في ذكرى محاولة اغتيال لينين.. "شيوعيو روسيا" يطالبون بالتحقيق في تورط غربي بالحادث
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دعا حزب "شيوعيو روسيا" جهاز الأمن الفيدرالي للبحث في حقائق محاولة اغتيال فلاديمير لينين من قبل الناشطة فانيا كابلان والتي على الأرجح تم تنظيمها على"يد الاستخبارات الغربية".
وأضاف زعيم حزب "شيوعيو روسيا" سيرغي مالينكوفيتش لوكالة "نوفوستي"، أن "حقيقة محاولة الاغتيال وتأثيرها الحاسم على الحالة الصحية اللاحقة للينين لا شك فيها.
واستبعد مالينكوفيتش "أن يكون حزب الاشتراكيين الثوريين الصغير والضعيف هو من دعم هؤلاء وخطط لكل هذا وإنما على الأرجح قد تم تنظيم هذا الهجوم الإرهابي من قبل وكالات استخبارات غربية تتمتع بخبرة واسعة في الاغتيالات السياسية الأمريكية والإنجليزية والألمانية".
وأعرب عن أمله في أن يباشر جهاز الأمن الفيدرالي تحقيقاته ويبحث "عن أدلة دامغة على تورط بعض الدول ثم الناتو، في المحاولة المميتة لاغتيال مؤسس الاتحاد السوفيتي".
ونفذت الناشطة فاني كابلان في الـ30 من أغسطس عام 1918 محاولة اغتيال عبر إطلاق النار على مؤسس الحزب الشيوعي الروسي وقائد الثورة البلشفية فلاديمير لينين الذي نجا من موت وشيك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
استشهاد مدني بانفجار لغم حوثي غربي تعز
أفادت مصادر محلية، مساء الجمعة، باستشهاد مدني جراء انفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية في الريف الغربي لمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
وأوضحت المصادر لوكالة "خبر"، أن اللغم انفجر بالمواطن "عبده سلطان العشملي"، أثناء رعي الماشية في منطقة القشوع، بمديرية مقبنة، وتسبب له بالوفاة.
يأتي ذلك بعد نحو 24 ساعة على استشهاد شخصين وإصابة اثنين آخرين جراء انفجار لغم من مخلفات المليشيا نفسها في إحدى المناطق الريفية بمحافظة الحديدة، المجاورة لتعز.
وذكر المرصد اليمني للألغام، على حسابه في موقع (إكس)، أن اثنين من العاملين في تربية النحل قتلا وهما: (فؤاد أحمد قوبع 30 عاماً، وفوري خليل حكمي 37 عاماً)، فيما أصيب آخران بانفجار لغم للحوثيين أثناء مروهم على متن سيارة لنقل النحل في منطقة "كود عنبه" في مديرية الدريهمي.
ومنذ بداية الحرب التي اندلعت على خلفية انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، زرعت المليشيا المدعومة إيرانياً أكثر من مليوني لغم متعددة الأغراض في مناطق متفرقة بالبلاد، بحسب تقارير دولية وحكومية.
وراح ضحية هذه الألغام آلاف المدنيين الأبرياء أغلبهم من النساء والأطفال، بينهم المئات باتوا يعانون من إعاقات دائمة.