سواليف:
2025-01-31@04:52:56 GMT

الشعوب لاتقبل التوبة عند الغرغرة

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

الشعوب لاتقبل التوبة عند الغرغرة

#الشعوب لاتقبل #التوبة عند #الغرغرة

د. #بسام_الهلول
قَال :
مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ
وَمَا أَهْدِيكُمْ
إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ…!!!!!
…..مسالة سياسية واشكالية فكر…يثيره ( فرعون) وخطابه مع قومه اي( انا الدولة والدولة انا)..ولطريف مايتركه لفظ( الراء)..من ظلال فجاءت( مرققه)..وليست( مفخمة). حسب مسطرته في التلاوة اي( للتحقير)… انتفاخ الهر يحكي صولة الاسد…ورغم انه ظاهر في قومه ولايريهم الا مايرى
ولا يأخذهم الا الى .

.موارد العزة( الانا)..المنتفخة ة اوداجها..لاياخذ قومه الا الى الهدى والرشاد…وهذا قبل ان يظهر موسى في قومه ويلقي بعصاه..لتلقف مايأفك فرعون ومن يزينون الفاحشة له وقبل ان يضرب البحر بعصاه..وقبل ان يلقيه اليمُّ على الشاطيء لان البحر لايقبل الحوت الميت فيقذفه خارجه..كما هي ارحام الشعوب عندما تلقي بحيتانها ( الميتة)…بعد مدّ البحر وجزره فيحمل ماكان منها ( الجيفة)…لان الماء. اذا( بلغ. القُلّة او القلتان. لايحمل خبثا)….واما الرحاضات من جيفه يرميها بعيدا… عندما لايحسن( الفرعون)..سياسة قومه
ولن تنفعه( توبته عند الغرغرة)…مثلما الشعوب (لا تقبل التوبة عند الغرغرة).. وان علا منه النداء امنت برب موسى..ولكن بعد فوات الاوان..( فقذفه اليمّ على الساحل ).. والبوعزيزي ذهب مثلا …( البوعزيزي)..بالامس وجمهوره لم يأبه لتوبة ( بن علي)…ورغم انه نادى فيهم( فهمتكم…توا)…الا ان غضبة المقهورين قذفت به الى الشاطيء رغم ندائه…انه لدرس عظيم للذين اعمتهم( الضلالة)..ولم يتبينوا( الرشد)..الا ضحى الغد)….وبعد ما فات الفوت…( سولني كيف بقيت)…لن تنفع هؤلاء التفاتتهم ..الى المهمشين والضعفاء والفقراء بعد ان تلقيهم شعوبهم على شواطئها…ولو تنادوا من بعد مصبحين…الا ان اجداثهم ستصبح ( كالصريم)…بعد ان كان الطواغيت ( على حرد..قادرين)…وهذا هو ديدن( الدكتاتور)..يخيل اليه من سحره انها تسعى ..ولكن سيكتشف متأخرا. ان الشعوب لاتقبل التوبة عند الغرغرة)..ولن يلتفتوا اليه عند الصائح( فهمتكم ..توا)…من منا يتذكر( بن علي)…راح نسيا منسيا
وبقي( الصوت والنداء الممزوج قرحا وفرحا)…بن علي( هرب).. وضجت ازقة تونس وشوارعها وحورها ودشرها( بن علي…هرب)..وفي ذلك( اية للمتوسمين)……هذه النكتة واللطيفة الاولى من مشهد فرعون ان قذف به اليم على الساحل فالبحر لايقبل..جيفه…
…واما اللطيفة الثانية….تطرح ( عصا الصولجان من كلمة فرعون او ديكتاتور او مستبد…مسألة سياسية واشكالية فكرية…وهي( الدولة في النطاق ا العام (ولعلي اكون هنا. مقابسا بتصرف …في حوار دار بين علمين من اعلام الفكر العربي المعاصر…مفكر مغاربي الدكتور بلقزيز…والاخر لبناني وضاح شرار..الامر الذي يكاد يلامس شغوف مصطلح ( الدولة في النطاق العربي..ومما راقني وشد انتباهتي مجموع الاسئلة بل مادار من مطارحة ..ومفهوم القائمين عليها في تصورين اثنين… وفي اي من هذين يندرج مفهوم الدولة عندنا ..وخطابها ومفردات مركبها
..حسب المفهوم الهيجلي:ا الدولة الكائن المجرد…المتعالي على المجتمع حيث هو الماهية منه…
والمفهوم الثاني..الدولة التمثيلية المفتوحة حدودها مع المجتمع وهل نحن هنا ان جاز لنا ان ندرجها معية القاموس السياسي المعقد والمركب والذي تطل به على الاجتماع ولا تنتهل شرعيتها منه…
…ام دولة عصبوية تشرف على الاختلاف وتنظمه وتعقل اجتماعها وتعيد صوغه..وهل هي من التمثيل بمكان توقر اجتماعها توقيرا وتنهل شرعيتها ويتماهى فيها السياسي مع الاجتماعي ..اذ يخشى وهدا مانحن فيه بعد( قانون الجرائم الالكترونية)..التي تميل الى القهرية وتتنزل منزلة الراعي الرسولي( لا اريكم الا ماارى)..اذ تبدو كائنا برانيا عن اجتماعنا فتتحول الى( التشميلية)…على حد تعبير المثل البدوي( جوزك وان راد الله)..او( عنزة ولو طارت)..او اللي ما يعجبه التلفزيون( يسكره)…
جماع ذلك من اسئلة وقاسمها الاعظم( هل يستوي الاجتماعي مع السياسي بحيث ( التمثيل الامين للاجتماع يستوي السياسي على مثال الاجتماعي…وهل هي تدبير( Gestion)…المنقسم واعادة تصنيع المحتمع من حيزه الانقسامي العصبوي الى حيز من الاعتصاب الاعلى: الدولة والوطن).. ام هي( شأة تيعر بين غنمين)…كما نقول هنا في الاردن
ام هي ثقافة رعويةاعرابية ثاوية في اللاشعور الجمعي …اي( ظاعنة)..متمردة على التنظيم والدولة والاستقرار…
ويبقى السؤال المركزي المطروح على سدنة( الهيكل)…هل هي محايث اجتماعي …ام انها المفارقة الخلاصية…الاخروية…قال فرعون مااريكم الا ماارى…وما اهديكم الا سبيل الرشاد)…سؤال برسم التعليق…لاصحاب الدولة والمعالي والاعيان والنواب…وحملة المرقعات ( الدكتوراة)…

