#الشعوب لاتقبل #التوبة عند #الغرغرة
د. #بسام_الهلول
قَال :
مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ
وَمَا أَهْدِيكُمْ
إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ…!!!!!
…..مسالة سياسية واشكالية فكر…يثيره ( فرعون) وخطابه مع قومه اي( انا الدولة والدولة انا)..ولطريف مايتركه لفظ( الراء)..من ظلال فجاءت( مرققه)..وليست( مفخمة). حسب مسطرته في التلاوة اي( للتحقير)… انتفاخ الهر يحكي صولة الاسد…ورغم انه ظاهر في قومه ولايريهم الا مايرى
ولا يأخذهم الا الى .
ولن تنفعه( توبته عند الغرغرة)…مثلما الشعوب (لا تقبل التوبة عند الغرغرة).. وان علا منه النداء امنت برب موسى..ولكن بعد فوات الاوان..( فقذفه اليمّ على الساحل ).. والبوعزيزي ذهب مثلا …( البوعزيزي)..بالامس وجمهوره لم يأبه لتوبة ( بن علي)…ورغم انه نادى فيهم( فهمتكم…توا)…الا ان غضبة المقهورين قذفت به الى الشاطيء رغم ندائه…انه لدرس عظيم للذين اعمتهم( الضلالة)..ولم يتبينوا( الرشد)..الا ضحى الغد)….وبعد ما فات الفوت…( سولني كيف بقيت)…لن تنفع هؤلاء التفاتتهم ..الى المهمشين والضعفاء والفقراء بعد ان تلقيهم شعوبهم على شواطئها…ولو تنادوا من بعد مصبحين…الا ان اجداثهم ستصبح ( كالصريم)…بعد ان كان الطواغيت ( على حرد..قادرين)…وهذا هو ديدن( الدكتاتور)..يخيل اليه من سحره انها تسعى ..ولكن سيكتشف متأخرا. ان الشعوب لاتقبل التوبة عند الغرغرة)..ولن يلتفتوا اليه عند الصائح( فهمتكم ..توا)…من منا يتذكر( بن علي)…راح نسيا منسيا
وبقي( الصوت والنداء الممزوج قرحا وفرحا)…بن علي( هرب).. وضجت ازقة تونس وشوارعها وحورها ودشرها( بن علي…هرب)..وفي ذلك( اية للمتوسمين)……هذه النكتة واللطيفة الاولى من مشهد فرعون ان قذف به اليم على الساحل فالبحر لايقبل..جيفه…
…واما اللطيفة الثانية….تطرح ( عصا الصولجان من كلمة فرعون او ديكتاتور او مستبد…مسألة سياسية واشكالية فكرية…وهي( الدولة في النطاق ا العام (ولعلي اكون هنا. مقابسا بتصرف …في حوار دار بين علمين من اعلام الفكر العربي المعاصر…مفكر مغاربي الدكتور بلقزيز…والاخر لبناني وضاح شرار..الامر الذي يكاد يلامس شغوف مصطلح ( الدولة في النطاق العربي..ومما راقني وشد انتباهتي مجموع الاسئلة بل مادار من مطارحة ..ومفهوم القائمين عليها في تصورين اثنين… وفي اي من هذين يندرج مفهوم الدولة عندنا ..وخطابها ومفردات مركبها
..حسب المفهوم الهيجلي:ا الدولة الكائن المجرد…المتعالي على المجتمع حيث هو الماهية منه…
والمفهوم الثاني..الدولة التمثيلية المفتوحة حدودها مع المجتمع وهل نحن هنا ان جاز لنا ان ندرجها معية القاموس السياسي المعقد والمركب والذي تطل به على الاجتماع ولا تنتهل شرعيتها منه…
…ام دولة عصبوية تشرف على الاختلاف وتنظمه وتعقل اجتماعها وتعيد صوغه..وهل هي من التمثيل بمكان توقر اجتماعها توقيرا وتنهل شرعيتها ويتماهى فيها السياسي مع الاجتماعي ..اذ يخشى وهدا مانحن فيه بعد( قانون الجرائم الالكترونية)..التي تميل الى القهرية وتتنزل منزلة الراعي الرسولي( لا اريكم الا ماارى)..اذ تبدو كائنا برانيا عن اجتماعنا فتتحول الى( التشميلية)…على حد تعبير المثل البدوي( جوزك وان راد الله)..او( عنزة ولو طارت)..او اللي ما يعجبه التلفزيون( يسكره)…
جماع ذلك من اسئلة وقاسمها الاعظم( هل يستوي الاجتماعي مع السياسي بحيث ( التمثيل الامين للاجتماع يستوي السياسي على مثال الاجتماعي…وهل هي تدبير( Gestion)…المنقسم واعادة تصنيع المحتمع من حيزه الانقسامي العصبوي الى حيز من الاعتصاب الاعلى: الدولة والوطن).. ام هي( شأة تيعر بين غنمين)…كما نقول هنا في الاردن
ام هي ثقافة رعويةاعرابية ثاوية في اللاشعور الجمعي …اي( ظاعنة)..متمردة على التنظيم والدولة والاستقرار…
ويبقى السؤال المركزي المطروح على سدنة( الهيكل)…هل هي محايث اجتماعي …ام انها المفارقة الخلاصية…الاخروية…قال فرعون مااريكم الا ماارى…وما اهديكم الا سبيل الرشاد)…سؤال برسم التعليق…لاصحاب الدولة والمعالي والاعيان والنواب…وحملة المرقعات ( الدكتوراة)…
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: قرار العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء يعكس التوجه السياسي الحكيم
ثمن حزب الوعي برئاسة المهندس باسل عادل، القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.
وأكد أن هذا القرار يعكس التوجه الإنساني والسياسي الحكيم للقيادة السياسية في تقديرها للدور الوطني لأبناء سيناء، الذين لطالما كانوا خط الدفاع الأول عن مصر في مواجهة الإرهاب، وساهموا بجهودهم وإخلاصهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في هذه المنطقة الغالية من أرض الوطن.
أهمية الحوار والتواصلوأكد رئيس الحزب أن استجابة الرئيس لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد يعبر عن إيمان الدولة المصرية بأهمية الحوار والتواصل مع كل أطياف المجتمع، خاصة في المناطق الحدودية التي تتحمل أعباءً وتحديات خاصة، وأيضا ضرورة أن يشمل الحوار والتواصل كل فئات الشعب المصري.