قلق أوروبي من انقلاب الغابون.. وشركة تعدين فرنسية توقف عملياتها
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
في أول ردود الفعل على الانقلاب العسكري في الغابون على الرئيس علي بونغو، أعلن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن الاتحاد سيناقش الوضع في الغابون، وإن ما يحدث في غرب أفريقيا مشكلة كبيرة لأوروبا.
على جانب آخر، قالت وكالة أنباء رويترز إن شبكة الإنترنت عادت للعمل في البلاد بعدما أعلن ضباط من الجيش الاستيلاء على السلطة.
على جانب آخر، قالت شركة التعدين الفرنسية إراميت، التي تملك وحدة كوميلوج لإنتاج المنجنيز في الجابون، الأربعاء إنها علقت كافة عملياتها في البلاد في أعقاب التطورات التي حصلت في البلاد إثر إعلان فوز بونغو بالانتخابات.
وقال متحدث باسم الشركة "تم تعليق كل عمليات كوميلوج وستراج، فضلا عن وقف عمليات النقل عبر السكك الحديدية".
في وقت سابق، أعلنت مجموعة من عناصر الجيش والشرطة في الغابون الأربعاء في بيان تلي عبر محطة "غابون 24" التلفزيونية من مقر الرئاسة، إلغاء نتائج الانتخابات وحل "كل مؤسسات الجمهورية" و"إنهاء النظام القائم".
وأعلن العسكريون الذين أكدوا أنهم يتحدثون باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات"، أنهم "بسبب حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى (..) قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم".
وأوضح هؤلاء "لهذه الغاية، ألغيت الانتخابات العامة التي جرت في 26 آب/أغسطس 2023 فضلا عن نتائجها".
وأضاف البيان "حلت كل المؤسسات، الحكومة ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والمحكمة الدستورية. ندعو المواطنين إلى الهدوء ونجدد تمسكنا باحترام التزامات الغابون حيال الأسرة الدولية" مؤكدأ إغلاق حدود لبلاد "حتى إشعار آخر".
ومن بين هؤلاء العسكريين عناصر من الحرس الجمهوري المنوط حماية الرئاسة فضلا عن جنود من الجيش وعناصر من الشرطة.
وجاء الاعلان بعيد نشر النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي جرت السبت وأظهرت إعادة انتخاب الرئيس علي بونغو أوديمبا الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما، لولاية ثالثة بحصوله على 64,27 % من الأصوات.
وتفوق بونغو في انتخابات جرت بدورة واحدة على منافسه الرئيسي البير أوندو أوسا الذي حصل على 30,77 % فيما حصل 12 مرشحا آخر على ما تبقى من أصوات على ما أوضح ستيفان بوندا رئيس المركز الغابوني للانتخابات عبر التلفزيون الرسمي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانقلاب الغابون بونغو انقلاب فرنسا أوروبا الغابون بونغو سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا بديل عن الأونروا في تقديم الخدمات للاجئين بمناطق عملياتها
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم الأحد أنه لا بديل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للاجئين في مناطق عملياتها باعتبارها “حجر الزاوية في العمل الإنساني اليوم في قطاع غزة”.
وقالت الجامعة العربية في بيان ان ذلك جاء خلال لقاء أبو الغيط القول في لقائه مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
وذكر البيان ان مباحثات اللقاء ركز على التبعات الخطرة لقراري الكنيست الأخيرين بحظر وكالة (الأونروا) وأنشطتها وتجريدها من امتيازاتها بواقع كونها وكالة دولية.
وأضاف أن المسؤول الفلسطيني شرح بشكل مفصل التبعات المتوقعة لهذا القرار على حياة نحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني وبخاصة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة صاروا معتمدين بالكامل على (الأونروا) في توفير الغذاء والمساعدات إضافة إلى نحو 300 ألف طفل يعتمدون عليها في الحصول على التعليم في القطاع.
وقال أبو الغيط إن القرار يتجاوز حتى اجرام الاحتلال الإسرائيلي المعهود “لأنه يمس بمستقبل الملايين من الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها” ويستهدف تدمير نسيج المجتمع الفلسطيني كليا وكذا إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها وتسريع سيناريوهات التهيجر والتطهير العرقي الجارية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد أن الأمم المتحدة عليها الالتفات لخطورة هذه القرارات الصادر عن الاحتلال التي تشكل سابقة على صعيد عمل المنظمات والوكالات الأممية .
وشدد أبو الغيط على أنه يتعين على الأمم المتحدة حماية هذه المنظمات وأن عضوية الدول في الأمم المتحدة تفرض عليها التزامات ومسؤوليات يسعى الاحتلال الى التهرب من تبعاتها مضيفا أنه لا ينبغي أبدا أن يفلت الاحتلال الإسرائيلي بهذه القرارات.
وأشار البيان إلى سعي الجامعة العربية بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والمجموعة العربية في نيويورك إلى إصدار قرار أممي يتضمن رفضا قاطعا لهذه الإجراءات الأحادية التي أقدم عليها الاحتلال وذلك في أعقاب جلسة مجلس الأمن التي تناولت الوضع الإنساني الكارثي في شمال قطاع غزة وقرارات الكنيست الباطلة بشأن (الأونروا) في 30 أكتوبر الماضي التي أطلقت تحذيرا من أعضاء مجلس الأمن بشأن محاولات تفكيك (الأونروا) أو تقليلها.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي الجامعة العربية فلسطين