عملاق النفط بالقارة السمراء.. ماذا تعرف عن دولة الغابون؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
استيقظت القارة السمراء اليوم على نبأ انقلاب القوات المسلحة الغابونية على الرئيس علي بونغو وذلك عقب إعلان فوز بونغو بولاية ثالثة بعد حصوله على 64.27%، إذ أعلنت مجموعة من كبار الضباط في القوات المسلحة الغابونية، اليوم الأربعاء، توليها السلطة وإلغاء النتائج المعلنة للتو للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
انقلاب الغابون.. من هو الرئيس علي بونغو؟ ضباط يستولون على السلطة في الغابون.. ماذا يحدث في إفريقيا؟
وشارك 14 مرشحاً في الانتخابات الرئاسية، وكان المنافس الرئيسي لرئيس الدولة ألبيرونتو أوسا، الذي حصل على 30.7% من الأصوات، وكانت المعارضة في البلاد قد أعلنت رفضها لنتائج الانتخابات مشيرة إلى أن السلطات انتهكت القانون خلالها هذا وأعلن مجموعة من كبار الضباط في الجيش إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر.
ماذا تعرف عن دولة الغابون عملاق النفط بالقارة السمراء؟الغابون دولة تقع في غرب وسط إفريقيا يحدها خليج غينيا إلى الغرب وغينيا الاستوائية إلى الشمال الغربي والكاميرون إلى الشمال وجمهورية الكونغو نحو الشرق والجنوب، وعاصمتها وأكبر مدنها هي مدينة ليبرفيل.
إحدى أكثر دول المنطقة ازدهاراً، والأعلى في مؤشر التنمية البشرية في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، وساعد في ذلك الكثافة السكانية الصغيرة التي تقدر بنحو مليوني نسمة إلى جانب الموارد الطبيعية الوفيرة، خاصة النفط، حتى إنها باتت تعرف بـ"عملاق النفط" الإفريقي.
يعد أول أوروبي وصل للغابون هو الملاح البرتغالي دييغو في القرن الخامس عشر، واسم البلاد الحالي يعود إلى الاسم البرتغالي "غاباو".
اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية للغابون، ومعها العديد من اللغات المحلية، ويتكلم 80% من السكان الفرنسية إلى جانب لغاتهم المحلية.
تتمتع الغابون بثروة نفطية هائلة، منذ اكتشاف العديد من رواسب النفط في المناطق المجاورة للعاصمة ليبرفيل عام 1931، ما جعلها ضمن أكبر 5 منتجين للنفط الخام في جنوب الصحراء الأفريقية، تبعاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية
صنفت الغابون في المرتبة الـ21 من أصل 53 دولة إفريقية في مؤشر إبراهيم للحكم الإفريقي في عام 2009، وهو مقياس شامل للإدارة الإفريقية مبني على المتغيرات المختلفة التي تعكس نجاح الحكومات في توفير السلع الأساسية لمواطنيها.
تتمتع بطبيعة ساحرة، يمكنها الترويج لها وزيادة النشاط السياحي، فهي واقعة على ساحل المحيط الأطلسي بوسط إفريقيا، وبفضل مناخها الاستوائي تغطي الغابات المطيرة 85% من أراضيها، وتشتهر بأعشاب السافانا وأشجار المانغروف (القُرم) والبحيرات والشواطئ، مما يجعلها موئلاً مثالياً لأنواع مختلفة من الحيوانات والزواحف.
تبلغ مساحة الغابون 270 ألف كم2 تقريباً، ويحدها خليج غينيا من الغرب وغينيا الاستوائية إلى الشمال الغربي والكاميرون إلى الشمال والكونغو من الشرق والجنوب.
في عام 1910 أصبحت الغابون واحدة من 4 أقاليم في إفريقيا الاستوائية الفرنسية وهو اتحاد دام حتى عام 1959، ثم نالت استقلالها في 17 أغسطس 1960.
استقلت عن فرنسا عام 1960، ومنذ ذلك التاريخ حكمها ثلاثة رؤساء فقط، بداية من ليون إمبا عام 1961، المتهم بتطبيق نظام حكم "ديكتاتوري سعى لضمان المصالح الفرنسية"، وبعد وفاته عام 1967 حل مكانه عمر بونغو حتى وفاته عام 2009. ثم نجله الرئيس الحالي علي.
في 7 يناير 2019 وقعت محاولة انقلاب في الغابون، عندما نجحت مجموعة من ضباط الجيش الغابوني في السيطرة على مبنى الإذاعة الوطنية ومنعوا إذاعة كلمة الرئيس علي بونغو أونديمبا بمناسبة العام الجديد، لكن ألقي القبض على الضباط المتورطين، وأعلنت الحكومة في دولة الغابون فشل محاولة الانقلاب.
تقديرات سكان الغابون 2.3 مليون نسمة، وتتحدث بالفرنسية، وتعد صاحبة أعلى معدل دخل للفرد في إفريقيا بفضل ثرواتها في النفط والذهب واليورانيوم.
تتعامل الغابون بالفرنك الإفريقي ولها شراكات تجارية مع الولايات المتحدة والصين وروسيا بالنسبة للصادرات، بينما تأتي أغلب الواردات من فرنسا، وهي عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغابون بونغو الانتخابات الرئاسية إلى الشمال
إقرأ أيضاً:
فيديو | الرئيس الإندونيسي يصل إلى الإمارات في زيارة دولة
أبوظبي/وام
وصل برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا الصديقة، اليوم، إلى أبوظبي في «زيارة دولة» إلى دولة الإمارات.
ورافق الطائرة التي تقل الرئيس الإندونيسي لدى دخولها أجواء دولة الإمارات سرب من الطائرات العسكرية تحية لضيف البلاد؛ حيث استأذن قائد السرب برابوو سوبيانتو بمرافقته إلى مطار الرئاسة مرحباً به في بلده الثاني دولة الإمارات.
وكان في استقبال الرئيس الإندونيسي في مطار الرئاسة، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، رئيس بعثة الشرف المرافقة للرئيس الضيف.