خاص -  YNP ..

شنت الفصائل الموالية للإمارات في ابين، جنوبي اليمن، الأربعاء، حملة اعتقالات بحق قيادات فصائل موالية للسعودية.  

وأفادت مصادر محلية باعتقال قوة خاصة العقيد عقيل الطلي قائد كتيبة في قوات "درع الوطن" المحسوبة على الرياض.

وجاء اعتقال الطلي على خلفية ذبحه  "كبش"  يوم مقتل عبداللطيف السيد قائد الحزام الأمني بابين والذي تتهم القاعدة بتدبيرها.

ولا يزال مصير الطلي غامضا ..

وتشهد ابين صراعات إماراتية – سعودية بالوكالة تسببت بمقتل العديد من قيادات الصف الأول  للفصائل الإماراتية واخرهم السيد.

والطلي واحد من عدة قيادات عسكرية في ابين تعتقل من قبل الانتقالي  بتهم دعم القاعدة.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس

إقرأ أيضاً:

كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا

ويوضح التقرير، للكاتب مارك كورتيس في موقع " declassifieduk" البريطاني، مراحل عشرية النار التي شهدتها دمشق والمنطقة بدءاً من التدخّل الدولي، حيث دعمت الولايات المتحدة وبريطانيا جماعات ما يسمّى "المعارضة السورية" عسكرياً ومالياً، بالتعاون مع دول مثل قطر والسعودية.

وكان أحد المستفيدين الرئيسيين من الحملة السرية "جبهة النصرة" التكفيرية، وهي فرع لجماعة "القاعدة" في سوريا الذي أسسه "أبو محمد الجولاني"، والذي أطلق فيما بعد على قواته المسلحة اسم "هيئة تحرير الشام".

مالياً، قُدّرت المساعدات الأمريكية للجماعات المسلحة في حينها بمليار دولار، بينما ساهمت قطر والسعودية بمليارات أخرى.

عسكرياً، يكشف التقرير، مسار الأسلحة التي أُرسلت من ليبيا عبر تركيا بدعم من حلف "الناتو"، وتضمّنت أنظمة متطوّرة من الاتصالات وعتاداً عسكرياً،  وُجّهت إلى "الجيش السوري الحرّ"، لكنها انتهت غالباً في أيدي جماعات أخرى مثل "جبهة النصرة".

ويتحدّث الكاتب كيف درّبت بريطانيا الجماعات المسلحة في حينها، داخل قواعد عسكرية تمّ تجهيزها في الأردن، وخلال هذه الفترة أشرفت الاستخبارات البريطانية والأمريكية على التدريب والتوجيه والتنسيق.

في العام 2015، أرسلت بريطانيا 85 جندياً إلى تركيا والأردن لتدريب الجماعات المسلحة، وكان الهدف تدريب 5 آلاف مسلح سنوياً على مدى السنوات الثلاث التالية.

ووفّرت بريطانيا مسؤولين لغرف العمليات في تركيا والأردن للمساعدة في إدارة البرنامج، الذي نقل أسلحة مثل الصواريخ المضادة للدبابات والقذائف إلى عدد من مجموعات التدريب المستحدثة.

وباعتراف الكاتب فإنّ فصول السنوات العشر الماضية من تدريب ودعم "أطال أمد الحرب"، مما فاقم معاناة الشعب السوري وخلق أزمة لاجئين ضخمة.

وركّزت الدول الغربية من خلال ماكناتها الإعلامية على تحميل النظام السوري السابق المسؤولية، في تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية.

وبين التقرير أن سياسة بريطانيا وحلفائها في سوريا، القائمة على دعم ما أسماهم بالمعارضة بما في ذلك الجماعات المسلحة، قد عزّزت الفوضى وأطالت الصراع، طارحاً في الوقت عينه إشكالية "مع من سيعمل المسؤولون البريطانيون الآن لتعزيز أهدافهم؟"، وهل  من المحتمل جداً أن تستمر رغبة المؤسسة البريطانية في تحقيق حكومة موالية للغرب في سوريا بأيّ ثمن، وهل يتكرّر سيناريو السنوات الماضية من تداعيات أمنية واقتصادية  على الشعب السوري.

 

 

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تعلن تفكيك خلية إرهابية تدعو لدعم القاعدة وداعش
  • ‏الإدارة السورية الجديدة تعلن أن الشرع اتفق مع فصائل مسلحة على حل كافة تشكيلاتها ودمجها تحت وزارة الدفاع
  • أنباء عن انفجارات قرب القاعدة الأمريكية في دير الزور السورية
  • فصائل فلسطينية تُسلم مصر قائمة بأسماء المرشحين لإدارة غزة
  • عاجل | مصادر للجزيرة: فصائل فلسطينية سلمت مصر قائمة بأسماء المرشحين لرئاسة وعضوية لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة غزة
  • مصدر حشدوي:لا توجد لدينا فصائل تقاتل في سوريا
  • كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا
  • الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية (أرويا)
  • إمَّا أن تكون معادياً لـ”إسرائيل” أو مجنداً لخدمتها
  • قواعد البأس الشديد