625 مستفيدة من مبادرة «حقك تنظمي» في حي الجمرك بالإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
صرحت المهندسة نهى خليفة رئيس حي الجمرك في الإسكندرية، بأن عدد المستفيدين من الحملة القومية التنشيطية لقطاع السكان وتنظيم الأسرة تحت شعار «حقك تنظمي» بميدان سيدي ياقوت بالجمرك 625 سيدة من أهالي المنطقة.
وجرى تنظيم الحملة بتنسيق مدير إدارة التنمية المحلية بالحي مع منطقة الجمرك الطبية والجهات التنفيذية المعنية.
وأشارت في تصريح لـ«الوطن» إلى نجاح فعاليات الحملة القومية التنشيطية «حقك تنظمي» التي تشمل الكشف الطبي في مختلف التخصصات بعدد حالات 379 كشف باطنة و122 حالة أطفال و20 حالة نساء و25 تنظيم أسرة و35 حالة اعتلال كلوي و24 أورام، وجرى توفير العلاج بالمجان لجميع الحالات من قبل حي الجمرك وكذلك حصر 5 حالات بطاقات الرقم القومي للسيدات مجانا، و15 حالة محو أمية، إلى جانب معرض للأسر المنتجة بالتنسيق مع نوادي المرأة بالجمرك.
وسائل تنظيم الأسرة الحديثةوأوضحت نهي خليفة، أن مدير إدارة مشروعك قدمت شرحا مفصلا لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأقل فائدة، وذلك لرفع مستوى المعيشة للمواطنين ودفع عجلة الإنتاج.
وأضافت أنه جرى إلقاء العديد من الندوات التوعوية من شرح مفصل لوسائل تنظيم الأسرة الحديثة وأضرار الزواج المبكر والتغذية السليمة، وذلك من قبل مدير تنظيم الأسرة ومسؤول الإعلام بمنطقة الجمرك الطبية، كما ألقى مسؤولو شركتي الصرف الصحي ومياه الشرب توعية للحفاظ على شبكات الصرف الصحي وترشيد استهلاك المياه وورش عمل سباكة خفيفة وألعاب تفاعلية وتوزيع الهدايا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنظيم الأسرة الاسكندرية الإسكندرية حي الجمرك تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول
العنف الأسري هو أحد أخطر الظواهر الاجتماعية التي تهدد استقرار الأسرة والمجتمع.
يتمثل العنف الأسري في أي نوع من السلوك القاسي أو المؤذي الذي يُمارَس داخل نطاق الأسرة، سواء كان جسديًا، نفسيًا، لفظيًا، أو حتى اقتصاديًا.
هذه الظاهرة لها تداعيات كبيرة على الأفراد والمجتمع بأسره، وتحتاج إلى تسليط الضوء عليها للحد من انتشارها.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول العنف الأسري والأسبابة والآثار والحلول.
العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلولأسباب العنف الأسري1. الأسباب النفسية:
الضغوط النفسية والقلق المستمر.
صدمة الطفولة أو التعرض لعنف سابق.
2. الأسباب الاقتصادية:
الفقر أو البطالة.
التوتر الناتج عن عدم القدرة على تلبية احتياجات الأسرة.
3. الأسباب الثقافية والاجتماعية:
الأعراف التي تبرر استخدام العنف كوسيلة للتأديب.
ضعف القوانين التي تردع المعتدين.
4. الإدمان:
تعاطي الكحول والمخدرات الذي يؤدي إلى سلوكيات عدوانية.
العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة آثار العنف الأسري1. على الفرد:
ضرر نفسي مثل الاكتئاب، القلق، وضعف الثقة بالنفس.
أضرار جسدية قد تصل إلى الإعاقة أو الوفاة.
2. على الأسرة:
تدهور العلاقات الأسرية.
زيادة حالات الطلاق والتفكك الأسري.
3. على المجتمع:
ارتفاع معدلات الجريمة.
ضعف الإنتاجية وزيادة العبء على المؤسسات الصحية والاجتماعية.
الحلول لمواجهة غدف الأسري
1. التوعية والتثقيف:
نشر الوعي حول حقوق الأفراد داخل الأسرى
تقديم دورات تعليمية حول كيفية التعامل مع الضغوط.
2. تشديد القوانين:
فرض عقوبات صارمة على مرتكبي العنف.
تسهيل الوصول إلى مراكز الإبلاغ والمساعدة.
3. الدعم النفسي والاجتماعي:
توفير مراكز علاج نفسي للضحايا والجناة.
تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في تقديم الدعم والمساعدة.
4. التمكين الاقتصادي:
توفير فرص عمل للأسر الفقيرة.
تقديم مساعدات مالية للأسر المتضررة.
العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
العنف الأسري ليس قضية شخصية بل هو أزمة مجتمعية تحتاج إلى جهود جماعية لمواجهتها.
على كل فرد أن يلعب دوره في التصدي لهذه الظاهرة، سواء من خلال الإبلاغ عن الحالات، أو تقديم الدعم للضحايا، أو حتى نشر الوعي بين الأجيال القادمة، أسرة سليمة تعني مجتمعًا مستقرًا ومزدهرًا.