سواليف:
2025-04-27@04:15:56 GMT

الشعوب لاتقبل التوبة عند الغرغرة

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

الشعوب لاتقبل التوبة عند الغرغرة

#الشعوب لاتقبل #التوبة عند #الغرغرة

د. #بسام_الهلول
قَال :
مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ
وَمَا أَهْدِيكُمْ
إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ…!!!!!
…..مسالة سياسية واشكالية فكر…يثيره ( فرعون) وخطابه مع قومه اي( انا الدولة والدولة انا)..ولطريف مايتركه لفظ( الراء)..من ظلال فجاءت( مرققه)..وليست( مفخمة). حسب مسطرته في التلاوة اي( للتحقير)… انتفاخ الهر يحكي صولة الاسد…ورغم انه ظاهر في قومه ولايريهم الا مايرى
ولا يأخذهم الا الى .

.موارد العزة( الانا)..المنتفخة ة اوداجها..لاياخذ قومه الا الى الهدى والرشاد…وهذا قبل ان يظهر موسى في قومه ويلقي بعصاه..لتلقف مايأفك فرعون ومن يزينون الفاحشة له وقبل ان يضرب البحر بعصاه..وقبل ان يلقيه اليمُّ على الشاطيء لان البحر لايقبل الحوت الميت فيقذفه خارجه..كما هي ارحام الشعوب عندما تلقي بحيتانها ( الميتة)…بعد مدّ البحر وجزره فيحمل ماكان منها ( الجيفة)…لان الماء. اذا( بلغ. القُلّة او القلتان. لايحمل خبثا)….واما الرحاضات من جيفه يرميها بعيدا… عندما لايحسن( الفرعون)..سياسة قومه
ولن تنفعه( توبته عند الغرغرة)…مثلما الشعوب (لا تقبل التوبة عند الغرغرة).. وان علا منه النداء امنت برب موسى..ولكن بعد فوات الاوان..( فقذفه اليمّ على الساحل ).. والبوعزيزي ذهب مثلا …( البوعزيزي)..بالامس وجمهوره لم يأبه لتوبة ( بن علي)…ورغم انه نادى فيهم( فهمتكم…توا)…الا ان غضبة المقهورين قذفت به الى الشاطيء رغم ندائه…انه لدرس عظيم للذين اعمتهم( الضلالة)..ولم يتبينوا( الرشد)..الا ضحى الغد)….وبعد ما فات الفوت…( سولني كيف بقيت)…لن تنفع هؤلاء التفاتتهم ..الى المهمشين والضعفاء والفقراء بعد ان تلقيهم شعوبهم على شواطئها…ولو تنادوا من بعد مصبحين…الا ان اجداثهم ستصبح ( كالصريم)…بعد ان كان الطواغيت ( على حرد..قادرين)…وهذا هو ديدن( الدكتاتور)..يخيل اليه من سحره انها تسعى ..ولكن سيكتشف متأخرا. ان الشعوب لاتقبل التوبة عند الغرغرة)..ولن يلتفتوا اليه عند الصائح( فهمتكم ..توا)…من منا يتذكر( بن علي)…راح نسيا منسيا
وبقي( الصوت والنداء الممزوج قرحا وفرحا)…بن علي( هرب).. وضجت ازقة تونس وشوارعها وحورها ودشرها( بن علي…هرب)..وفي ذلك( اية للمتوسمين)……هذه النكتة واللطيفة الاولى من مشهد فرعون ان قذف به اليم على الساحل فالبحر لايقبل..جيفه…
…واما اللطيفة الثانية….تطرح ( عصا الصولجان من كلمة فرعون او ديكتاتور او مستبد…مسألة سياسية واشكالية فكرية…وهي( الدولة في النطاق ا العام (ولعلي اكون هنا. مقابسا بتصرف …في حوار دار بين علمين من اعلام الفكر العربي المعاصر…مفكر مغاربي الدكتور بلقزيز…والاخر لبناني وضاح شرار..الامر الذي يكاد يلامس شغوف مصطلح ( الدولة في النطاق العربي..ومما راقني وشد انتباهتي مجموع الاسئلة بل مادار من مطارحة ..ومفهوم القائمين عليها في تصورين اثنين… وفي اي من هذين يندرج مفهوم الدولة عندنا ..وخطابها ومفردات مركبها
..حسب المفهوم الهيجلي:ا الدولة الكائن المجرد…المتعالي على المجتمع حيث هو الماهية منه…
والمفهوم الثاني..الدولة التمثيلية المفتوحة حدودها مع المجتمع وهل نحن هنا ان جاز لنا ان ندرجها معية القاموس السياسي المعقد والمركب والذي تطل به على الاجتماع ولا تنتهل شرعيتها منه…
…ام دولة عصبوية تشرف على الاختلاف وتنظمه وتعقل اجتماعها وتعيد صوغه..وهل هي من التمثيل بمكان توقر اجتماعها توقيرا وتنهل شرعيتها ويتماهى فيها السياسي مع الاجتماعي ..اذ يخشى وهدا مانحن فيه بعد( قانون الجرائم الالكترونية)..التي تميل الى القهرية وتتنزل منزلة الراعي الرسولي( لا اريكم الا ماارى)..اذ تبدو كائنا برانيا عن اجتماعنا فتتحول الى( التشميلية)…على حد تعبير المثل البدوي( جوزك وان راد الله)..او( عنزة ولو طارت)..او اللي ما يعجبه التلفزيون( يسكره)…
جماع ذلك من اسئلة وقاسمها الاعظم( هل يستوي الاجتماعي مع السياسي بحيث ( التمثيل الامين للاجتماع يستوي السياسي على مثال الاجتماعي…وهل هي تدبير( Gestion)…المنقسم واعادة تصنيع المحتمع من حيزه الانقسامي العصبوي الى حيز من الاعتصاب الاعلى: الدولة والوطن).. ام هي( شأة تيعر بين غنمين)…كما نقول هنا في الاردن
ام هي ثقافة رعويةاعرابية ثاوية في اللاشعور الجمعي …اي( ظاعنة)..متمردة على التنظيم والدولة والاستقرار…
ويبقى السؤال المركزي المطروح على سدنة( الهيكل)…هل هي محايث اجتماعي …ام انها المفارقة الخلاصية…الاخروية…قال فرعون مااريكم الا ماارى…وما اهديكم الا سبيل الرشاد)…سؤال برسم التعليق…لاصحاب الدولة والمعالي والاعيان والنواب…وحملة المرقعات ( الدكتوراة)…

