أول تحرك فرنسي بعد سيطرة عسكريين على الحكم في الجابون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت شركة التعدين الفرنسية "إيراميت"، اليوم الأربعاء، تعليق كل عملياتها في الجابون؛ بعد انقلاب قادة الجيش.
وتتواجد شركة التعدين الفرنسية "إيراميت" في الجابون منذ عام 1953.
وكانت مجموعة من كبار ضباط الجيش الجابوني، ظهرت على شاشة التلفزيون، في الساعات الأولى من صباح اليوم، وأعلنت الاستيلاء على السلطة؛ بعد ما أعلن مركز الانتخابات الحكومي فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة.
وقال ضباط كبار في الجيش الجابوني، اليوم الأربعاء، في بيان الانقلاب على قناة "جابون 24"،: "باسم الشعب الجابوني... قررنا الدفاع عن السلام من خلال وضع نهاية للنظام الحالي".
وأضافوا أن "الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية وأن نتائجها باطلة".
وأعلنوا السيطرة على الحكم وإلغاء نتائج الانتخابات وإنهاء النظام القائم وحل مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.
واعتبروا أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
ودعا قادة التمرد، السكان، إلى التزام الهدوء.
ومن جهته، أعلنت عائلة رئيس الجابون، أن مصير “علي بونجو” غير معلوم؛ وذلك بعد الانقلاب العسكري في العاصمة ليبرفيل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سوريا .. مقتل عسكريين بعد خطفهما ومصرع ثالث في هجوم على دورية أمنية باللاذقية
تشهد مدينة اللاذقية في سوريا تصعيدًا أمنيًا ملحوظًا بعد سلسلة من الهجمات المسلحة التي استهدفت عناصر أمنية وعسكرية، ما دفع السلطات إلى شن حملة أمنية واسعة لملاحقة المتورطين في هذه العمليات.
بحسب مصادر قناة العربية، تم العثور على جثتي عسكريين اثنين بعد ساعات من اختطافهما على يد مسلحين مجهولين في مدينة اللاذقية.
وأوضحت المصادر أن الحادثة أثارت حالة من الاستنفار الأمني في المدينة، حيث سارعت القوات الحكومية إلى تكثيف عمليات البحث عن الجناة.
وفي تطور آخر، لقي شخص مصرعه في هجوم نفذه مسلحون على دورية أمنية في المدينة.
ووفقًا لمصادر العربية، فإن الهجوم وقع في أحد الأحياء الحيوية مما يعكس تصاعد النشاط المسلح في المنطقة، وسط مخاوف من توسع رقعة العنف خلال الأيام المقبلة.
ردًا على هذه التطورات، شنت الأجهزة الأمنية حملة واسعة النطاق في اللاذقية بهدف ملاحقة فلول النظام السابق والجماعات المسلحة التي يشتبه في وقوفها وراء هذه العمليات.
وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود الحكومية لاستعادة السيطرة الأمنية ومنع مزيد من الهجمات التي تهدد استقرار المدينة.
تعتبر هذه الأحداث مؤشرات خطيرة على اضطراب الوضع الأمني في اللاذقية، التي كانت تُعد إحدى المدن الرئيسية الخاضعة لسيطرة النظام السوري السابق