حريق هائل يلتهم مسجد أثري في الدقهلية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
سادت حالة من الحزن، على إهالي ميت غمر عقب نشوب حريق كبير التهم مسجدا أثريا منشأ منذ ١٠٠ عام بقرية كوم النور ومسجل ضمن المساجد الأثرية وتم تشييده منذ ١٠٠ عام ومساحته ٤٧٠ مترا.
وأكد محمد محفوظ معلم تاريخ، أن المسجد له تاريح قديم ويعد من المساجد الأثرية الكبرى وكان يطلق عليه مسجد البيه أو هلال بك كما كان يطلق عليه ، وهو مبني من الحجر الجيري المائل للأصفر، ويشتمل على 4 واجهات وكان في وسط ميدان كبير.
وقال أحمد سيد، أحد أبناء كوم النور، إن هذا المسجد يمثل لهم قيمة تاريخية كبرى منذ أعوام عديدة لأن جده ووالده كانا من المتوافدين عليه دائما ويتميز بأن مساحته كبيرة مقارنة بباقي المساجد.
وقال محمود المحمدي، خبير أثري، إن المسجد مسجل أثريا ويتميز سقفه بأنه من العروق الخشبية الملونة وزخرفتها بزخارف نباتية، وبه بلاطات مقسمة بالأعمدة الرخامية، وتم ترميمه منذ عدة أعوام بشكل مميز وقامت منطقة آثار الدقهلية مؤخرًا بعمليات ترميم كبرى للمسجد،مما أعاد إليه رونقه الأثري".
وتلقت مديرية أمن الدقهلية، إخطارا من مركز شرطة ميت غمر، بنشوب حريق في مسجد البيه الأثري بقرية كوم النور التابعة لميت غمر.
وانتقل ضباط مباحث مركز شرطة ميت غمر وقوات الحماية المدنية لمكان الحريق، وتم الدفع ب٤ سيارات إطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق، دون وقوع ايةإصابات أو خسائر بشرية وذلك بسبب ماس كهربائى.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة .
FB_IMG_1693381355827 FB_IMG_1693381353139 FB_IMG_1693381348188 FB_IMG_1693381345868المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيطرة على الحريق قوات الحماية المدنية قرية كوم النور ماس كهربائي نشوب حريق
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يمنعون صلاة الجمعة في أكثر من 20 مسجدًا بالمحويت
أفاد سكان محليون في مدينة المحويت، الجمعة، بأن مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني تواصل منذ عشرة أشهر إغلاق أكثر من 20 مسجدًا، ومنعت المواطنين من أداء صلاة الجمعة إلا في مسجد واحد.
وأوضح السكان، أن المسجد الوحيد الذي سمحت المليشيا الحوثية للمواطنين بتأدية صلاة الجمعة فيه يخضع لإدارتها وعينت عليه خطيبًا طائفيًا يلقي خطبًا ذات مضمون سياسي ودعائي.
وأكدوا أن المواطنين الذين يحاولون فتح مساجد أخرى يوم الجمعة يتعرضون للاعتقال والسجن، ما دفع العديد منهم إلى العزوف عن أداء صلاة الجمعة في المساجد، تعبيرًا عن رفضهم لما وصفوها بـ"الخطب الطائفية" التي تهدف إلى بث الكراهية وتحقيق أجندة المليشيا.
وأثار هذا الإجراء غضبًا واسعًا في أوساط المجتمع المحلي، حيث اعتبر ناشطون أن ما تقوم به المليشيا يتجاوز كونه ممارسات تعسفية، ليعكس مخططًا يهدف إلى دفع الناس للابتعاد عن المساجد وخدمة أجندة "شيطانية" تسعى لتقويض القيم الدينية والمجتمعية.
ويرى مراقبون أن استهداف المليشيا لدور العبادة يعكس نهجًا متعمدًا لتطويعها لأهداف سياسية وطائفية، ما يشكل تهديدًا خطيرًا للنسيج الاجتماعي في اليمن، ويزيد من حالة السخط الشعبي ضد الجماعة.