موقع 24:
2025-04-24@22:43:04 GMT

انطلاق "ملتقى الشعر العربي" بساحل العاج

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

انطلاق 'ملتقى الشعر العربي' بساحل العاج

تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في إطار مبادرة الملتقيات الشعرية في إفريقيا، شهدت جمهورية ساحل العاج، انطلاق النسخة الثانية من ملتقى الشعر العربي، الذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، بالتعاون مع مؤسسة الرؤية للثقافة والتدريب في العاصمة "أبيدجان"، وبمشاركة 20 شاعراً وشاعرة.

تم تنظيم الملتقى في قاعة المؤتمرات في حي "بلاتو" في قلب العاصمة، بحضور  سفير الإمارات علي يوسف النعيمي، ورئيس جامعة الفرقان في "كوت ديفوار"د. فاديغا موسى، ، ونائب رئيس جامعة إفريقيا الإسلامية د. محمد الأمين بامبا،  ورؤساء بعثات ديبلوماسية عربية، إلى جانب أساتذة جامعات ومعاهد، وغيرهم من الشخصيات المهتمة بالأدب والعلم والثقافة.

وقال المنسق العام للملتقى د. بامبا إيسياكا مرحباً بالحضور: "نرحب بكم في هذا الحفل البهيج الذي جاء إلينا من الشارقة عاصمة الشعر العربي، وفي هذا السياق نخص بالشكر والتقدير والعرفان حاكم الشارقة، على تقديم الدعم والرعاية لخدمة اللغة العربية في ساحل العاج، فهي لغة العلم والمعرفة والثقافة والحضارة الإسلامية، وقد كُتبت معظم المخطوطات في إفريقيا بها".

وتحدث علي النعيمي بكلمة أكد في بدايتها حرص حاكم الشارقة على دعم اللغة العربية وآدابها، ودعمه اللا محدود للملتقيات الشعرية التي تقام في عدد من الدول الإفريقية، مشيراً إلى دور الإمارات في مساهمات ثقافية كثيرة على مستوى الوطن العربي والعالمي، ومعتبراً أن ملتقى الشعر في ساحل العاج سيدعم الكثير من الشعراء الموهوبين في الجمهورية.

وأضاف: "في الفترة الماضية التقيت بطلبة أفارقة يدرسون اللغة العربية في الجامعة القاسمية، وهذا في إطار الدعم الذي تقدمه الإمارات، وبخاصة إمارة الشارقة، أما فيما يتعلق بالملتقى فإنه سيكشف عن العديد من المواهب الشعرية الشابة، ونحن بدورنا ندعم هذه المواهب ونتمنى لها الاستمرارية".

وأعرب فاديغا موسى رئيس جامعة الفرقان عن سعادته بإقامة الملتقى الذي اعتبره حفلاً علمياً يعبّر عن جوهر الشعر العربي في ساحل العاج، مثمناً في الوقت نفسه دعم ورعاية الشارقة للغة العربية في إفريقيا عبر تظاهرة ثقافية مهمة، وموضحاً  أن العديد من المواهب الشعرية تم تقديمها إلى الساحة الثقافية من خلال هذا الملتقى.

قراءات

شارك المبدعون  بسلسلة قراءات حيوية، تنوعت في موضوعاتها الشعرية بين الوطني، والغزلي، والاجتماعي، والإنساني، وبدت مشغولة وفق رؤية أدبية تعكس قوة اللغة لديهم، وأفصحت في الوقت نفسه عن مشهديات راسخة في الذكريات، فيما انحازت أخرى إلى طرح تساؤلات الذات وعذابات.

وضمّت قائمة المشاركين كلاً من: تراوري علي، ودومبيا كعب، وسيسي شريف، وعلي دومبيا، ودبي محمود، ودوسو خليل، وكاني براهيما، وبامبا محمد، وكوني إدريس غيغوما، وسيلا محمد، وسدبي سياكا، ودياراسوبا أداما، وكوليبالي ياسين، وبامبا يوسف، وتوري عثمان، ومارا أبوبكر، وحسين حامد إبراهيم، وسماورو أيوب، ووتارا عبد الرحمن، والخضري عبد الجليل أديبسي.

واستهل شريف سلسلة القراءات بقصيدة يقول فيها:

لنفق- صِحابي- قد أفاقَ الصبح ها       هو ضوءه بين القرى يتمايلُ

واصغوا إلى الديك المنبه منشداً         شعرا به يصحو الغرير الغافلُ

العيش مهما طال يوما ينتهي        فلنحترز، دنيا رفيق خاذلُ

ولنتّخذ، في الروح إنّا أخوةٌ     زمن التعادي والتخاصم آفلُ.

وجاءت ثاني القراءات من قصيدة حملت عنوان "ترانيم ميلاد"، للشاعر تراوري علي، يقول فيها:

الآن أقفز من ذات إلى ذات            هناك نوديت من نار النبوءات 

مستقبلا رسالة المعنى بقافيتي     فالشعر أغرق في طوفاته العاتي

هي الحبيبة نادت كل جوارحي     لأرسم الحب في ألواح قصائدي

آتٍ إليك بأشواقي على عجلٍ     فالسامريون تاهوا في المفازات

الشاعر دمبيا كابو قرأ من قصيدة بعنوان "تحت الاشتياق"، يقول فيها:

ظهرٌ بألف جراح يحمل الجسدا       هاك الهوى يا يد فلتعمر الخلدا

لم يذهب الشعر من هذا الخيال سُدا     بل هزّه القلق في حلمه الأبدا

ستون عاما وفي ليلي عبث      يا روح منديل بحر الثأر قد جمدا

في متن تاريخ بوبابٍ أرى فرقاً       من بعد أجدادهم أوهامهم وعدا

وقرأ كوليبالي ياسين من قصيدة حملت عنوان "نقض الاساطير"، يقول فيها:

سنقضي على كل الأساطير بالقنا        ونمضي بأقلام البراكين والسّنا

نداوي جروح الوقت بالفرح والغنا      ونروي حكايات المجانين أزمنا

تراتيل أطفال الشوارع كلّهم      سنبني قصور الطين للحب معلنا

لعلّي أبنت الشعر أهديك وردة      فعمري فداء للجميلات هاهنا

اختتم الملتقى فعالياته بكلمة ألقاها المنسق العام للملتقى، حيث أثنى على مشاركة الشعراء، وأعقبها توزيع الجوائز  والشهادات على الشعراء والمشاركين في الملتقى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ملتقى الشعر العربي ساحل العاج ساحل العاج

إقرأ أيضاً:

«الأسرة العربية للتنمية» يناقش 6 محاور في ملتقى «الثابت والمتغير في صورة المرأة».. السبت المقبل

ينظم مجلس الأسرة العربية للتنمية، بعد غدٍ السبت، الملتقى الافتراضي السابع بعنوان: «الثابت والمتغير في صورة المرأة العربية»، عبر تطبيق «زووم»، برئاسة الدكتورة آمال إبراهيم، رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية.

ويشارك في الملتقى العديد من الخبراء العرب والأجانب، ومنهم الدكتور أشرف عبد العزيز، الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبئية، والذي سيلقى كلمة الافتتاح، والدكتورة ديزي كوسترا رئيس المنظمة العالمية للأسرة.

الدكتورة آمال إبراهيمالدكتورة ديزي كوسترا

وتدور محاور الملتقى، كالآتي:-

المحور الأول: صورة المرأة في الثقافة العربية التقليدية
- كيف رُسمت صورة المرأة في الأدب والشعر العربي؟
- صورة المرأة في الأمثال الشعبية: تعزيز أم تقويض للدور المجتمعي؟
- المرأة في التراث: بين رمزية الأم والزوجة والمربية.

المحور الثاني: التحولات الاجتماعية والاقتصادية وتأثيرها على صورة المرأة
- تأثير التعليم والعمل على صورة المرأة العربية في المجتمع.
- المرأة بين الخصوصية الثقافية والعولمة: هل فقدت هويتها؟
- الإعلام والدراما: كيف تغيرت صورة المرأة العربية خلال العقود الأخيرة؟

المحور الثالث: المرأة بين الواقع والصورة النمطية
- الفجوة بين صورة المرأة في الإعلام وواقعها في الحياة اليومية.
- دور المؤسسات التربوية في بناء الصورة الذهنية للفتاة عن ذاتها.
- قضايا التمييز والتوقعات المجتمعية: كيف تؤثر على تشكيل هوية المرأة؟


المحور الرابع: المرأة العربية في الفضاء الرقمي
- كيف غيّرت وسائل التواصل الاجتماعي من تمثيل المرأة لذاتها؟
- صانعات المحتوى والمؤثرات العربيات: كسر الصور النمطية أم ترسيخها؟
- التنمّر الرقمي والصورة الجسدية: ضغوط جديدة تواجه المرأة.


المحور الخامس: الثابت في صورة المرأة – الهوية والرسالة
- القيم الثابتة التي تحافظ عليها المرأة العربية عبر الأجيال.
- الهوية الدينية والثقافية كمرتكز لصورة المرأة.
- دور المرأة في تعزيز القيم المجتمعية رغم تغير الأدوار.

المحور السادس: المستقبل وصناعة صورة جديدة للمرأة

- كيف يمكن للمؤسسات التربوية والإعلامية رسم صورة إيجابية واقعية للمرأة؟
- دور المرأة العربية في بناء الخطاب المعرفي حول ذاتها.
- مقترحات لتطوير السياسات العامة لتعزيز صورة المرأة في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • «الهوية وشؤون الأجانب» بدبي تعقد ملتقى «صُنّاع ريادة الأعمال»
  • «الأسرة العربية للتنمية» يناقش 6 محاور في ملتقى «الثابت والمتغير في صورة المرأة».. السبت المقبل
  • السبت .. انطلاق ملتقى توظيف إيد في إيد للأشخاص ذوي الإعاقة
  • ملتقى توعوي بعبري حول مخاطر الزيوت المهدرجة وسلامة الغذاء
  • السبت.."القومي للأشخاص ذوي الإعاقة" ينظم ملتقى توظيف "إيد في إيد" بمركز شباب الجزيرة
  • تعليم جدة يبحث مقومات ترشيحها ضمن شبكة اليونسكو في ملتقى "مدن التعلم"
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر
  • محاضرات علمية في ملتقى الخدمة الاجتماعية الأول في الرياض
  • انطلاق ملتقى الفجيرة الدولي للعود مايو المقبل
  • ملتقى يبحث الشراكة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم