خبراء يوصون بالتعاقد مع حقوقيين ومحامين دوليين لرفع قضايا ضد "واتساب"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
غزة - صفا
أوصى خبراء في الإعلام الرقمي وتكنولوجيا المعلومات بضرورة التعاقد مع حقوقيين ومحامين دوليين لرفع قضايا في المحاكم والمحافل الدولية ضد إدارة منصة التواصل الاجتماعي "واتس آب" لمحاربتها واستهدافها المحتوى الرقمي الفلسطيني.
ودعا الخبراء خلال حلقة نقاش نظمتها لجنة دعم الصحفيين بعنوان: واقع الإعلام الرقمي في ظل انتهاك الحقوق الرقمية- تحديات وحلول، لمراسلة إدارة منصة "واتس آب" بلغات غير العربية والإنجليزية، واستخدام "آي بي" غير الفلسطيني، حتى يمكن استرجاع الحساب بطريقة أفضل وأسرع.
وحثوا على رفع درجة الوعي بالحقوق الرقمية من خلال ورش عمل وندوات مختصة وحملات تهتم بتعريف المستخدمين خصوصًا الصحفيين بحقوقهم وآليات الدفاع عنها، وتكامل العمل بين كل المؤسسات الفلسطينية الحقوقية والتقنية يعمل تحقيق اختراق في حماية الحقوق الرقمية.
ودعوا إلى تداول التجربة والممارسة بين المستخدمين لأهميتها بالاتفاق ووضع إجراءات احترازية للتعامل مع هذه الانتهاكات، وتكوين جسم موحد يعنى بحماية الحقوق الرقمية مدعومًا من المؤسسات الرسمية الفلسطينية وخبراء مختصين في الحقوق التقنية.
وأكدوا على ضرورة التشبيك مع الجهات الحقوقية المعنية حماية الحقوق الرقمية في خارج فلسطين لتحشيد أكبر عدد من الأصوات الداعمة والمدافعة عن المضمون الفلسطيني.
ونبّهوا إلى ضرورة عدم تسلل الإحباط إلى داخل الفلسطينيين على إثر هذه الممارسات، والبدء مجددًا بنشر المحتوى الداعم القضية الفلسطينية.
يشار إلى أن لجنة دعم الصحفيين وثقت أكثر من 400 انتهاك من إدارة منصة "واتس آب" يستهدف الرواية والمحتوى الرقمي الفلسطيني منذ مطلع عام 2023.
في المقابل لا يتم مُلاحقة خطاب الكراهية والجريمة الناجم عن قادة الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما الداعي لارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: واتساب الإعلام الرقمي
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربى يشيد بدور مصر في دعم غزة ويؤكد الحقوق الفلسطينية ليست قابلة للتنازل
أكد محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، أهمية تعزيز الدبلوماسية البرلمانية العربية لخدمة قضايا الأمة والدفاع عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
وأعرب عن سعادته بتنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع الاتحاد البرلماني العربي، مشيدًا بدعم رئيس الاتحاد البرلماني العربي معالي إبراهيم بوغالي، وبدور الأمين العام لجامعة الدول العربية، معالي السيد أحمد أبو الغيط، في دعم العمل البرلماني العربي المشترك.
أوضح اليماحي أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة تهدد بتصفيتها من خلال مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، مؤكدًا أن هذه المحاولات تمثل اعتداءً صارخًا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخرقًا للقانون الدولي. وأشار إلى أن هذه المؤامرات تهدف إلى صرف الأنظار عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية المرتكبة في قطاع غزة والانتهاكات في الضفة الغربية.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني، رغم كل المجازر والانتهاكات التي تعرض لها على مدار أكثر من عام وثلاثة أشهر، لا يزال صامدًا على أرضه، رافضًا الاستسلام أو القبول بأي تسوية تمس حقوقه التاريخية. وأكد أن العالم العربي يقف موحدًا ضد هذه المخططات، وأن التصدي لهذه الهجمة يتطلب ليس فقط الرفض، بل أيضًا تقديم بدائل تحافظ على حقوق الفلسطينيين.
أعرب اليماحي عن دعمه للجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لإعداد خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم ودعم صمودهم. كما أبدى ثقته في أن القمة العربية الطارئة المرتقبة في القاهرة ستسفر عن قرارات حاسمة لدعم الشعب الفلسطيني وإرسال رسالة واضحة بأن الحقوق التاريخية ليست قابلة للتنازل.
وأشار إلى اعتماد رؤساء البرلمانات والمجالس العربية وثيقة برلمانية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير والضم، تضمنت سبعة عشر خطوة متفقًا عليها بين البرلمان العربي، والاتحاد البرلماني العربي، والمجالس العربية لتعزيز صمود الفلسطينيين.
وفي ختام كلمته، قدم اليماحي شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استضافة المؤتمر وتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاحه، كما شكر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على جهودها في دعم الفعالية. وأعرب عن ثقته بأن العمل العربي المشترك سيبقى درعًا قويًا في الدفاع عن حقوق الأمة العربية، داعيًا الله أن يوفق الجميع لما فيه خير الأمة ونصرة الشعب الفلسطيني.