الذى يمثل 42% من سكان العالم و23% من اقتصاد العالم و16% من تجارته الخارجية والذى سوف يتوسع مع انضمام الدول الست الجديدة للتجمع والذى سيكون له قيمة مضافة وانعكاس ايجابى على اقتصادات تلك الدول ولكن.    .... سوف يكون ذلك على المدى الطويل حيث لم يشهد العالم تأثير واضح وتفعيل حقيقي يغير من واقع الدولار بالنسبة لدول العالم التى تعانى من الهيمنة الدولارية على اقتصاداتها وتحمل تبعات أى أزمة تلحق بدولة الدولار امريكا بداية من الأزمة المالية العالمية فى 2008 ونهاية بالحرب التجارية مع الصين وارتفاع التضخم الامريكى وحرب روسيا وأوكرانيا


و قد سبق ذلك توحيد عملة الاتحاد الأوروبى فى اليورو بديل عن الدولار والذى لم يحظى بهيمنة كبيرة إلا على دول الاتحاد الاوروبي وبنسب متفاوتة  و التى لازال الدولار معه يمثل القائم الأكبر فى التبادل التجارى والاحتياطى من النقد الأجنبية وايضا تسعير الذهب عالميا..


فلا بد من ثلاث لتهيئة الاقتصادات الناشئة والمشاركة بتجمع البريكس للاستفادة الفعلية من التجمع الاقتصادى الاكبر وهى:


- توسيع قاعدة الدول الأعضاء لتعظيم تأثيرها على الاقتصاد العالمى وانفصالها عن امريكا والدولار، وتضييق الخناق على رد الفعل الأمريكى الغاضب  تجاه دول المجموعة مع التسليم بالأمر الواقع بوجود هذا التجمع الاقتصادى واتعامل معه بندية من أجل المصلحة المشتركة.


- انشاء عملة موحدة لتجمع البريكس على أن يكون لها الاحتياطى المناسب من الذهب بديلا عن الدولار داخل بنوكها المركزية  .


- وضع جدول زمنى لتفعيل حقيقي ومدروس للتعامل بالعملة الموحدة فى التبادل التجارى والسياحى وتعظيم وتقديم المصلحة المشتركة فى الاستيراد والتصدير والسياحة وجلب العمالة وغيرها بين دول التجمع وبعضها كأولوية اولى.


5- ستخسر مصر دولارات عبور سفن دول التجمع من قناة السويس وكذلك دولارات السياحة الروسية التى تمثل ثلث ٦وايد السياحة لمصر تقريبا ولكن ستكسب التعاون مع دول صناعية كبرى كالصين والهند وما تنتجه من خامات صناعة وتكنولوجية متقدمة فى كافة المجالات وكذلك السلع الأساسية الآتية من روسيا وأهمها القمح.


و لكن مع اعتبار مصر من الدول المستهلكة ذات العجز المزمن فى الميزان التجارى فإن مكاسبها ستكون العلى فى ظل تفوق استراداتها عن صادراتها.
 

واوضح الخبير في تصريح خاص ل "الفجر: إنه لا بد أن نتفاءل خيرا ولنترقب مردود تدريجى ومتانى لهذا الحدث الجيد فى عمر الاقتصاد  المصرى والذى سينعكس بدوره إيجابا  على كافة القطاعات وطبعا سوق المال  ، ولحين تحقيق الهدف من كسر هيمنة الدولار لا بد من التعامل مع الواقع وهو العمل المستمر والدؤوب لسد الفجوة التمويلية الحالية بالانتاج الصناعى  والزراعى،  و كبح العجز فى الميزان التجارى وتعظيم الصادرات والاستغناء عن العديد من الواردات بالصناعة المحلية الذى سينعكس على الاستغناء النسبى وليس المطلق عن الاستمرار فى سياسة مرونة سعر الصرف وتخفيض الجميع والذى سينعكس إيجابا على مستوى الدين العام الخارجى والتزامات الدولة بالدولار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التبادل التجاري الاقتصاد المصري الأرجنتين القطاعات الاقتصاد الإمارات العربية التضخم

إقرأ أيضاً:

هزة تضرب عرش الدولار.. خبير يوضح مصير «العملة الخضراء» خلال الفترة المقبلة

قال محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، إن هناك قلقًا متزايداً في الأوساط المالية الدولية حول مستقبل الدولار كعملة احتياطية مهيمنة، مشيرًا إلى أن سلسلة من التطورات الاقتصادية والسياسية الأخيرة ساهمت في زعزعة مكانة الدولار عالميًا.

وأوضح أنيس، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن «الهزة» التي تضرب عرش الدولار هي نتيجة لتراكم عدة عوامل أساسية، منها تزايد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع مستويات الديون الأمريكية، بالإضافة إلى السياسات المالية التي أثارت شكوكاً بشأن استقرار الدولار على المدى الطويل.

ما هي الهزة التي تضرب عرش الدولار؟

وأشار أنيس إلى أن البنوك المركزية في العديد من الدول الكبرى تعيد النظر بجدية في إعادة تقييم استراتيجياتها المتعلقة بالاحتياطيات النقدية، خاصة مع التحولات الاقتصادية الأخيرة التي دفعت بعضها إلى البحث عن بدائل جديدة بعيدًا عن الدولار، ولعل أبرز هذه البدائل هو الذهب، الذي عاد مجددًا إلى الواجهة كملاذ آمن وسط التقلبات التي تشهدها الأسواق العالمية.

وأضاف أنيس، أنه خلال الفترة الماضية شهدنا تحركات قوية من دول كبرى مثل الصين وروسيا، اللتين بدأتا بالفعل في تنويع احتياطياتهما من خلال زيادة حجم الذهب في خزائنهما وتقليل الاعتماد على الدولار في التجارة الثنائية، كما نلاحظ أن هناك توجهاً نحو تعزيز دور عملات أخرى مثل اليوان الصيني واليورو.

البحث عن حلول بديلة بعيدًا عن الدولار

وأشار أنيس، إلى أن تزايد الشكوك حول استمرارية هيمنة الدولار يعكس شعورًا عامًا بالحاجة إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا، هذا الشعور أصبح أكثر وضوحًا مع اعتماد البنوك المركزية في عدة دول لاستراتيجيات جديدة تهدف إلى تقليل الاعتماد على العملة الأمريكية، التي كانت لسنوات طويلة محور السياسات المالية الدولية.

وأوضح أنيس أن العديد من الدول بدأت في تبني سياسات اقتصادية تستهدف تقليل احتياطيات الدولار لديها واستبدالها بأصول أكثر تنوعًا، وذلك لحماية اقتصاداتها من المخاطر المحتملة، مضيفا أن الأسواق شهدت تحركات لافتة، حيث قامت بعض دول الشرق الأوسط بتعزيز احتياطياتها من الذهب، بالإضافة إلى زيادة الاعتماد على عملات مثل اليورو والين الياباني واليوان الصيني في معاملاتها التجارية.

الذهب يعود للواجهة كملاذ آمن

وحول تزايد الاهتمام بالذهب كملاذ آمن، قال أنيس: «المخاوف بشأن استقرار الدولار دفعت البنوك المركزية للنظر بجدية إلى الذهب كخيار رئيسي لتعزيز احتياطياتها النقدية، لقد رأينا زيادة ملحوظة في حجم مشتريات الذهب من قبل هذه البنوك خلال الأشهر الأخيرة، ما يعكس رغبة قوية في تنويع الأصول وسط تقلبات الأسواق وتزايد التوترات الجيوسياسية».

وأكد أنيس، أن هذا الاتجاه يعكس تحولاً كبيراً في السياسات المالية الدولية، حيث تسعى الدول إلى تقليل تعرضها لمخاطر الاعتماد على عملة واحدة، مضيفًا أن الذهب يوفر حماية ضد تقلبات العملات، وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا في ظل هذه الظروف.

ما مصير الدولار خلال الفترة المقبلة؟

وعن مستقبل الدولار، قال أنيس إنه من المتوقع أن يشهد الدولار تقلبات ملحوظة خلال الفترة المقبلة، خاصةً مع استمرار البنوك المركزية في استكشاف البدائل وتنويع احتياطياتها، لكن من غير المرجح أن يفقد الدولار مكانته كعملة احتياطية رئيسية بشكل مفاجئ، نظرًا لارتباطه العميق بالنظام المالي العالمي.

وأوضح أنيس، أن الأمر يعتمد بشكل كبير على قدرة الاقتصاد الأمريكي على استعادة ثقة الشركاء الدوليين من خلال تبني سياسات اقتصادية أكثر استقراراً، محذراً في الوقت نفسه من أن استمرار الاتجاه نحو تنويع الأصول قد يؤدي إلى تراجع تدريجي في هيمنة الدولار على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • هل نحن على حافة حرب عالمية جديدة؟ خبير يكشف التفاصيل
  • خبير عسكري يكشف تقنية القنبلة التي استخدمت في اغتيال نصرالله
  • خبير اقتصادي برازيلي: الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للدولار
  • هل رفضت روسيا انضمام تركيا إلى مجموعة البريكس؟
  • ارتفاع الدولار وأزمة نفط عالمية.. عصف حرب لبنان قد يأتي على الاقتصاد العراقي
  • منظمة البريكس ترفض مرةً أخرى انضمام “ثالث اقتصاد في العالم”
  • خبير علاقات دولية: دور مجلس الأمن في حفظ السلام معطل
  • صحيفة المجاهد: إمارة خليجية صغيرة وراء حرمان الجزائر من دخول البريكس.. وملف الانضمام طوي نهائيا
  • هزة تضرب عرش الدولار.. خبير يوضح مصير «العملة الخضراء» خلال الفترة المقبلة
  • كيف يؤثر اغتيال حسن نصر الله على مؤشر الدولار؟.. خبير مصرفي يكشف مفاجأة