أكد إميل إمين، المحلل السياسي، أن زيارة الفريق عبدالفتاح البرهان لمصر ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي له مجموعة من الدلالات الهامة، معقبًا: «زيارة البرهان لمصر تشير إلى أن الأوضاع الداخلية في السودان هدأت».

وقال إميل أمين، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسؤوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن مصر رفضت توقيع عقوبات على السودان بعد محاولة اغتيال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، موضحًا أن مصر رفضت أن يكون هناك أي ضرر على الشعب السوداني.

وفي سياق منفصل، أضاف إميل أمين، أن هناك تغيرات في إيدلوجية العالم، وبريكس خير برهان على تغيير الإيدلوجية، وبريكس تمثل صحوة لأمم الجنوب. وأوضح أميل أمين، أن بريكس يمثل نحو 42% من إجمالي سكان العالم، و27% من التجارة العالمية، وبرأس مال تصل إلى 44 تريليون دولار، ومساحة تغطى كبيرة، بالإضافة إلى وجود 3 دول في تحالف بريكس ويعد من أقوى جيوش العالم.

وتابع: مصر دولة مركزية ولها وزن إقيلمي وعالمي، ومصر لديها رؤية عقلانية لضبط المسافات مع كافة الدول، والوقوف على مستوى واحد من جميع الدول، كما أن الصين تنظر لحضارة مصر بفخر.

وأوضح، أن مصر لديها فرصة للتوسع اقتصاديا، وبريكس فرصة لتبادل العملات المحلية وزيادة حجم التجارة، وتسعى لتكون شريان التجارة لكل أفريقيا.

ولفت، إلى أن أوروبا اكتشفت أنها خسرت الكثير بعد معركة أوكرانيا، وحاليا تخشى كثيرا من تحالف بريكس وتوسعه وضم دول جديدة، والاقتصاد العالمي يمر بأزمات كبيرة.

صحيفة المصري اليوم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أمين عام علماء المسلمين يدعو القادة العرب الانحياز إلى شعوبهم في دعم الفلسطينيين

أدان الدكتور علي محمد الصلابي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بشدة الدعم الأمريكي المستمر للاحتلال الإسرائيلي، واعتبره مشاركة فعلية في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن هذا الدعم يعكس انحيازًا سياسيًا يغطي على جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل في غزة.

ودعا الصلابي في تصريحات خاصة لـ "عربي21"، الأنظمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والانحياز لشعوبها من خلال دعم القضية الفلسطينية. وأكد أن مسؤولية إنقاذ الفلسطينيين، في ظل انحياز الدول الكبرى للاحتلال، تقع على عاتق الحكومات والدول والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، داعيًا هذه الجهات إلى قيادة تحرك دولي عاجل لوقف حرب الإبادة التي تستهدف الشعب الفلسطيني.

كما حث الصلابي المؤسسات الإسلامية الكبرى، وعلى رأسها الأزهر الشريف، على استخدام كافة وسائل الضغط المتاحة لإنقاذ الفلسطينيين من الموت المحقق، سواء نتيجة القصف الإسرائيلي أو بسبب الجوع ونقص الغذاء والدواء والبرد القارس.

وأكد الصلابي أن دعم المظلومين والدفاع عن حقوقهم هو واجب ديني وإنساني، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود العربية والإسلامية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.

إقرأ أيضا: 3 تجارب تاريخية اعتمدت عليها خطة مصر لإعمار قطاع غزة.. تعرف عليها

وأكد الصلابي، أن العالم يشهد اليوم تغيرًا في موازين القوى الدولية، حيث أبدت بعض الدول، مثل أوكرانيا وكندا والصين وعدد من الدول الأوروبية، مواقف معارضة للسياسات الخارجية الأمريكية.

وقال: "إن الدول العربية والإسلامية مطالبة اليوم ببناء تحالفات استراتيجية دولية جديدة، تستفيد من هذا التحول في المواقف الدولية، مشددًا على ضرورة دعم الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة".

كما دعا الصلابي الأنظمة العربية إلى إعادة تقييم سياساتها الخارجية بما يخدم مصالح شعوبها، وعدم الارتهان للضغوط الأمريكية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر عزلة على الساحة الدولية بسبب انحيازها الدائم لإسرائيل ودعمها غير المشروط للعدوان على الشعب الفلسطيني.

وفي ختام تصريحه، أكد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أن المرحلة الراهنة تتطلب حكمة سياسية وقرارات شجاعة من القادة العرب، من خلال تبنّي سياسات خارجية أكثر استقلالية، والسعي نحو شراكات دولية تدعم القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

واستضافت العاصمة المصرية القاهرة أمس الثلاثاء القمة العربية الطارئة بمشاركة قادة الدول العربية، لبحث تطورات القضية الفلسطينية والرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة. في بيانها الختامي، اعتمدت القمة خطة مصرية لإعادة إعمار غزة، ودعت المجتمع الدولي والمؤسسات المالية إلى دعم هذه الخطة بسرعة.

تهدف الخطة المصرية إلى مواجهة إعلان الرئيس ترامب غير المتوقع بأن الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية غزة، وتعيد توطين سكانها البالغ عددهم أكثر من مليوني فلسطيني، وتحول المنطقة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

أثار هذا الإعلان غضبًا واسعًا في العالم العربي، حيث اعتُبر محاولة لتغيير التركيبة السكانية للقطاع وتجاهلاً لحقوق الفلسطينيين. في هذا السياق، رفضت إسرائيل الخطة العربية، معتبرة إياها تدخلاً في شؤونها الداخلية، بينما أعربت الولايات المتحدة عن خيبة أملها من موقف القمة، مؤكدة التزامها بخطتها المقترحة لغزة.

وتسعى الدول العربية من خلال هذه القمة إلى تعزيز التضامن العربي ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، مع التأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يتماشى مع القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.

إقرأ أيضا: البيت الأبيض والاحتلال يرفضان خطة مصر لإعمار غزة.. ترامب متمسك برؤيته

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة عادلة وتلامس الواقع
  • مفكر سياسي: مشروع الإعمار المصري لغزة يشمل البناء والتنمية
  • شرطة ديالى تنفي محاولة اغتيال في المحافظة: مشاجرة بين مسؤول وأقاربه
  • محلل سياسي: توقيت القمة العربية الطارئة مهم فى ظل مقترح مبعوث ترامب الجديد
  • نجاة مسؤول حكومي في ديالى من محاولة اغتيال
  • أمين عام علماء المسلمين يدعو القادة العرب للانحياز إلى شعوبهم في دعم الفلسطينيين
  • أمين عام علماء المسلمين يدعو القادة العرب الانحياز إلى شعوبهم في دعم الفلسطينيين
  • أزمة جديدة بجنوب السودان.. صراع عسكري واحتقان سياسي يهددان البلاد
  • محلل سياسي: الانقسام السياسي والتهديدات الأمنية يعرقلان الانتخابات البلدية
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 3.. مصطفى شعبان ينجو من محاولة اغتيال سيئ شيئا