اليوم.. لطيفة تطرح أغنية "ناس كتير" من ألبوم 2023
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تطرح المطربة التونسية لطيفة، أغنية جديدة بعنوان "ناس كتير" من ألبومها الجديد لعام 2023، اليوم الأربعاء عبر قناتها الرسمية بموقع الفيديوهات "يوتيوب" في الساعة الثالثة عصرًا.
لطيفة تروج لأغنيتها الجديدة
يذكر أن الفنانة لطيفة روجت من خلال حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة "إنستجرام"، قائلة:" استنوا أغنية ناس كتير ثالث أغاني من ألبوم لطيفة 2023.
ما هي آخر أعمال لطيفة؟
طرحت المطربة التونسية لطيفة مؤخرًا أول أغاني ألبومها الصيفي، عبر قناتها الرسمية بموقع الفيديوهات العالمي يوتيوب، وتحمل الأغنية اسم "طب اهو" وهي من كلمات عصام شعبان، وألحان مصطفى الشعيبي، وتوزيع وسام عبدالمنعم.
كما تألقت الفنانة التونسية لطيفة بأغنية جديدة تحمل اسم من بلدي، وذلك عبر قناة شركة روتانا بموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، وهي من ألحان خالد فتوح ومن كلمات كريم حكيم.
وطرحت المطربة لطيفة أيضًا بالتعان مع الملحن محمد يحيى أغنية جديدة بعنوان "مونامور" وذلك عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، وحققت الأغنية نجاحًا كبيرًا بعد طرحها.
وتقول كلمات أغنية مونامور: "طول مااحنا مش هنبطل رقص هيبان علينا اننا عاشقين بس والحب اللى ف عنينينا هيشوف الشمس والناس هتحس الناس هتحس الله الله الله... مواه هنلاقى أن الحياه طعمها شيكولا والقلب هيبقى شقى مجنون بهواه وكله حياه وكله حياه يا دى الحياه يا دى السنيين واللى محبش بكرة يدوب زينا".
تكريم لطيفة من وزيرة الثقافة التونسية
ومن ناحية أخرى، حرصت وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط القرمازي على تكريم الفنانة لطيفة بمقر الوزارة، وذلك بعد نجاح حفلها الجماهيري الكبير بالمسرح الأثري بمهرجان قرطاج الدولي.
ووجهت وزيرة الثقافة رسالة شكر للفنانة لطيفة على دعمها الدائم لوطنها تونس، من خلال الحفلات الخيرية التي تقدمها.
وأعربت لطيفة عن سعادتها بالتكريم الذي حصلت عليه من وزيرة الثقافة التونسية، مؤكدة أنها على استعداد دائم لدعم أي عمل خيري لصالح أهل بلدها في تونس، وأضافت أنها غمرتها السعادة عندما فوجئت بصوت جرس نفاذ تذاكر حفلها في مهرجان قرطاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لطيفة ناس كتير اليوتيوب أغنية ناس كتير لطيفة وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
المناطق_واس
تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.
وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.
“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.
ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.
كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.