وزير التجارة الصيني يبلغ نظيرته الأمريكية بموقف بلاده من عقوبات واشنطن على بكين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الصين – صرح وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو أثناء لقائه نظيرته الأمريكية جينا رايموندو، بأن بكين تشعر بقلق كبير من السياسة الأمريكية في مجالات أشباه الموصلات والعقوبات ضد الشركات الصينية.
وفي بيان صدر عن وزارة التجارة الصينية: “عبر وانغ وينتاو بالدرجة الأولى عن قلقه الكبير من الرسوم الجمركية الأمريكية فيما يخص القسم رقم 301 حول الصين وكذلك السياسة (الأمريكية) في مجال أشباه الموصلات والقيود الاستثمارية الموجهة إلى الجانبين والإعانات التمييزية والعقوبات ضد الشركات الصينية”.
وأشار وانغ وينتاو أيضا إلى أن “تعميم الأمن القومي لا يساعد في التبادل التجاري والاقتصاد الطبيعي، كما أن فرض الإجراءات الأحادية الجانب والحمائية لا يتفق مع قواعد السوق ومبدأ المنافسة العادلة، بل يلحق ضررا بأمن واستقرار سلاسل الإنتاج والتوريد العالمية”.
وتابع: “أعلنت الولايات المتحدة أكثر من مرة أنها لا تسعى لقطع العلاقات مع الصين، وتأمل بكين بأن تضع الولايات المتحدة هذه التصريحات موضع التنفيذ”.
وتقوم وزيرة التجارة الأمريكية، جينا رايموندو، بزيارة إلى الصين حيث تجري لقاءات مع كبار المسؤولين الصينيين ورجال الأعمال الأمريكيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصين: تايوان “خط أحمر”.. ونعارض بشدة مساعدات واشنطن العسكرية
المناطق_متابعات
أعلنت الصين، الأحد، أنها “تعارض بشدة” موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم 571,3 مليون دولار كمساعدة دفاعية لتايوان.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان “هذه الخطوة تنتهك بشكل خطير سيادة الصين ومصالحها الأمنية”، مضيفة أن بكين “تعارض بشدة هذا الإجراء”. ونددت الخارجية الصينية بـ”انتهاك مبدأ الصين الواحدة” وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت أسرع من “ابن كونكورد” 21 ديسمبر 2024 - 11:04 صباحًا الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية 20 ديسمبر 2024 - 1:59 مساءًوقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ “كل التدابير اللازمة” لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها “خط أحمر لا يجب تجاوزه” في العلاقات الصينية الأميركية، وفقا لبيان الوزارة.
ووافق بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال “مواد وخدمات” عسكرية من أجل “تقديم المساعدة لتايوان”، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
ولم تُعط واشنطن مزيدا من التفاصيل بشأن هذه الحزمة الجديدة.
في سبتمبر الماضي، وافق بايدن على تقديم 567 مليون دولار من المساعدات. ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه، وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية للولايات المتحدة “التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل في شأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
وكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه، الأسبوع الماضي، إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار “نحو 90 سفينة”، لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز F-16 وسفن حربية.