جولة جديدة لقوى الحرية والتغيير بالسودان تبدأ بدولة قطر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يبدأ وفد من قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي زيارة إلى دولة قطر الاربعاء في إطار إيجاد حلول لإيقاف الحرب الدائرة في السودان منذ منتصف أبريل الماضي.
وبدأت وفود من تحالف قوى الحرية والتغيير وقادة سياسيون زيارات خارجية لعدد من الدول بعد نحو شهرين من اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محاولة لبدء خطوات عملية تدفع باتجاه وقف القتال.
وقال قيادي بارز في تحالف الحرية والتغيير لسودان تربيون إن اجتماع المكتب التنفيذي الذي عقد الثلاثاء أجاز جدول الزيارات من لجنة الاتصال التي تبدأ غدا إلى دولة قطر لمدة خمسة أيام، يجتمع الوفد خلالها مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري.
وأضاف أن الزيارة الثانية إلى الكويت ستكون خلال الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر القادم لإجراء مشاورات مع رئيسي الوزراء والبرلمان بالكويت.
وأشار القيادي إلى أن وفد قوى الحرية والتغيير سيعقد خلال الزيارتين لقاءات مع عدد من مراكز البحوث والإعلام والجاليات السودانية. وأفاد بأن الوفد يتكون من الواثق البرير وبابكر فيصل وعمر الدقير وكمال إسماعيل وطه عثمان وانتصار العقلي والصادق آدم إسماعيل.
قالت قوى الحرية والتغيير في بيان لاحق إن وفودا لها ستبدأ سلسلة زيارات خارجية تبدأ بقطر يوم الأربعاء.
وحسب بيان للتحالف فإن وفود قوى الحرية والتغيير ستزور قطر وجنوب السودان والكويت خلال الفترة من ثلاثين أغسطس وحتى السادس من سبتمبر لبحث سبل إنهاء الحرب في السودان ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه السودانيين واستعادة المسار المدني الديمقراطي واستعراض رؤية التحالف لتحقيق تلك الأهداف.
وأضاف البيان أنه من المقرر أن تعقد وفود التحالف سلسلة من اللقاءات مع القيادة في قطر وجنوب السودان والكويت.
وطبقا للبيان فإنه يتوقع أن تشهد الفترة القادمة استكمال الجولات الخارجية لعدد من الدول فور اكتمال الترتيبات الخاصة بها من أجل إنهاء الحرب وإعادة السلام والاستقرار واستعادة مسار التحول الديمقراطي.
سودان تربيون
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوى الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
«الفاو»: تحديات تواجه إيصال الغذاء للمتضررين من النزاع والفيضانات بالسودان
وفقاً لأحدث بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي والتي نشرت في يونيو، يواجه أكثر من نصف السكان – أي 25.6 مليون نسمة – حالة الأزمة أو ظروفا أسوأ، بالتزامن مع موسم العجاف.
الخرطوم: التغيير
حذر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وممثلها الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، عبد الحكيم الواعر، من أن تمدد النزاع في السودان والتحديات التي تواجه إمكانية الوصول إلى المتضررين والفيضانات واسعة النطاق تعيق، بشدة، جهود الاستجابة الإنسانية الطارئة في كافة أنحاء البلاد.
ووفقا لأحدث بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي والتي نشرت في يونيو، يواجه أكثر من نصف السكان – أي 25.6 مليون نسمة – حالة الأزمة أو ظروفا أسوأ، بالتزامن مع موسم العجاف.
ويشمل ذلك 755 ألف شخص يعيشون مستويات كارثية من الجوع الحاد في 10 ولايات. فيما أكدت لجنة مراجعة المجاعة التابعة لمبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أن ظروف المجاعة قد امتدت لتشمل حاليا مخيم زمزم للنازحين داخليا في ولاية شمال دارفور.
وفي السياق، حث الواعر، الموجود حاليا في السودان لتقييم الوضع الميداني، بلدان العالم على إيجاد حل للأزمة المتفاقمة في السودان ودعم تدخلات المنظمة.
وأعرب عن القلق إزاء سرعة ونطاق تدهور انعدام الأمن الغذائي، كما أن التحديات التي تواجه إمكانية الوصول إلى السكان المتضررين تتزايد يوما بعد يوم. ومع ذلك، قال الواعر إنه “لا يزال هناك مجال للعمل إذا ما وحدنا جهودنا واتخذنا إجراءات فورية”.
وقد تسبب الهطول غير المسبوق للأمطار هذا الموسم إلى فيضانات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد، مما أعاق الجهود الإنسانية وتسبب في المزيد من موجات النزوح.
بينما تواجه الزراعة وسبل العيش الريفية وأنظمة تسويق الأغذية تحديات كبيرة في ظل النزاع، حيث تعاني من أضرار واضطرابات جسيمة، مع عواقب متتالية على الأمن الغذائي.
وأكد الواعر على الحاجة الملحة إلى إيصال المساعدات في الوقت المناسب قائلا إن منظمة (الفاو) وشركاءها ملتزمون بضمان إيصال المساعدات الزراعية في الوقت المناسب إلى جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق الأكثر تضررا، حيث تكون الحاجة أكبر.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة الأمن الغذائي في السودان الجوع في السودان منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)