رواج سياحي كبير في الغردقة.. ارتفاع نسب الإشغال الفندقي ونشاط بحري ملفت
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تشهد شواطئ مدينة الغردقة حالة من النشاط البحري والسياحي خلال الأيام الحالية، حيث يشهد الرحلات البحرية المتنوعة إقبالًا كبيرًا ونشاطًا ملفتًا، بالإضافة إلى ممارسة الألعاب المائية داخل الشواطئ. وتسجل المدينة نسب إشغال مرتفعة من السياح الداخليين والسياح الدوليين، مؤشر على حيوية السياحة فيها.
صباح كل يوم، تبحر العشرات من المراكب المختلفة على طول سواحل البحر الأحمر، حيث تتوزع هذه الرحلات إلى مواقع متنوعة منها مواقع الغوص المختلفة التي تبلغ أكثر من 60 موقعًا، وشواطئ الجزر المختلفة التي تشهد إقبالًا خاصًا خلال فصل الصيف.
محمود التونى ، منظم رحلات بحرية، أكد أن هناك إقبالًا ملحوظًا خلال هذه الأيام على شواطئ الجزر، بما في ذلك جزيرة الجفتون وجزيرة طوال، وذلك للاستمتاع بالجمال الطبيعي والتجربة البحرية الفريدة التي تقدمها تلك الجزر.
إضافة إلى الرحلات البحرية، تتوافر العديد من الألعاب البحرية المثيرة مثل البراشوت التي تتيح للزوار مشاهدة مناظر المدينة من ارتفاعات مذهلة، بالإضافة إلى البنانة وغيرها من الألعاب التي تضفي على الزوار لحظات مليئة بالمرح والإثارة.
من جهة أخرى، يعشق الأوروبيون الغوص في أعماق البحر الأحمر نظرًا للشعاب المرجانية الغنية التي توفر لهم تجربة استثنائية. وتنظم رحلات الغوص والسنوركلنج بشكل دوري ويومي، ما يسهم في إثراء تجربة السياح وزيادة جاذبية المنطقة.
بهذه الأجواء الحماسية، تظهر مدينة الغردقة كوجهة سياحية مميزة تجمع بين جمال الطبيعة ومتعة الأنشطة البحرية، مما يسهم في تعزيز السياحة الداخلية والدولية ودعم الاقتصاد المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة السياحة الداخلية السياحة الدولية
إقرأ أيضاً:
ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
حالة الطقس.. مع تغيرات الطقس وتقلباته في الشتاء، تزداد الأسئلة عن سبب ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ رغم أننا لا زلنا في فصل الشتاء.
لذا، يجيب الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، أن التغير المناخي وحالة الطقس المتغيرة أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وعن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، قال «بن يوسف» أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى «القبة الحرارية»، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.
اقرأ أيضاًالأرصاد تكشف لـ «الأسبوع»: هل يكون فصل الشتاء هذا العام هو الأكثر برودة على الإطلاق؟
أجواء خريفية.. الأرصاد تكشف عن توقعات طقس اليوم
متى تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها؟.. بيان الأرصاد بشأن طقس الأيام المقبلة