استمرار أعمال التطوير والرصف في عدة شوارع بمدينة القصير
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تتواصل جهود الإدارات المختصة بالوحدة المحلية لمدينة القصير في جنوب البحر الأحمر، لتحقيق تقدم ملحوظ في عمليات التطوير العمراني.
وفي خطوة تعكس التزام المدينة بتحسين بنيتها التحتية، تمهّد هذه الإدارات اليوم عددًا من الشوارع الواقعة في المناطق الشمالية من المدينة، حيث يتم تنفيذ عمليات وضع تربة الأساس بمنهجية متقنة.
وأشار اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير، إلى أن خطة التطوير التي تنفذها المدينة تشمل عدة مبادرات، أهمها رصف العديد من الشوارع التي تمثل ظاهرة مهمة في تحسين البنية التحتية للمدينة.
ولا يقتصر هذا فقط على الرصف، بل يشمل أيضًا جهود تحسين الإنارة العامة في مختلف المناطق، بهدف تعزيز الجانب الحضاري والجمالي للمدينة.
وأكد اللواء رشاد أن هذه الجهود تعكس توجه المدينة نحو تحقيق تقدم مستدام وجعل البنية التحتية متطابقة مع متطلبات النمو والتطور المستقبلي.
وتأتي هذه الخطوات في إطار التزام المدينة بتحقيق مظهر حضاري يعكس جمال البيئة الحضرية ويواكب تطلعات سكانها.
وتعد هذه الخطوة الأحدث ضمن سلسلة من المشروعات التي تهدف إلى تحسين معايير الحياة وتوفير بيئة مريحة للمواطنين.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في تحقيق رؤية مستقبلية لمدينة القصير كوجهة متميزة تجمع بين الحداثة والتراث.
وتعكف مدينة القصير بإصرار على تنفيذ استراتيجيات التطوير الشاملة، مؤكدةً على دورها الريادي في تعزيز البنية التحتية وتحسين البيئة الحضرية، وذلك من خلال تفعيل مشروعات تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة لسكانها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكافحة الحشرات مدينة القصير البنية التحتية الرصف التنمية المستدامة جودة الحياة المشروعات تحسين البيئة التنمية الشاملة
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير النقل التركي التعاون في البنية التحتية وتطوير النقل المشترك
دمشق-سانا
بحث رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية الأستاذ قتيبة بدوي، مع وزير النقل والبنية التحتية التركي، السيد عبد القادر أورال أوغلو، والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل واللوجستيات.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى بمقر الهيئة بدمشق، العرض المقدم من الجانب التركي لتحديث أنظمة النقل والاتصالات في سوريا، والذي يشمل إعادة تأهيل المطارات وشبكة السكك الحديدية، وتطوير الموانئ البحرية، وإنشاء أحواض لصناعة السفن والعديد من المشاريع الأخرى.
كما أعرب الوزير التركي، كما ذكرت الهيئة عبر قناتها على تلغرام، عن رغبة المستثمرين الأتراك في الاستثمار في مختلف قطاعات النقل والموانئ السورية، مؤكداً استعداد بلاده لدعم جهود إعادة التأهيل والتنمية في هذا القطاع الحيوي.
وشدد الطرفان على أهمية تفعيل الترانزيت الدولي عبر الأراضي السورية، بما يعزز من موقع سوريا الاستراتيجي، كممر تجاري إقليمي، إضافة إلى تنظيم دخول وخروج الشاحنات بين سوريا وتركيا، بما يسهّل حركة البضائع ويعزز التبادل التجاري.
كما تم التوافق على ضرورة تفعيل خطوط نقل الركاب والبضائع بين الموانئ السورية والتركية، مما يسهم في تسهيل حركة السفر والتجارة البحرية، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويأتي هذا اللقاء، كما أضافت الهيئة، في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ودعم مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية في سوريا، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
تابعوا أخبار سانا على