بعد تصاعد "الهجمات" في البحر الأسود.. أسعار القمح ترتفع
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ارتفعت أسعار القمح من أدنى مستوى سجله في أوائل يونيو (حزيران) بعد تصاعد الأعمال العدائية مجدداً بين روسيا وأوكرانيا في البحر الأسود، الذي يعتبر الممر البحري الأهم لتصدير الحبوب الأوكرانية والروسية.
وارتفعت العقود الآجلة في شيكاغو إلى نسبة 0.7%، اليوم الأربعاء، بعد تراجع بنسبة 6 % على مدار الأربع جلسات الماضية، بحسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء.
ويأتي ذلك في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تلغرام"، تدمير 4 زوارق سريعة تحمل جنود أوكرانيين في البحر الأسود، كما ذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن روسيا نفذت هجوماً بالطائرات المسيرة بالقرب من ميناء سيفاستوبول.
شاهد.. اشتعال النيران في مطار عسكري غرب #روسيا وهجوم صاروخي على #كييف https://t.co/KwtY85bso9
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2023وأصبحت القنوات النهرية الأوكرانية مهمة بشكل متزايد، للتحايل على الحصار الذي تفرضه موسكو على نقل الحبوب عبر البحر الأسود.
واستهدفت المسيّرات الروسية أوائل الشهر الجاري موانئ على نهر الدانوب من بينها إزمايل.
ومازال القمح منخفضا بنسبة 20 % تقريباً العام الجاري، عقب حصاد وفير في أجزاء من النصف الكرة الشمالي.
ورفعت وزارة الزراعة الأمريكية، الجمعة الماضية، من تقديراتها للشحنات الروسية في موسم 2023 - 2024، وعززت توقعاتها لمخزون القمح الأمريكي أكثر مما توقعه المحللون سابقاً في المتوسط.
وتصاعدت حدة الأعمال العدائية في البحر الأسود خلال الشهر الحالي، بعد انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب مع أوكرانيا والأمم المتحدة وتركيا في يوليو (تموز) الماضي، والذي كان يسمح بمرر آمن لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
مفاوضات #بوتين وأردوغان "ستحدد" مستقبل اتفاق الحبوب https://t.co/wJJnzUxtxS
— 24.ae (@20fourMedia) August 28, 2023وعلى الرغم من الارتفاع الأخير، مازال سعر القمح القياسي أقل بنسبة 24% تقريباً عن بداية العام الحالي، بفضل تحسن المحصول فى بعض مناطق الجزء الشمالي من العالم.
وارتفع سعر القمح اليوم بنسبة 0.6% إلى 6.04دولار للبوشل (حوالي 27.2كيلوغرام) تسليم ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في تعاملات الساعة الخامسة و26 دقيقة صباحاً بتوقيت لندن.
كما ارتفع سعر الذرة بنسبة 0.3%، وسجل سعر فول الصويا تغيراً طفيفاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني القمح الحرب في أوكرانيا أوكرانيا روسيا اتفاق الحبوب البحر الأسود فی البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران