قال منسق الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي سيبحث التطورات الجارية في الجابون.

وأضاف بوريل تعليقًا على استيلاء الجيش الجابوني على السلطة في البلاد، أن ما يحدث في غرب إفريقيا مشكلة كبيرة لـ أوروبا.

وأشار بوريل إلى أن وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي سيبحثون تداعيات الانقلاب في الجابون.

 

وشدد مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على أن وقوع انقلاب عسكري في الجابون سيفضي لمزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.

ويعتبر الانقلاب العسكري في الجابون هو الانقلاب الـ 7 في دول غرب أفريقيا خلال السنوات الثلاث الماضية، ويأتي في أعقاب انقلاب في النيجر الشهر الماضي. 

وتعتبر الجابون هي إحدى الدول الأصغر في منظمة أوبك، حيث تنتج حوالي 200 ألف برميل يوميا بحسب بلومبرج.

كما أن الجابون دولة غنية بالنفط وثروات أخرى مثل الخشب، وتقول المعارضة إن الفساد يحول دون الاستفادة منها لأجل إحداث تنمية في البلاد التي لا يتجاوز عدد سكانها 2.3 مليون.

ووصل النتائج المحلي الخام في الجابون إلى 21 مليار دولار سنة 2022، في حين تظهر الأرقام أن ثلث السكان يعانون الفقر.

بيان عاجل من السفارة الروسية في الجابون بعد استيلاء الجيش على السلطة بعد استيلاء عسكريين على السلطة .. أين رئيس الجابون «علي بونجو»؟

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجابون جوزيب بوريل إفريقيا اوروبا النيجر الاتحاد الأوروبی على السلطة فی الجابون

إقرأ أيضاً:

الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي

أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.

مقالات مشابهة

  • الجيش يقتحم مناطق في الجزيرة بضربات جوية كبيرة وسقوط قتلى ومصابين في قصف لقوات الدعم السريع
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تبذل جهودا كبيرة لإنجاح الاتفاق بمراحله
  • بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها
  • الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يعقد محادثات مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل
  • صدمة بين مسؤولين أمريكيين من تعليق ترامب للمساعدات الخارجية
  • الخارجية تواصل متابعة أنشطة «بعثة الاتحاد الأوروبي»
  • الاتحاد الأوروبي: المستوطنات في فلسطين غير قانونية بموجب القانون الدولي
  • وزير الخارجية السوري: نجحنا في تعليق العقوبات الأمريكية والأوروبية