بلينكن: نشعر بالقلق إزاء استمرار تصرفات الساعين إلى تقويض الديمقراطية في جواتيمالا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
هنأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، برناردو أريفالو بانتخابه رئيسا مقبلا لجواتيمالا، كما أكدت نتائج التصويت المعتمدة في 28 أغسطس، قائلًا إن واشنطن تشعر بالقلق إزاء استمرار تصرفات الساعين إلى تقويض الديمقراطية في جواتيمالا.
وقال بلينكن - في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء - "نحيي شعب جواتيمالا على جعل أصواته مسموعة، ونحيي الكثير من المسئولين والمتطوعين الذين جعل تفانيهم إجراء هذه الانتخابات ممكنًا".
وأضاف أنه لا تزال الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء استمرار تصرفات أولئك الذين يسعون إلى تقويض الديمقراطية في جواتيمالا. إن مثل هذا السلوك المناهض للديمقراطية، بما في ذلك الجهود التي تبذل لتعليق عمل الحزب السياسي للرئيس المنتخب وترهيب السلطات الانتخابية، فهذا يقوض الإرادة الواضحة للشعب الجواتيمالي ويتعارض مع مبادئ الميثاق الديمقراطي للبلدان الأمريكية. إننا نقف مع شركائنا في المجتمع الدولي ومع شعب جواتيمالا ضد هذه الجهود غير المقبولة، بما في ذلك استخدام سلطات الملاحقة القضائية ضد أولئك الذين يسعون إلى الشفافية والمساءلة.
وأكد أن الولايات المتحدة وجواتيمالا تتمتعان بروابط عميقة بين شعبينا ومصالح مشتركة في الديمقراطية والأمن والازدهار الاقتصادي الشامل وحقوق الإنسان. إن التعاون بين الولايات المتحدة وجواتيمالا من شأنه أن يعمل على تحسين حياة المواطنين في كلا بلدينا وفي جميع أنحاء المنطقة. ونحن نتطلع إلى العمل مع رئيس جواتيمالا القادم لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وجواتيمالا ودفع دولتينا نحو مستقبل أفضل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلينكن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
أصدرت جماعة أنصار الله الحوثي بيانا كذّبت فيه ما ورد في بيان الولايات المتحدة إعلان سقوط طائرة فوق مياه البحر الأحمر.
وقالت الجماعة في بيان مساء السبت، إن قواتها المسلحة نجحتِ في إفشالِ هجوم أمريكيٍّ بريطانيٍّ على اليمن، حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ "يو أس أس هاري أس ترومان" وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً.
وتابع البيان الذي تلاه العميد يحيى سريع أن العملية أدت إلى "إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية"، إضافة إلى "مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها".
كما أدت العملية إلى "فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية، وانسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير".
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأمريكي عن سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا إنه أسقطت عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، ما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.