اليونان: حريق إفروس هو الأكبر في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دمر حريق "إفروس" في شمال شرق اليونان 7ر808 كيلومتر مربع على الأقل، وهي مساحة أكبر من مدينة نيويورك، التي تشغل 2ر778 كيلومتر مربع، مما يجعله أكبر حريق في الاتحاد الأوروبي، منذ عام 2000، طبقا لبيانات صادرة عن وكالة "كوبرنيكوس" لإدارة الطوارئ. ونشأ الحريق بالقرب من مدينة "اليكساندروأوبولي" وسرعان ما انتشر عبر منطقة "إفروس"، مما تسبب في مقتل 20 شخصا على الأقل الأسبوع الماضي في أعنف حريق تشهده أوروبا هذا الصيف، والذي أججته الرياح العاتية ودرجات الحرارة المرتفعة، حسب صحيفة "كاثيميريني" اليونانية اليوم الأربعاء.
وأدى الحريق إلى احتراق مساحات خضراء واسعة وتدمير منازل وسبل العيش. وقال إيونيس زابوكيس، عمدة مدينة ""اليكساندروأوبولي" للصحيفة اليونانية "الحريق يهدأ الآن".
أخبار ذات صلة حريق غابات في اليونان يدمر أرضا بمساحة نيويورك الاتحاد الأوروبي يرسل طائرات لليونان لمكافحة الحرائقوأضاف " خدمة الإطفاء تراقب الوضع الآن وتتدخل، في حالة اشتعال الحريق مجددا، والذي يحدث حصريا في غابة داديا"، مشيرا إلى أن مساهمة رجال الإطفاء الأجانب "كانت مهمة منذ لحظة وصولهم".
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حريق اليونان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يناقش تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
قالت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي للجزيرة إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أبلغ الدول الأعضاء اقتراحه تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الاقتراح يستند إلى أحكام اتفاقية الشراكة بين الطرفين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأن مفوض السياسات يرى أن هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
كما أكدت المصادر الدبلوماسية أنه ستتم مناقشة الاقتراح في اجتماع وزراء الخارجية الاثنين المقبل لمعرفة رأي الدول الأعضاء فيه، وأن هذا الاقتراح يعد ذلك إشارة سياسية خطيرة بشأن كيفية رؤية الاتحاد الأوروبي لسلوك إسرائيل.
وجاء هذا التطور بعد 3 أيام من تنديد بوريل بالقصف الإسرائيلي الأخير على جباليا، مشيرا إلى أن مصطلح "التطهير العرقي" يستخدم بشكل متزايد فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل هجوما داميا.
وقال عبر منصة إكس إن "عبارة التطهير العرقي تستخدم بشكل متزايد لوصف ما يحدث في شمال غزة".
وأدان بوريل بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جباليا في قطاع غزة، وأكد أن "الواقع اليومي للتهجير القسري ينتهك القانون الدولي".
ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا وبريا على شمال قطاع غزة، خاصة في جباليا.
ومنذ بدء الحرب تحاصر إسرائيل سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، معظمهم نزحوا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي -الذي من المقرر أن يغادر منصبه في ديسمبر/كانون الأول المقبل- على أن "استخدام الجوع سلاح حرب يتعارض أيضا مع القانون الإنساني الدولي"، محذرا من "الاحتمال الكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة.