اختتم خبراء صندوق النقد الدولي، مشاوراتهم مع حكومة سنغافورة، وسط تحسن ارتفاع النمو الاقتصادي، بينما التضخم ظل مرتفعا.

وذكر بيان صندوق الدولي أن سنغافورة شهدت انتعاشا بعد الجائحة بسبب الأساس القوي للاقتصاد واستجابة السلطات للتغيرات العالمية الاقتصادية، بينما ظل التضخم مرتفعًا وواسع النطاق عند نحو5.7 في المئة في أبريل الماضي.

وأشاد بالسياسات النقدية للبلاد حيث شددت سنغافورة خمس مرات سياستها عبر رفع الفائدة، بينما توقع الصندوق تراجع النمو إلى 1 في المئة العام الجاري، ما يعكس ضعف الطلب الخارجي إلى حد كبير، وبقاء التضخم مرتفعا عند 5.5 في المئة بسبب رفع معدل ضريبة السلع والخدمات، وانخفاض معدل التشغيل.

وعلى المدى المتوسط، توقع الصندوق أن ينخفض فائض الحساب الجاري تدريجيا مع انتعاش الاستهلاك والواردات على الرغم من الانتعاش التدريجي في تدفقات السياحة الأجنبية عقب الجائحة.

اقرأ أيضاًالنيجر تحصل على تسهيل ائتماني تخطى 131.5 مليون دولار من صندوق النقد الدولي

مديرة صندوق النقد الدولي تبرز دور العملات الرقمية في تحسين الشمول المالي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ارتفاع التضخم السياحة الأجنبية الصادرات الواردات انتعاش الاقتصاد انخفاض التضخم سنغافورة صندوق النقد صندوق النقد الدولي صندوق النقد

إقرأ أيضاً:

«فيتش سليوشنز» تكشف أثر الحرب على اقتصاد لبنان

قالت رامونا مبارك، رئيسة الخدمات المصرفية والمالية في فيتش سليوشنز، إنه مع تحول الصراع في منطقة الشرق الأوسط إلى حرب واسعة النطاق، نتوقع الآن انكماشا اقتصاديا في لبنان يتراوح بين 10% و15%.

وأشار تقرير لوحدة التحليل «BMI» التابعة لفيتش سليوشنز، إلى نزوح نحو مليون شخص نتيجة الحرب في لبنان بما يمثل 20% من السكان، كما أن حوالي 34% من القوى العاملة في لبنان موجودة في النبطية والجنوب وبعلبك الهرمل والبقاع.

وأضافت بي إم أي، أن حجم الدمار المادي في لبنان ارتفع لأكثر من 5 مليارات دولار بما يمثل 15% من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي، وهو أدني من حجم أضرار الحرب المباشرة في عام 2006، والتي قدرت بـ 2.8 مليار دولار أمريكي.

وأكمل تقرير وحدة البحوث، بالنسبة لنشاط المطارات في لبنان، لا يكاد يذكر، وتخدمه شركة طيران الشرق الأوسط فقط في هذه المرحلة، وتتركز أعماله في الغالب على مغادرة أو وصول السكان العائدين من الرحلات قبل الحرب.

وعن القطاعات الاقتصادية في لبنان، قالت: أثرت الحرب بشكل مباشر غير مباشر بالبناء وتجارة الجملة والتجزئة والفنادق والمطاعم والتعليم الخاص والعام وخدمات الأعمال الأخرى بما يعادل 70% من الناتج المحلي الإجمالي.

وعن التضخم، قالت رامونا مبارك، نتوقع زيادات متجددة في معدل التضخم، لكن المعدلات ستبقى أقل من 50% من أحدث رقم لشهر أغسطس هو 35% على أساس سنوي.

وأضافت رئيسة الخدمات المصرفية والمالية في فيتش سليوشنز، "ستزداد المساعدات والتحويلات الخارجية، ومع ذلك، نظرا لانتشار الاقتصاد النقدي، إذا رأينا اضطرابات في الواردات، فهناك خطر حدوث نقص في الأوراق النقدية المادية بالدولار الأمريكي".

اقرأ أيضاًانخفاض معدل التضخم السنوي في تركيا إلى 49.38% خلال سبتمبر

أبرز تصريحات «مدبولي».. الحكومة تعلن خطوات جريئة لدعم الاقتصاد وخفض التضخم وتحقيق الاستقرار في ظل الظروف الراهنة

معدل التضخم في منطقة اليورو يسجل 1.8% خلال سبتمبر

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي: تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة
  • صندوق النقد الدولي يؤكد الانتهاء من المراجعة الرابعة للاقتصاد المصري خلال الأشهر المقبلة
  • صندوق النقد الدولي: إجراء المراجعة الرابعة لمصر خلال أشهر
  • النقد الدولي: استمرار الصراع بالشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة
  • وزيرة المالية المهندسة نورة الفصام تلتقي مدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا
  • وزيرة المالية تشارك في اللقاء المشترك بين لجنة التعاون المالي والاقتصادي ولجنة محافظي مؤسسات البنوك المركزية بدول مجلس التعاون ومدير صندوق النقد الدولي
  • صندوق النقد الدولي: الصراع بالشرق الأوسط له تداعيات اقتصادية كبيرة
  • «فيتش سليوشنز» تكشف أثر الحرب على اقتصاد لبنان
  • التضخم في تركيا يتراجع لما دون 50%
  • «خطة النواب» توافق على زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي بنسبة 50%