محلل سياسي: مصر رفضت توقيع عقوبات على السودان بعد محاولة اغتيال مبارك
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد إميل إمين، المحلل السياسي، أن زيارة الفريق عبدالفتاح البرهان لمصر ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي له مجموعة من الدلالات الهامة، معقبًا: «زيارة البرهان لمصر تشير إلى أن الأوضاع الداخلية في السودان هدأت».
وقال إميل أمين، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسؤوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن مصر رفضت توقيع عقوبات على السودان بعد محاولة اغتيال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، موضحًا أن مصر رفضت أن يكون هناك أي ضرر على الشعب السوداني.
وفي سياق منفصل، أضاف إميل أمين، أن هناك تغيرات في إيدلوجية العالم، وبريكس خير برهان على تغيير الإيدلوجية، وبريكس تمثل صحوة لأمم الجنوب. وأوضح أميل أمين، أن بريكس يمثل نحو 42% من إجمالي سكان العالم، و27% من التجارة العالمية، وبرأس مال تصل إلى 44 تريليون دولار، ومساحة تغطى كبيرة، بالإضافة إلى وجود 3 دول في تحالف بريكس ويعد من أقوى جيوش العالم.
وتابع: مصر دولة مركزية ولها وزن إقيلمي وعالمي، ومصر لديها رؤية عقلانية لضبط المسافات مع كافة الدول، والوقوف على مستوى واحد من جميع الدول، كما أن الصين تنظر لحضارة مصر بفخر.
وأوضح، أن مصر لديها فرصة للتوسع اقتصاديا، وبريكس فرصة لتبادل العملات المحلية وزيادة حجم التجارة، وتسعى لتكون شريان التجارة لكل أفريقيا.
ولفت، إلى أن أوروبا اكتشفت أنها خسرت الكثير بعد معركة أوكرانيا، وحاليا تخشى كثيرا من تحالف بريكس وتوسعه وضم دول جديدة، والاقتصاد العالمي يمر بأزمات كبيرة.
صحيفة المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: انقسامات مجتمعية وتحديات كبرى في انتظار السوريين بعد رحيل الأسد
قال عبد الرحمن ربوع، المحلل السياسي، إن السوريين سيواجهون العديد من التحديات والمخاوف في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى وجود انقسامات عميقة في المجتمع السوري، لاسيما بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأضاف «ربوع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأزمات والحروب التي مرت بها المنطقة أثرت بشكل كبير على وحدة المجتمع السوري، ما أدى إلى تباعد بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية في البلاد، موضحًا أن هذا التباعد أسفر عن انقسام المجتمع إلى معسكرين رئيسيين: أحدهما مؤيد لنظام الأسد، والآخر يعارضه.
الجغرافيا السورية تغيرت على مدار 13 عاموأشار إلى أن الجغرافيا السورية قد تغيرت بشكل جذري على مدار 13 عامًا، وأصبحت الجزيرة السورية تحت سيطرة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مناطق أخرى، كما أن هناك فصائل معارضة في شمال غرب سوريا، خاصة في إدلب وحلب.
الوضع يتطلب جهدًا من القوى السياسية والإداريةوأوضح أنه مع خروج القوات الإيرانية والروسية من سوريا، يبقى الانقسام المجتمعي في الداخل السوري قائمًا، ويتطلب جهودًا أكبر من القوى السياسية والإدارية لإيجاد حلول شاملة.