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: التوبة بن علی

إقرأ أيضاً:

وقفات حقوقية حاشدة في جنيف.. صوت الشعوب يرتفع ضد التهجير والاستعمار

في قلب مدينة جنيف، يلتقي ممثلو مجلس حقوق الإنسان، تزامنا مع وقفات سلمية وفعاليات حقوقية الإنسان على هامش الاستعراض الدوري الشامل، حيث كانت هذه الفعاليات بمثابة صوت موحد ضد التحديات التي تواجه حقوق الإنسان في مختلف بقاع الأرض، رافعين أصواتهم للمطالبة بإحقاق العدالة وتعويض الشعوب عن الأضرار التي لحقت بها نتيجة للاستعمار، وعلى رأسها رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، فضلا عن رفض المعايير المزدوجة في السياسة الدولية التي تؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية.

عقيل: الشعوب لا تٌقهر

ومن بين هذه الفعاليات، نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك) وقفة سلمية أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، حملت عنوان «اتحدوا من أجل السلام: التعويضات ليست مالية فقط» ووجمعت مشاركين من مختلف الدول الأفريقية والأوروبية، حيث جددوا مطالبهم بتعويضات عادلة عن فترة الاستعمار الذي امتد لأكثر من 140 عامًا، مؤكدين أن هذه المطالب تتجاوز التعويضات المالية لتشمل استعادة الآثار المنهوبة وتعديل المناهج الدراسية التي لا تعترف بحقوق الشعوب المظلومة وتاريخ الاستعمار.

وأثناء الوقفة، أكد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت ونائب رئيس الإيكوسوك الأفريقي، أن عام 2025 يمثل فرصة ذهبية لبدء تحقيق هذه المطالب، وتحديدًا في إطار الاتحاد الأفريقي الذي دعا لتعويض الشعوب الأفريقية عن مئات السنوات من الاستعمار، مطالبا بضرورة إعادة الاعتبار للحقوق الثقافية والتاريخية للشعوب المتضررة، كما شدد على أهمية رفض دعوات التهجير التي تنتهك حقوق الإنسان، مؤكدا أن هذه الدعاوى تتناقض مع قيم الإنسانية وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

نرفض تهجير الفلسطنيين

وفي سياق متصل، نظم ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان ومركز حقي لدعم الحقوق والحريات، وقفة تضامنية أمام الكرسي المكسور في ساحة الأمم المتحدة، لمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الإنساني لوقف الحروب في المنطقة، وخاصة في فلسطين، خلال مناقشة مصر تقريرها أمام آلية الاستعراض الدوري الشامل، كما نددت الوقفة بمحاولات تهجير الفلسطينيين، مؤكدين تضامنهم مع مواقف الدولة المصرية الرافضة لهذه المحاولات، حيث شارك في الوقفة ممثلون عن الجاليات المصرية واليمنية والجزائرية والفلسطينية وبعض الجنسيات الأخرى في جنيف، حيث رفعوا لافتات تندد بدعاوى التهجير، وأعلنوا تضامنهم مع قضية فلسطين في رفض أي محاولات لتفريغ القضية من مضمونها.

