رئيس مجلس النواب الليبي يؤكد دعم الحقوق الفلسطينية في إقامة دولة مستقلة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أن الشعب الليبي يدعم الحقوق الفلسطينية الثابتة والراسخة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، إضافة لحقه في عودة المهجرين إلى ديارهم، مشددًا على أن الموقف الرسمي والشعبي ينسجم مع تطلعات شعبنا الفلسطيني البطل.
ووجه صالح - خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وفقا لوكالة الأنباء الليبية، اليوم الأربعاء - الدعوة لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني لزيارة ليبيا ومجلس النواب، وذلك لتوطيد العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الشقيقين.
ومن جهته أعرب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني عن شكره للموقف الرسمي لمجلس النواب الليبي عبر جلسته الطارئة التي عقدها الإثنين، مثمنًا دور رئيس مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه والشعب الليبي البطل الذي قاوم الاستعمار، مؤكدًا على أن الشعب الليبي لا يمكن أن يكون إلا في صف القضية الفلسطينية العادلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الأمريكي: ترامب يتخذ إجراءات حاسمة لضمان السلام في غزة
قال مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأميركي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتخذ إجراءات حاسمة لمحاولة ضمان السلام في غزة، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب أن التقارير التي تتحدث عن عزم الولايات المتحدة بالتعاون مع إسرائيل على تفجير إيران مبالغ فيها إلى حد كبير.
وأضاف ترامب أنه لا يجوز لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، ويتعين علينا أن نبدأ العمل على هذا الاتفاق بشكل فوري، مؤكدا أنه يفضل بشدة التوصل إلى اتفاق سلام نووي يمكن تحقيقه ويسمح لإيران بالنمو والازدهار.
ثمن المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة اليوم (الأربعاء)، المواقف العربية المؤثرة إزاء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وقال دولة "إن مصر والمملكة العربية السعودية اتخذتا موقفا مؤثرا وقاطعا برفضهما تهجير الشعب الفلسطيني واستمرار العمل في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد المتحدث باسم حركة فتح الحاجة الماسة إلى ترجمة هذه المواقف العربية لدفع المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية الدولة الفلسطينية ومنع ممارسة أي شكل من أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة التهجير.
وحذر دولة من أن التهجير يمثل خطرا على القضية الفلسطينية واستقرار وأمن المنطقة بأكملها، مؤكدا إصرار الشعب الفلسطيني البقاء على أرضه على رغم التحديات الناجمة عن العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا.
وكانت دول المجموعة السداسية العربية، قد عبرت خلال الاجتماع الوزاري التشاوري الذي انعقد في القاهرة يوم (السبت) الماضي عن "رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة"، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنس نية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.