غوغل يعلن عن ميزة جديدة تساعد المسافرين بالطائرات على توفير المال
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يلاحظ المستخدمون المنتظمون لـ "Google Flights" ميزة جديدة في المرّة القادمة التي يزورون فيها الموقع للتحقق من جداول شركات الطيران، ومقارنة أسعار الرحلات الجويّة.
والميزة الجديدة المُعلن عنها رسميًا صباح الاثنين في بيان صحفي عبارة عن إرشادات من "غوغل" بشأن أرخص فترة لحجز تذكرة لرحلة طيران، وهي مُكمِّلة لتنبيهات تتبّع الأسعار، وخيار لضمان السعر الموجود بالفعل.
وسواءً كنت ترغب باتّباع حشود العطلات الشتويّة أو تجنّبها، يمكن لمحرك البحث العملاق توفير بعض المعلومات من هذا الجانب أيضًا.
وأصدرت شركة "غوغل" قائمة الوجهات الأكثر بحثًا عنها عبر منصة " Google Flights" حتّى الآن هذا العام للرحلات المُغادِرة من 20 ديسمبر/كانون الأول عام 2023 إلى 5 يناير/كانون الثاني عام 2024 من المطارات الأمريكيّة.
واحتل منتجع "كانكون" في المكسيك المركز الأول (اطّلع على القائمة أدناه لمعرفة أول 10 وجهات).
ميزة جديدة لادّخار المال أوضحت شركة "غوغل" ما قد تراه في المرّة القادمة عند استخدام منصة "Google Flights". Credit: Courtesy Googleإليك ما يمكن توقعه بشأن الميزة الجديدة، إضافةً إلى بعض التفاصيل حول الميزات الأخرى.
أفضل فترة لحجز تذاكر رخيصة: أفادت منصة "Google Flights" أنّها تتيح للمستخدمين بالفعل معرفة ما إذا كانت الأسعار الحاليّة للوجهة التي يتم البحث عنها منخفضة، أو عاديّة، أو مرتفعة مقارنةً بغيرها.
ولكن بدءًا من هذا الأسبوع، ستُتيح عمليّات البحث التي تشمل بيانات موثوقة للصيحات أيضًا القدرة على معرفة الإطار الزمني الذي تكون فيه الأسعار في أدنى مستوياتها عادةً.
ويمكن للمستخدمين بعد ذلك أن يقرّروا بشكلٍ أفضل ما إذا كانوا سيحجزون التذاكر الآن أم لاحقًا، وفقًا لما ذكره محرك "غوغل" للبحث في بيان.
تتبّع الأسعار: وبحسب "غوغل"، يمكن للمستخدمين الراغبين في انتظار ظهور أسعار أرخص قبل الحجز استخدام ميزة تتبّع الأسعار التي "يمكنها القيام بأغلبيّة العمل الشاق نيابةً عنك".
وسيتم إخطار الأشخاص الذين يقومون بتمكين ميزة تتبّع الأسعار بشكلٍ تلقائي في حال انخفضت أسعار الرحلات الجويّة "بشكلٍ ملحوظ".
ضمان السعر: عند النظر إلى بعض نتائج الرحلات الجوية التي يتم البحث عنها، قد يلاحظ المستخدمون ظهور شارة ضمان السعر (لن يحدث هذا عند كل استخدام).
وإذا قمت بحجز إحدى هذه الرحلات، أشار محرّك "غوغل" إلى أنّه سيراقب السعر يوميًا قبل الإقلاع.
وأوضح "غوغل" في بيان: "إذا انخفض السعر، سنُعيد لك الفرق عبر Google Pay. وتُعد ضمانات الأسعار هذه جزءًا من برنامج تجريبي متاح لرحلات مختارة من Book on Google المُغادِرة من الولايات المتحدة".
أشهر وجهات العطلات الشتويّةتهيمن الوجهات الدافئة والمدن الكبرى على أول 10 مواقع يتم البحث عنها عبر "Google Flights"، وهي:
كانكون ميامي/فورت لودرديل لندن نيويورك طوكيو سان خوان هونولولو أورلاندو باريس لوس أنجلوسوأوضح "غوغل" أيضًا في بيان أنّ أفضل وقت لحجز رحلات الطيران لقضاء عطلة عيد الميلاد، يتمثل ببداية شهر أكتوبر/تشرين الأول تقريبًا، مضيفًا: "يميل متوسط الأسعار إلى أن يكون في أدنى مستوى له قبل 71 يومًا من المغادرة، وهو تغيّر كبير عن توقعاتنا من عام 2022، والذي وجد أنّ متوسط الأسعار كان في أدنى مستوياته قبل 22 يومًا فقط من المغادرة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رحلات طائرات طيران غوغل قطاع الطيران
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة: إحباط محاولة هدر 30 مليون دينار في منفذ سفوان الحدودي
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- كشفت هيئة المنافذ الحدودية عن واحدة من أكبر محاولات التلاعب التي كادت أن تُهدِر أكثر من 30 مليون دينار عراقي في منفذ سفوان الحدودي، مما يطرح تساؤلات خطيرة حول كفاءة الإجراءات الرقابية ومحاسبة المتورطين.
بحسب البيان الصادر عن الهيئة، تمكنت مديرية منفذ سفوان من ضبط عجلتين براد محملتين بمادة “الكبدة” خارج الحرم الجمركي في سيطرة البحث والتحري، وذلك بعد إتمام معاملتها الجمركية في مركز جمرك المنفذ.
وخلال عملية التدقيق، تم اكتشاف تلاعب فاضح في وصف ووزن البضاعة، مما أدى إلى محاولة هدر المال العام بقيمة 30,562,000 دينار عراقي.
إذا كان التلاعب بهذا الحجم، فهل هناك خلل في منظومة الرقابة داخل مركز الجمرك؟ أم أن هناك تواطؤاً داخلياً؟ هل ستصل القضية إلى محاسبة الفاعلين؟
إحالة العجلات والمضبوطات إلى مركز شرطة كمرك سفوان هو خطوة إيجابية، لكن هل ستكون هناك إجراءات شفافة وحاسمة لمعرفة المتورطين ومعاقبتهم؟ دعوة للتحقيق الشامل
هذه الحادثة تسلط الضوء على ضرورة تعزيز الرقابة والإجراءات الرادعة لمنع تكرار مثل هذه المحاولات التي تستنزف المال العام في وقت يعاني فيه العراق من أزمات اقتصادية خانقة.
هل ستكون هذه الفضيحة بداية لإصلاح جذري في المنافذ الحدودية؟ أم أنها ستنضم إلى قائمة القضايا المنسية؟