مصر تتقدم في حقوق الإنسان 

وقال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، المشارك في الوقفة التضامنية، إن هذه الوقفة تأتي في وقت حاسم لتأكيد وحدة الحركة الحقوقية الدولية في مواجهة التحديات التي تهدد الشعوب المستضعفة، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ليست مجرد أزمة سياسية، بل هي قضية حقوقية وإنسانية بالدرجة الأولى، قائلا:«نرفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تفريغ قضيته من محتواها العادل».

كما أشار ممدوح في حديثه لـ«الوطن» إلى الموقف المصري الرافض لعمليات التهجير القسري، قائلا: «مصر تدرك جيدا أن الإنسانية لا تتجزأ، وأن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني هو التزام أخلاقي قبل أن يكون سياسيًا»، مؤكدا أن موقف مصر في هذا الصدد يعكس التزامها بمبادئ القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، كما اعتبر أن هذه الوقفة ليست فقط دعمًا للموقف المصري، بل هي رسالة للعالم بأن الشعوب لا تُهجر ولا تُقهر، وأن الحلول الجذرية للأزمات تبدأ من احترام حقوق الإنسان.

 الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان

كما نظمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان فعالية بقصر الأمم المتحدة بجنيف، تناولت خلالها التقدم المحرز في تفعيل توصيات الدورة السابقة لاستعراض وضع حقوق الإنسان في مصر والعراق، حيث أكد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن مصر أظهرت إرادة سياسية قوية لتحسين وضع حقوق الإنسان، مع تحقيق تقدم ملحوظ في عدة مجالات، كما ذكر أن إدماج توصيات الاستعراض ضمن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021 يعكس هذا التوجه، فضلا عن أن هناك تقدمًا ملموسًا في تحقيق بعض الاستحقاقات، مثل قانون الإجراءات الجنائية الجديد، إلا أن هناك حاجة لتسريع تنفيذ إصلاحات أخرى، خاصة في قوانين مثل قانون المعلومات وقانون انتخابات المجالس المحلية.

من جانبه، أكد الأستاذ عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن رغم التقدم الذي أحرزته السلطات المصرية في العديد من الملفات، إلا أن الإنجاز الكامل يتطلب المزيد من الإصلاحات التشريعية. وأشار إلى ضرورة الإسراع بإصدار قوانين هامة، مثل قانون مكافحة جرائم الكراهية، لتكريس حقوق المواطنة والحرية الدينية والمساواة.

 الجهود المصرية لتحسين الوضع الحقوقي

وفي إطار متابعة التزام مصر المستمر بتحسين أوضاع حقوق الإنسان، نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع المعهد الدانماركي لحقوق الإنسان حدثًا جانبيًا على هامش مناقشة تقرير مصر أمام آلية الاستعراض الدوري الشامل في جنيف، هذا الحدث جاء بمثابة تأكيد على الجهود المصرية لتحسين وضع حقوق الإنسان، كما تم خلاله تسليط الضوء على التحديات المشتركة التي تواجهها الدول في هذا المجال وسبل التعاون بين الأمم المتحدة والدول المختلفة لتعزيز حقوق الإنسان على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • حكم قضاء الصلاة المفروضة المتروكة عمدًا أو نسيانًا
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يقترب من 3 ملايين زائر
  • قضايا الشعوب ليست “بزنس”.. غزة تجيب!
  • 3 شروط للتوبة الصادقة.. الأزهر للفتوى يكشف عنها
  • وقفات حقوقية حاشدة في جنيف.. صوت الشعوب يرتفع ضد التهجير والاستعمار
  • الحكيم: الحكومات المحلية تمثل خط الصد الأول للنظام السياسي
  • دعاء التوبة النصوح.. حكمه وصيغته مكتوبة ومجربة
  • استراتيجية اليهود في تدمير الطبقة المتوسطة
  • وزير الخارجية: مصر ترفض نقل أو اقتلاع الشعوب من أراضيها
  • قرن من الزمان وغياب القرار والإختيار فيما يتعلق بالنظام السياسي في السودان