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: التوبة بن علی

إقرأ أيضاً:

عطوان: اليمن يقود صحوة الأمة.. ويصنع مجدًا لا تقدر عليه عواصم العرب مجتمعة

يمانيون../
في مداخلة مؤثرة، أشاد الكاتب والمحلل السياسي المعروف عبدالباري عطوان بدور اليمن المحوري في مناصرة القضية الفلسطينية، معتبرًا أن المشروع الذي يقوده السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ـ يحفظه الله ـ ليس فقط مشروع مقاومة، بل مشروع نهضة يعيد بعث الأمة من تحت الركام، ويضعها في مصاف الكرامة والعزة.

وأكد عطوان، خلال ظهوره على قناة “المسيرة”، أن اليمن لم يعد دولة على هامش الأحداث، بل بات قوة كبرى بمواقفها وأفعالها، قائلاً: “اليمن اليوم نموذج عالمي، لا يقتصر تأثيره على محيطه العربي أو الإسلامي، بل وصل صداه إلى الشعوب الحرة في الغرب التي تشهد بعظمة هذا الشعب وقائده”.

وفي سياق قراءته للمشهد الإقليمي، لفت عطوان إلى أن ما حدث لحاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” يؤكد أن اليمن هو الدولة الوحيدة التي أخرجت البحرية الأمريكية من ساحة الصراع، في وقت لم تجرؤ فيه دول كبرى مثل روسيا والصين على التصدي المباشر للهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر أو العربي.

