الرئيس التونسي: القضية الفلسطينية مركزية لكل الأمة ومصطلح التطبيع غير موجود لديّ
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل الأمة، مضيفا أن "كل من يتحدث عن التطبيع أقول له إن هذا المصطلح غير موجود لدي على الإطلاق.
وأضاف سعيد في فيديو نشرته الرئاسة التونسية خلال إشراف الرئيس بقصر قرطاج على موكب تسليم أوراق اعتماد 4 سفراء جدد: "رغم أن للدولة الفلسطينية سفراء.
وأضاف أنه وفي الحالة الطبيعية يجب أن تعود فلسطين للشعب الفلسطيني ويجب أن يسترجع حقوقه في كل فلسطين وتكون فلسطين دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وأشرف الرئيس سعيد اليوم بقصر قرطاج على موكب تولى خلاله تسليم أوراق اعتماد سفراء جدد لتونس في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وهم السفير أحمد بالصغير، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية لدى جمهورية تركيا،
والسفير عماد الرحموني، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية لدى إيران، والسفيرة إيمان العجيلي العماري، سفيرة فوق العادة ومفوضة للجمهورية التونسية لدى صربيا، والسفير شكري لطيف، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية لدى العراق.
وتولى السفراء الجدد أداء اليمين أمام الرئيس بحضور وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تونس قيس سعيد الوفد بوابة الوفد فوق العادة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: أعلنها صراحة باسم مصر سنقف ضد أي مخطط لتصفية القضية الفلسطينية
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، يضع المستوى الدولي بأسره على المحك.
وأضاف الرئيس السيسي أمام القمة العربية الإسلامية غير العادية، المنعقدة بالرياض، أن مصر تدين وبشكل قاطع حملة القتل الممنهج التي تمارس بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتابع: «باسم مصر أعلنها صراحة أننا سنقف ضد أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة».
ووجه الرئيس السيسي، حديثه للشعوب العربية والإسلامية وزعماء شعوب العالم أجمع، قائلا إن «مصر التي تحملت مسؤولية إطلاق مسار السلام في المنطقة منذ عقود، وحافظت عليه رغم التحديات العديدة ما زالت متمسكة بالسلام كخيار استراتيجي ووحيد لمنطقتنا، وهو السلام القائم على العدل واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل لقواعد القانون الدولي».
وأضاف أنه «رغم قسوة المشهد الحالي، فإننا متمسكون بالأمل وواثقون من أن الفرصة ما زالت ممكنة لإنقاذ منطقتنا والعالم من ممارسات عصور الظلام والانتقال لبناء مستقبل تستحقه الأجيال القادمة عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء».