تقرير مصري: ارتفاع معدلات الناتج المحلي حال الانخفاض السريع للإنجاب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
مصر – أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء المصري، تقديرات المكاسب الاقتصادية المستقبلية المتعلقة بالزيادة السكانية حتى عام 2030.
وفي تقرير تحت عنوان “ماذا لو استمرت معدلات الخصوبة في الانخفاض بنفس معدل الفترة 1988 – 2008″، أوضح المركز أن النتائج المترتبة على السيناريوهات المختلفة بافتراض معدل ثابت لنمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يساوي 3.
ولفت المركز في إلى سيناريوهات معدل الخصوبة، موضحا أن السيناريو الأول يفترض انخفاضا معتدلا، حيث ينخفض معدل الخصوبة إلى 2.5 مولود لكل امراة، والسيناريو الثاني يفترض انخفاضا سريعا في معدل الخصوبة، ليصل إلى 2.1 مولود لكل امرأة بحلول 2030.
وأوضح أنه حال استمرت معدلات الخصوبة كما هي دون تغيير، فبحلول 2030 سيبلغ عدد السكان 120,8 مليون فرد، وسيصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 6.78 تريليون جنيه، كما سيكون نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 56.1 ألف جنيه.
وحال تحقق سيناريو الانخفاض المعتدل ووصول الخصوبة إلى 2.5 طفل لكل امرأة، فإن عدد السكان سيبلغ 119.1 مليون فرد، وسيصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 6.92 تريليون جنيه، ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 58.14 ألف جنيه، ويؤدي هذا السيناريو إلى تحقيق وفورات تصل إلى 308.24 مليار جنيه.
وأشار المركز، إلى أنه حال وصول الخصوبة إلى 2.1 طفل لكل امرأة، فسيؤدي ذلك إلى وصول عدد السكان في 2030 إلى 117.29 ملیون فرد، كما سيبلغ الناتج المحلي الإجمالي 7.04 تريليون جنيه، ويصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى 60.02 ألف جنيه، ويؤدي تحقق هذا السيناريو إلى وفورات تبلغ 569.02 مليار جنيه.
المصدر: “الوطن”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الغدة الدرقية وقدرتك الإنجابية.. علاقة خطيرة لا يجب تجاهلها!
أفادت مجلة "Stylebook" بأن اضطراب الغدة الدرقية قد يحرم المرأة من الإنجاب، نظراً لأن له تأثير سلبي على الخصوبة.
وأوضحت المجلة في موقعها على الإنترنت أن الغدة الدرقية الموجودة في الرقبة تتحكم في العديد من العمليات الهرمونية في الجسم ولها تأثير مباشر على الخصوبة، مشيرة إلى أن كلا من فرط النشاط وقلة النشاط يمكن أن يؤدي إلى حدوث خلل بالتوازن الهرموني، مما يؤثر سلباً على نضج البويضة، كما أن عدم السيطرة الكافية على الغدة الدرقية يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن الهرمون المركزي في هذا السياق هو "الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH)، والذي يحفز الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات.
وإذا كانت قيمة هذا الهرمون مرتفعة، فهذا يشير إلى تباطؤ الغدة الدرقية، وقد يكون إنتاج الهرمونات المهمة مثل "الثيروكسين" (T4) و"ثلاثي يودوثيرونين" (T3) غير كافٍ.
وإذا كانت القيمة منخفضة جداً، فإن الغدة الدرقية تعمل بكامل سرعتها. وفي كلتا الحالتين، قد تتأثر الخصوبة بشكل سلبي.
أعراض الاضطراب
وغالباً ما يتجلى قصور الغدة الدرقية في الخمول والتعب وزيادة الوزن وتقصف الأظافر وجفاف الجلد، في حين تتمثل أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية في القلق وسرعة ضربات القلب واضطرابات النوم.
وعند ملاحظة هذه الأعراض أو عند مواجهة مشاكل في الحمل، فينبغي حينئذ إجراء فحص للغدة الدرقية، علماً بأن إمداد الجسم بالهرمونات بشكل جيد لا يسهم في تحسين الخصوبة فحسب، بل يعمل أيضاً على دعم الحمل الصحي.
وأشارت "Stylebook" إلى أنه أثناء الحمل تزداد الحاجة إلى هرمونات الغدة الدرقية بشكل كبير، نظراً لكونها ضرورية لنمو دماغ الطفل وجهازه العصبي، محذرة من أن الرعاية غير الكافية يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة سواء بالنسبة للأم الحامل أو للطفل.
ويتعين على المرأة، التي تتناول بالفعل دواءً لعلاج اضطراب الغدة الدرقية، استشارة الطبيب، لمعرفة ما إذا كان هذا الدواء مسموحاً به أثناء الحمل أيضاً، نظراً لأنه في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية هناك مواد فعالة يمكن أن تكون ضارة بالجنين.