فيروس كورونا يتغيّر ومناعتنا أيضًا..كيف نحمي أنفسنا من خطورته؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لطالما عرف العلماء أنّ "كوفيد-19" ليس نزلة برد أخرى، وأنّه سيستمر في التحوّر سعيًا منه للسيطرة على أجهزتنا المناعية. لكنّهم يعلمون أيضًا أنّنا تغيرنا، إذ أن خلايانا البائية والتائية التي تحافظ على ذاكرتنا المناعية، حفظت هذا الفيروس.
وقد قامت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) بفحص عينات الدم، وقدّرت أنّ نسبة 97% من الأشخاص في أمريكا يتمتّعون ببعض المناعة من خلال تلقي اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19" أو العدوى، أو كليهما.
أما علميًا، فقد تمّ تحديث اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات الجيدة بغية اللجوء إليها عندما تزداد الحالات. ولا تزال الأقنعة فعالة، والاختبارات السريعة متوفرة في أماكن بيعها. كما بات الناس يعلمون كيفية تصفية الهواء وتهوئة الأماكن التي يتواجدون فيها.
لذا، إذا كان الناس أقل عرضة للاستشفاء أو الوفاة بسبب عدوى "كوفيد-19" الآن، فهل انتهى الخطر؟ هل من سبب للقلق إذا أصبت بالعدوى للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة؟
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات فيروس كورونا نصائح
إقرأ أيضاً:
ضارة وخطرة.. واشنطن تندد بالسياسات المضادة للوقود الأحفوري
انتقدت الولايات المتحدة أمس الخميس السياسات المعارضة للوقود الأحفوري، واصفة إياها بـ"الضارة والخطيرة" في اليوم الأول من قمة تنظمها الوكالة الدولية للطاقة في لندن حول الأمن على هذا الصعيد، في موقف يتعارض مع نهج الهيئة الداعمة للمصادر المتجددة.
وقال تومي جويس، معاون وزير الطاقة بالوكالة للشؤون الدولية الذي حضر ممثلا الولايات المتحدة، "يريد البعض تنظيم كل أشكال الطاقة، باستثناء ما يسمى الطاقات المتجددة، حتى تختفي تماما، باسم الحياد الكربوني. نحن نعارض هذه السياسات الضارة والخطيرة".
ويمثّل هذا الموقف قطيعة واضحة مع سياسة إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وينطوي على انتقاد لسياسة الوكالة الدولية للطاقة التي أنشئت سنة 1974 في أعقاب أول أزمة نفط وباتت مرجعا في الانتقال في مجال الطاقة.
وفي عام 2021، دعت الوكالة إلى التخلي الفوري عن أي مشروع هيدروكربوني جديد في ظل الاحترار المناخي.
بحث مستقبل الطاقةوخلال القمة التي ترأسها بريطانيا وتستمر ليومين، اجتمع ممثلّون لنحو 60 بلدا و50 شركة للتباحث في مستقبل أمن الطاقة.
وكما كان متوقعا، سرعان ما برز التباين في المواقف بشأن دور مصادر الطاقة المتجددة في الأمن على صعيد الطاقة.
إعلانوألقى المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول خطابا كان أقل شدة من العادة أقر فيه بأن النفط والغاز هما من "العناصر الأساسية في خليط الطاقة".
وقال فاتح بيرول "إنهما سيبقيان كذلك في السنوات المقبلة"، في تصريحات تتعارض مع توقعات وكالته التي أعلنت في 2023 أعلى مستويات استهلاك الوقود الأحفوري قبل 2030.
وفي وجه التهديدات، لا بد من مراعاة 3 "قواعد ذهبية"، حسب فاتح بيرول، تقضي الأولى بـ"تنويع" مصادر الطاقة والثانية بوضع سياسات "قابلة للتوقع" والثالثة بالتعاون بين الدول.
وغالبا ما تكون الاستثمارات في مجال الطاقة طائلة ومصمّمة على الأمد الطويل، لذا "إذا كانت السياسات غير قابلة للتنبّؤ وتبدّلت من يوم إلى آخر، فسيُحدث ذلك إرباكا" ومن ثمّ "مشكلة كبيرة بالنسبة إلى المستثمرين"، بحسب ما صرّح بيرول في وقت تربك فيه سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسواق والبلدان.
من جانبها، أشادت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) -الأربعاء- بانعقاد هذه القمة، معتبرة أنه "من الإيجابي رؤية الوكالة تعيد التركيز على أمن الطاقة" الذي يشكل "هدفها الأساسي".