وشدد عطوان على أن التهديدات الأمريكية بغزو بري لليمن ليست سوى فقاعات إعلامية، قائلاً: “اليمن مقبرة للغزاة، وكل من فكر في دخولها بجيشه عاد محمولاً أو مكسورًا”. واستشهد بتصريحات ترامب الذي أقر بأن اليمن يصنع سلاحه بيده، ويكبد المعتدين خسائر فادحة دون أن تنجح أمريكا في تشكيل تحالف ضده، لما يحمله موقفه من شجاعة ووضوح.

وانتقد عطوان بشدة حالة الخنوع التي تسيطر على الشعوب العربية، قائلاً: “إذا كانت المجازر في غزة لا تحرك ضمير هذه الشعوب، فما الذي قد يحركه؟”، معتبرًا أن اليمن اليوم هو الشعب الوحيد الحي، المتجذر في قيمه وأصالته، والمتشبث بحريته وموقفه العربي الأصيل.

وفي مقارنة لاذعة، تساءل عطوان: “أين الجيوش التي تنفق عليها المليارات؟ شباب في الأردن يصنعون الصواريخ، بينما الجيوش نائمة أو خاضعة”، في إشارة إلى تواطؤ الأنظمة وتخاذلها. وأشاد بكفاءة منفذي “طوفان الأقصى” وبالمقاومة في غزة، مؤكداً أن “الخير في الشعوب لا في حكوماتها”.

واستدل عطوان بما قاله المفكر الروسي ألكسندر دوجين: “لا يوجد مسلمون عرب إلا في اليمن”، لافتًا إلى أن الغالبية من الشعوب العربية باتت تشبه حكوماتها العميلة، لا تحركها لا الكرامة ولا المقدسات.

ورأى أن اليمن ليس فقط يكسب المعركة العسكرية، بل يحقق النصر في ميدان الوعي والحرب النفسية، والدليل ـ بحسب قوله ـ هو انزعاج رئيس وزراء الكيان الصهيوني من خطاب العميد يحيى سريع، ورده عليه بشكل مباشر، معتبراً ذلك “هزيمة معنوية كبرى للعدو”.

وأكد عطوان أن المشروع اليمني هو المشروع العربي الوحيد القادر على إحياء الشعوب واستعادة القرار، لأنه يستند إلى الاستقلال الفعلي عن الأمريكي والصهيوني، ويملك من الإرادة والموارد والموقع ما يؤهله لقيادة نهضة حقيقية.

وختم عطوان مداخلته برسالة واضحة قال فيها: “الشعب اليمني يخلق المعجزات، ولو امتلكت الأمة نصف عزيمته لتحررت منذ زمن… أتمنى أن تقتدي به الشعوب الأخرى قبل أن تدفن نفسها أكثر في مستنقع التبعية والخنوع”.

مقالات مشابهة

  • أنصار الله .. من الشعب وللشعب
  • حكم من حلف بالله كذبًا على أمر فعله وأنكر .. الأزهر يجيب
  • نواب يشيدون بتوجيهات الرئيس السيسي ببناء الإنسان: أهم أهداف التنمية.. وصناعة الوعى أولى خطوات التصدى لمثلث تدمير الشعوب
  • الرئيس اللبناني يتسلم دعوته لحضور القمة العربية في بغداد
  • دراسة: المغاربة من بين أكثر الشعوب تدينا على مستوى العالم
  • وقفة نسائية في الحديدة دعماً لغزة وتنديدًا بالعدوان الأمريكي الصهيوني
  • البيان الأخير لجماعة الإخوان.. بين المقاومة الأيديولوجية والتوظيف السياسي
  • عطوان: اليمن يقود صحوة الأمة.. ويصنع مجدًا لا تقدر عليه عواصم العرب مجتمعة
  • وديع منصور: كيف يمكننا الوثوق بمن يدّعون الدفاع عن الشعب بينما يزدادون ثراءً؟
  • المقاطعة الاقتصادية.. سلاح الشعوب في وجه الطغيان