دمر حريق "إفروس" في شمال شرق اليونان 7ر808 كيلومتر مربع على الأقل، وهي مساحة أكبر من مدينة نيويورك، التي تشغل 2ر778 كيلومتر مربع، مما يجعله أكبر حريق في الاتحاد الأوروبي، منذ عام 2000، طبقا لبيانات صادرة عن وكالة "كوبرنيكوس" لإدارة الطوارئ. ونشأ الحريق بالقرب من مدينة "اليكساندروأوبولي" وسرعان ما انتشر عبر منطقة "إفروس"، مما تسبب في مقتل 20 شخصا على الأقل الأسبوع الماضي في أعنف حريق تشهده أوروبا هذا الصيف، والذي أججته الرياح العاتية ودرجات الحرارة المرتفعة، حسب صحيفة "كاثيميريني" اليونانية اليوم الأربعاء.

وأدى الحريق إلى احتراق مساحات خضراء واسعة وتدمير منازل وسبل العيش. وقال إيونيس زابوكيس، عمدة مدينة ""اليكساندروأوبولي" للصحيفة اليونانية "الحريق يهدأ الآن".

أخبار ذات صلة حريق غابات في اليونان يدمر أرضا بمساحة نيويورك الاتحاد الأوروبي يرسل طائرات لليونان لمكافحة الحرائق

وأضاف " خدمة الإطفاء تراقب الوضع الآن وتتدخل، في حالة اشتعال الحريق مجددا، والذي يحدث حصريا في غابة داديا"، مشيرا إلى أن مساهمة رجال الإطفاء الأجانب "كانت مهمة منذ لحظة وصولهم".

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حريق اليونان

إقرأ أيضاً:

"مستوى جديد من التدهور".. وسائل إعلام غربية تؤكد "تصرف الاتحاد الأوروبي ككتلة فاشية"

سلط مقال نشر على موقع "الثقافة الاستراتيجية" الضوء على سياسة النخبة الأوروبية الحالية، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي بدأ يتصرف ككتلة فاشية بعد منعه للمسؤولين من زيارة موسكو في 9 مايو.

وأوضح موقع "الثقافة الاستراتيجية" أن "النخبة الأوروبية، التي تلعب اليوم دورا قياديا في تشكيل المسار السياسي، تتبنى العقلية الفاشية ذاتها، وليس من المستغرب أن يعارضوا المشاركة في فعالية الذكرى الثمانين للنصر، التي ستقام في موسكو الشهر المقبل.. بكل وضوح إنهم بحاجة إلى تشويه سمعة هذه الفعالية لإخفاء أنشطتهم السياسية الدنيئة".

وأشار الموقع إلى أن "بروكسل حليفة للنظام النازي الجديد في كييف، الذي يكرم الأشخاص الذين تعاونوا مع الرايخ الثالث، كما أن سلطات الاتحاد الأوروبي معادية لروسيا، وأي معارضة بين أعضاء الجمعية تشكك في دعم أوكرانيا يتم قمعها بلا رحمة".

كما أكد أن "الانحطاط بلغ مستوى جديدا، حيث يحظر الاتحاد الأوروبي الاحتفال بمن هزموا النازية، ويمنع السياسيين من الدول الأوروبية من زيارة روسيا في 9 مايو".

وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس، قد صرحت سابقا، بأن الاتحاد الأوروبي أوصل إلى مسامع الدول المرشحة للانضمام إليه أنه لا يرحب بمشاركتها في موكب التاسع من مايو في موسكو، كما أنه لا يخطط للمشاركة بنفسه.

وفي رده على تصريحات كالاس، أوضح رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو أنه سيشارك في الحدث، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يمنعه من القيام بذلك.

هذا وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف، إن رغبة الاتحاد الأوروبي في منع السياسيين من الدول الأوروبية بما في ذلك قادة الدول، من زيارة روسيا في 9 مايو هي محاولة لإحياء أيديولوجية النازية.

ويُحتفل في 9 مايو 2025 بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى، ومن المقرر أن يزور موسكو العديد من القادة العالميين.

مقالات مشابهة

  • قمة سمرقند: لماذا يتزايد الاهتمام الأوروبي بآسيا الوسطى؟
  • "تايمز": ستارمر يقترب من التوصل إلى اتفاق تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي
  • معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي يسجل أدنى مستوى له منذ بداية الألفية
  • مسؤول بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: ندعم حل الدولتين ونساهم في تحقيق الاستقرار والسلام
  • "مستوى جديد من التدهور".. وسائل إعلام غربية تؤكد "تصرف الاتحاد الأوروبي ككتلة فاشية"
  • توتر كبير بين روسيا والاتحاد الأوروبي.. لافروف يوجه تحذيرا شديدا
  • أول تعليق من الاتحاد الأوروبي على "هدنة عيد الفصح"
  • الاتحاد الأوروبي يعلق على هدنة بوتين: نأمل أن تكون طويلة الأمد
  • لهذا السبب.. الاتحاد الأوروبي يؤجل عقوبات ضد آبل وميتا!
  • أستاذ علوم سياسية: الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل