«صرف الشرقية» تبدأ زيارات ميدانية لتوصيل مياه الشرب للأكثر احتياجا بالمحافظة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أنّ فريق المشاركة المجتمعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، يجري زيارات ميدانية لعمل أبحاث حالات لـ50 من الأسر رقيقة الحال في نطاق قرى مركز أبو كبير، تنفيذا لبروتوكول التعاون بين الشركة والجمعيات الأهلية لتنفيذ وصلات مياه شرب للأسر الأكثر احتياجا، دون تحملهم أي أعباء مادية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.
وأوضحت شركة مياه الشرب والصرف الصحي في الشرقية، أنّه تم عمل الابحاث الميدانية اللازمة لهذه الأسر، تمهيدا لتوصيل المياه لهم لتنفيذها ضمن تنفيذ وصلات المياه بعدة قرى بالمحافظة، تأكيدا لتعليمات رئيس الشركة بالتأكد من أحقية المستفيدين من الوصلات من خلال البحث الجاد و المعاينة على الطبيعة.
وأكد المهندس عامر كمال أبوحلاوة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، في تصريحات صحفية، أنّ الشركة تقدم التسهيلات المتاحة في إطار تنفيذ اللوائح والقوانين لتفعيل المشاركة المجتمعية بالشركة.
توعية المواطنين بالمشروعات الضخمةونظم فريق التوعية بالشركة، حملات توعية واستطلاعات لآراء العملاء بقرى أم الحسن وصان البحرية بمركز صان الحجر، وقرية منشأة الدبيكي بمركز منشأة أبوعمر، لتوعية المواطنين بالمشروعات الضخمة التي تنفذها الدولة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي وطرق المحافظة عليها، حيث تنوعت الأنشطة بين حملات لطرق الأبواب، واستطلاع رأي ميداني، وتوزيع بروشورات على الأهالي للتوعية بأهمية الحفاظ على كل نقطة مياه، والاستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الشرب الصرف الصحي الجمعيات الأهلية المشاركة المجتمعية وصلات المياه میاه الشرب والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.
وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.
وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.
وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.
وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام