فلسطين تطالب الأمم المتحدة بتصنيف إسرائيل دولة فصل عنصري
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأمم المتحدة بتصنيف إسرائيل كدولة فصل عنصري "أبرتهايد".
وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن مشهد جرائم الاحتلال اليومية بات يسيطر على حياة الفلسطينيين، ويعكس نظام فصل عنصري بغيض "أبرتهايد" مكتمل الأركان والصورة.
وشددت على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تطبيق القانون الدولي على الحالة في فلسطين المحتلة، في ظل ما يزيد على ألف قرار اتُخذت لصالح القضية الفلسطينية ولم ينفذ منها قرار واحد، في أبشع أشكال ازدواجية المعايير.
وأدانت الخارجية انتهاكات قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية المسلحة وجرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم.
واعتبرت أن التصعيد الحاصل في جرائم هدم المنازل وتجريف الأراضي امتداد لحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني السياسي والإنساني في القدس الشرقية المحتلة وعموم المناطق المصنفة (ج) التي تشكل غالبية مساحة الضفة المحتلة.
وحمّلت الخارجية، الدول الكبرى التي توفر الحماية لدولة الاحتلال وانتهاكاته وجرائمه من المحاسبة والعقاب المسؤولية الكاملة عن الفشل في تطبيق القانون الدولي واحترامه وإلزام دولة الاحتلال بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية إسرائيل دولة فصل عنصري مليشيات المستوطنين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: قرار سلطات الاحتلال وقف عمل أونروا مرفوض ومدان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن قرار سلطات الاحتلال وقف عمل أونروا مرفوض ومدان ومخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أنشئت بموجبها الوكالة، متابعا أن قرار وقف أونروا يتحدى الشرعية الدولية ويرفع التصعيد والتوتر في المنطقة.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية، وفقا لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأربعاء، أن قرار وقف أونروا يضر بالخدمات التي تقدمها الوكالة لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية في هذه الحالة.
كما أوضحت الرئاسة الفلسطينية، أنه على الأمم المتحدة إلزام الاحتلال التراجع عن قرار وقف أونروا وضمان استمرار عملها في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيينن معلقة “قضية اللاجئين الفلسطينيين خط أحمر لدى شعبنا وقيادتنا وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية”.