"التعليم العالي" تطلق جائزة البحث العلمي في دورتها الثانية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جائزة البحث العلمي للعام 2023م (الدورة الثانية)، وذلك بتمويل من صندوق تطوير الجودة والبحث العلمي الذي أنشأته الوزارة.
وتهدف الجائزة إلى تكريم الباحثين على مساهماتهم وإنجازاتهم في إيجاد حلول للتحدِّيات المُتعلِّقة بموضوع الجائزة، وتشجيعاً وتحفيزاً للبحث العلمي المُنتج المتوافق مع الأولويات الوطنية للبحث العلمي في فلسطين، وتشجيع الباحثين لتوجيه أبحاثهم لخدمة المجتمع وحل مشاكله، وإبراز الطاقات الإبداعية لدى الباحثين، وربط العلم ونتائجه بالواقع، وتشجيع بناء التواصل العلمي بين العلماء والمجتمع
وتشمل الجائزة مجالات المياه، والزراعة، والبيئة، والتغيُّر المناخي وآثاره، وهي تستهدف الباحثين والأكاديميين العاملين في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية المُعتمدة لدى الوزارة، والباحثين العاملين في الوزارات والمراكز البحثية التابعة لها، والباحثين العاملين في مراكز البحث العلمي المُعتمدة لدى وزارة "التعليم العالي"، والباحثين في القطاع الخاص والأهلي، والباحثين الأفراد.
ولفتت الوزارة إلى آخر موعد لتقديم الطلبات للجائزة هو يوم السبت 30/09/2023م، وأنه بالإمكان الاطلاع على تفاصيل الجائزة بما فيها الشروط وآلية التقديم من خلال الرابط الآتي: https://tinyurl.com/ywa3xt59 .
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جائزة البحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
”التعليم“ تطلق لقاءات شهرية لعرض 48 تجربة متميزة.. الأحساء أولاً
دشنت وزارة التعليم باكورة سلسلة لقاءاتها الشهرية الجديدة المخصصة لعرض التجارب التعليمية المتميزة في مدارس المملكة، حيث وقع الاختيار على الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء لتكون أولى المناطق التعليمية التي تستعرض تجاربها الرائدة لشهر أبريل 2025.
ومن المقرر أن يتبع هذا اللقاء الافتتاحي خلال الأيام المتبقية من الشهر الجاري، لقاءات مماثلة لـ 15 منطقة تعليمية أخرى، بهدف استعراض ما مجموعه 48 تجربة تعليمية متميزة على مستوى المملكة.
أخبار متعلقة "هيئة التطوير" تكشف عن أهداف المخطط المحلي للأحساء حتى 2050القطيف.. 527 إنذاراً لمنشآت تجارية مخالفة في شهر مارسوفي مستهل اللقاء الأول الذي عُقد ”عن بُعد“ وحضره وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور حسن خرمي، أكد الأستاذ حمد بن محمد العيسى، مدير عام تعليم الأحساء، على الاهتمام البالغ الذي توليه الوزارة، بمتابعة حثيثة من معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، لتطوير الميدان التربوي والسعي المستمر لتحسين نواتج التعلم لدى الطلاب والطالبات.لقاءات شهرية
اعتبر العيسى أن هذه اللقاءات الشهرية المستدامة تأتي بهدف نشر ثقافة التميز بين المدارس، وعرض الأثر الإيجابي للتجارب الناجحة، وتحفيز كافة المدارس لإبراز جهودها النوعية في التطوير وتحسين عمليات التعليم والتعلم.
فيما أشاد وكيل الوزارة الدكتور حسن خرمي، بما يتم عرضه في هذه اللقاءات التي انطلقت من الأحساء، معتبراً إياه دليلاً على أن المملكة ليست بحاجة للبحث عن تجارب التميز في دول أخرى، بل إنها تمتلك بالفعل تجارب تعليمية محلية متميزة تستحق أن تكون نماذج يُحتذى بها على المستوى الدولي.
وأوضح أن الهدف من هذه اللقاءات هو إفادة القيادات المدرسية والمعلمين والمعلمات، وإيصال رسالة بأن تحقيق المستهدفات ورفع جودة التعليم ممكن ومتاح، فضلاً عن كونها وسيلة لنشر ثقافة الإبداع وتبادل الخبرات القيمة.نواة التغيير
أكد د. خرمي أن الوزارة ترى في المدارس نواة التغيير الحقيقية، وأنها تعمل على تمكينها لتحقيق هذا الدور المحوري.
وفي سياق متصل، شدد الدكتور خرمي على الأهمية الحاسمة لمهارات الفهم القرائي، واصفاً إياها بـ ”مفتاح العلوم“، والعامل الأساسي الذي سيصنع الفارق في تحصيل الطلاب.
وكشف عن أن المدارس التي أظهرت تحسناً ملحوظاً في نتائج الاختبارات الوطنية كانت تتميز بارتفاع درجات طلابها في مهارات القراءة، داعياً إلى تركيز الجهود على تنمية هذه المهارات خصوصاً في الصفوف الأولية.خطط التحسين
اختتم وكيل الوزارة حديثه بتوجيه مديري ومديرات المدارس للاهتمام بنواتج التعلم في المواد الأساسية «القراءة، الرياضيات، العلوم»، ومتابعة التقويم المدرسي، وتفعيل خطط التحسين، مع التركيز على غرس قيم الانضباط والعزيمة والقيم الوطنية، مؤكداً أنها أساس مدرسة المستقبل.
وقد شهد اللقاء عرض تجارب ميدانية متميزة من تعليم الأحساء، حيث قدم المعلم عمار العيد تجربته في استخدام الذكاء الاصطناعي «أداة Reading Progress» لتحسين مهارات القراءة والنطق باللغة الإنجليزية، فيما استعرضت مديرة مجمع نوال الجبر الثانوية، الأستاذة ذبحة العجمي، تجربة مدرستها في التميز المدرسي وتحقيق جوائز وطنية وإقليمية.تجارب ناجحة
كما أكد مساعد مدير تعليم الأحساء للشؤون التعليمية، الدكتور عبدالرحمن الفلاح، على أهمية نشر التجارب الناجحة لتعميم الفائدة.
يذكر أن سلسلة لقاءات التركيز الشهرية تهدف إلى تحفيز المدارس لإبراز جهودها، وربط القيادات بالميدان، وتوجيه الاهتمام نحو التجارب التعليمية الناجحة والمبتكرة.