رئيس جهاز السويس الجديدة تتفقد مصنع للكيماويات وأعمال إحلال خط مياه منطقة عتاقة والمنطقة الحرة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قامت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز تنمية مدينة السويس الجديدة، ومسئولو الجهاز، ومحمد عبدالله شهبور، رئيس الإدارة المركزية للمناطق الحرة والاستثمار بالسويس، بزيارة ميدانية لمصنع للكيماويات بالمنطقة الحرة بالقطاع الصناعي الأول بمدينة السويس الجديدة بعتاقة، يرافقهم ممثلو الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بالسويس، وذلك في إطار العمل على تذليل أي عقبات أو معوقات تؤثر على الاستثمارات بالمدن الجديدة وضرورة دعم المصانع والشركات.
وخلال الزيارة، استمعت المهندسة أسماء مخلوف، لشرح وافٍ من مسئولي الشركة حول اقتراب تنفيذ خط انتاج جديد سيوفر المواد الخام بدلًا من استيرادها من الخارج مرحليًا، وأشادت بتفرد الشركة وسبقها في مجال المشاركة المجتمعية، فضلًا عن امدادها لمختلف الصناعات بمواد وسيطة وفرت وستوفر كما كبيرا من النقد الأجنبي.
وفي ذات السياق، تفقدت المهندسة أسماء مخلوف، أعمال إحلال جزء من خط المياه الناقل قطر ٩٠٠مم المغذي لمنطقة عتاقة الصناعية وتوسعاتها والمنطقة الحرة بالمنطقة الصناعية الأولى بمدينة السويس الجديدة، وذلك بطول ٤٥٠٠ متر، والمتعارض مع مشروع توسعة وتطوير ورفع كفاءة طريق السويس/العين السخنة والطريق الدائري.
وتابعت رئيس الجهاز أعمال تركيب مواسير المياه للخط والتي وصلت نسبة الإنجاز به إلى ٧٠٪، حيث تم الانتهاء من أعمال الحفر بالكامل وطبقة الإحلال وجارٍ إنهاء تركيب ٣،٥ كم من إجمالي ٤،٥ كم.
وفي سياق متصل، أكدت رئيس جهاز السويس الجديدة، ضرورة الانتهاء من الأعمال وفقًا للجدول الزمني المحدد وبالمواصفات المحددة لما يمثله خط مياه الـ٩٠٠مم من مصدر حيوي لمياه الشرب للمنطقة الصناعية وتوسعاتها والمنطقة الحرة بعتاقة بالقطاع الأول بمدينة السويس الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السویس الجدیدة
إقرأ أيضاً:
وزارة قطاع الأعمال العام تنجح في استعادة بريق شركاتها الصناعية.. تفاصيل
توجت مساعي وزارة قطاع الأعمال العام بإعادة إحياء بعض شركاتها التابعة بالنجاح، وذلك من خلال استراتيجية أعلنتها في عام 2018، تستهدف تطوير الشركات التابعة واستغلال أصولها بالشكل الأمثل ورفع نسبة مساهمة شركات القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وأعلنت وزارة قطاع الأعمال العام في احتفالية ضخمة أمس عن عودة إحدى قلاعها الصناعية للإنتاج مرة وهي شركة النصر للسيارات بتصنيع أول أتوبيس صديق للبيئة وذلك بعد توقف عن العمل في عام 2009.
وستشهد مصانع النصر تصنيع أول سيارة ركوب “ملاكي ”في منتصف العام المقبل، بحسب تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة.
شركات الغزل والنسيجولم تكن النصر للسيارة فقط النموذج الناجح لخطة وزارة قطاع الأعمال الأعمال لاستعادة بريق شركاتها الصناعية، فكانت شركات الغزل والنسيج لتكون نموذجا آخر للتطوير، حيث أطلقت الوزارة المشروع القومي لتطوير مصانع الغزل والنسيج التابعة لها منذ 6 سنوات بتكلفة استثمارية بلغت 25 مليار جنيه وفقا دراسة المكتب الاستشاري العالمى وارنر.
ويشمل مشروع التطوير من الزراعة إلى الصناعة، يبدأ من مرحلة جني القطن وتوفير ما يلزم من مهمات لضمان الحفاظ على نقاء المحصول مرورا بالتداول والخليج وصولا إلى المنتج النهائي لإنتاج غزول رفيعة لم يتم إنتاجها محليا من قبل لتوفير احتياجات السوق المحلية اللازمة لمصانع النسيج والتي كان يتم استيرادها من الخارج.
وتضمنت دمج شركات الغزل والنسيج من 23 شركة إلى 8 شركات فقط، دمج 9 شركات حلج لتصبح شركة واحدة فقط، وارتفعت التكلفة الآن لنحو 50 مليار جنيه بسبب تغيرات سعر الصرف.
وتشمل خطة التطوير وإنشاء وإعادة تأهيل 65 مصنع ومبنى خدمي بالشركات التابعة في مختلف المحافظات، وتستحوذ شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري على 40% من خطة تطوير الشركة القابضة للغزل والنسيج وتم تشغيل مصنع غزل 4 حتى الآن.
ويعد مصنع "غزل 4"بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى باكورة إنتاج المصانع الجديدة ضمن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج ومتخصص في إنتاج الغزول الرفيعة، ويضم نحو 72 ألف مردن بطاقة إنتاجية 15 طن غزل/ يوم وتم التعاقد علي تصدير إجمالي إنتاج المصنع حتى سبتمبر الماضي، ولديه عملاء محليين و أجانب.
وشهد شهر نوفمبر الجاري، تجارب تشغيلية لمصنع (غزل 1) أكبر مصنع للغزل في العالم إذ يضم نحو 183 ألف مردن تحت سقف واحد، ويقع على مساحة أكثر من 62 ألف متر، وتبلغ طاقته الإنتاجية المستهدفة 30 طن غزل يوميا، وبلغت التكلفة الإنشائية 750 مليون جنيه، وتم تركيب الآلات الحديثة بالمصنع، ومن المتوقع بدء التشغيل التجريبي خلال ديسمبر المقبل.
وجاري أيضا الانتهاء من البنية التحتية لمصانع "غزل 6" و"تحضيرات النسيج 2" والنسيج، والصباغة.